أعلن عاطف أحمد منصور، والد الإرهابي أحمد المنصور، في مقطع فيديو مصور عن إنه تبرأ من نجله بسبب أفعاله وتصرفاته المشينة ضد الدولة المصرية.

أسامة كمال: بجاحة إسرائيل وصلت إلى إدعاء أن لديها مملكة من 3000 سنة الحوثيون: نفذنا عملية عسكرية استهدفت محطة كهرباء في إيلات بصاروخ مجنح

 

قال عاطف، في تصريحاته، أن ما يدعيه أحمد حول احتجاز السلطات المصرية له ولزوجته وأفراد أسرته عارٍ تمامًا من الصحة، مشددًا على أنه لم يتعرض هو أو عائلته لأي انتهاكات أو اضطهاد من قبل الدولة.

وأضاف والد الإرهابي، أحمد المنصور، "البلد دي خيرها علينا، ولو كانت مصر تضطهد الأسرة، لما كانت أنفقت مليون جنيه على تعليم شقيق أحمد المنصور ليحصل على درجة الماجستير من إيطاليا".

وكان أحمد المنصور قد أثار جدلًا واسعًا بعد ظهوره في فيديوهات من مكتبه بالعاصمة السورية دمشق يهاجم فيها مصر، مهددًا بثورة وعنف ضد مصر.

وبث المنصور، فيديوهات أعلن فيها تأسيس "حركة ثوار 25 يناير" ودعا لتظاهرات ضد مصر.

والمنصور من مواليد محافظة الإسكندرية، لكنه ينحدر من محافظة سوهاج وانضم إلى "حركة حازمون" التي أسسها القيادي السلفي حازم صلاح أبو إسماعيل.

وشارك المنصور في اعتصام رابعة العدوية والنهضة في 2013، وعقب الإطاحة بحكم الإخوان فرّ من مصر وانضم إلى "جيش الفتح" و"هيئة تحرير الشام".

وفي سياق متصل، استنكر الإعلامي أحمد موسى، استخدام الأراضي السورية من قبل الميليشيات والجماعات الإرهابية؛ لتهديد الشعب والدولة المصرية تحت حماية «سلطة الأمر الواقع في سوريا».

وقال خلال برنامجه «على مسئوليتي» المذاع عبر شاشة «صدى البلد»:«لدينا إرهابيون مطلوبون للعدالة في مصر يتواجدون على الأراضي السورية اليوم، منهم الإرهابي الداعشي أحمد المنصور، هذا الإرهابي يهدد مصر ويتحدث ضدها، ويستخدم الأراضي السورية لتهديد الشعب المصري».

وعرض «موسى» صورة للإرهابي المنصور يتوسط اثنين من الإرهابيين الملثمين، معلقا: «زي ما أنتم شايفين، قاعد وسط اثنين إرهابيين لابسين نقاب، بيتكلموا إنهم عايزين يعملوا خراب في مصر، وحاطين مسدس قدامهم»، متابعا: «طيب لو أنت راجل، الاثنين اللي جنبك فين وشوشهم؟».

وطالب «نظام الحكم السوري وسلطة الأمر الواقع» بتوضيح موقفهم من «الإرهابي أحمد المنصور»، قائلا: «الموضوع والرسالة واضحة، هناك إعلان عداء للشعب المصري يلقى حماية من نظام سلطة الأمر الواقع في سوريا».

وتابع: «حان الوقت اليوم قبل الغد، أن يعلن نظام الحكم في سوريا وسلطة فرض الأمر الواقع الموجودة، هل هذا الإرهابي أحمد المنصور معه، ولا يتخذ إجراء ضده، هو وغيره وضد أي إرهابي عندهم يهدد الدول العربية، ويعلنوا موقفهم هما مع معين».

وأعرب عن رفضه القاطع للتهديدات الصادرة من الإرهابيين المتواجدين على الأراضي السورية، قائلا: «لن أسمح أبدًا، ومش هسكت أبدًا أن نرى هذا التهديد ومحدش بيتكلم عليه، أو الناس تطبطب على الإرهابيين، الإرهابي أحمد المنصور قاعد بالسلاح ويحرض ضد مصر والدولة والشعب والقيادة ومؤسسات الدولة، بالتعاون مع التنظيم الدولي الإخواني الإرهابي، والتنظيمات الإرهابية على الأراضي السورية».

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: أحمد المنصور الدولة المصرية السلطات المصرية الصحة انتهاكات الإرهابی أحمد المنصور الأراضی السوریة الأمر الواقع

إقرأ أيضاً:

المفاوضات السورية المباشرة مع إسرائيل: اضطرار لحظي أم خيار استراتيجي؟

ملاحظة تمهيدية: هذا المقال لا يهاجم مبدأ التفاوض كخيار سيادي، بل يدعو إلى أن يكون هذا التفاوض ممثلا لتطلعات السوريين، منسجما مع تطلعاتهم في العدالة والحرية، وأن يتم على قاعدة استعادة الحقوق لا على شرعنة الأمر الواقع أو الخوف.

لحظة فارقة.. لا تُحتمل فيها الالتباسات

نحن لا نعيش زمنا عاديا، بل نقف عند لحظة تأسيس لما بعد الاستبداد والانهيار، حيث تُعاد صياغة المفاهيم الوطنية والسياسية من جديد. وفي مثل هذه اللحظات، لا يمكن لأي خطوة سيادية كبرى، خاصة بمستوى التفاوض مع إسرائيل، أن تمر من دون مراجعة عميقة لمعاييرها الأخلاقية والشعبية.

الواقع الإقليمي والدولي معقد بلا شك، وسوريا الخارجة من سنوات الخراب والانقسام تتعامل مع معطيات جديدة، أبرزها وجود إسرائيل كفاعل مباشر على حدود الجولان. لكن من الخطأ القاتل أن يتحول هذا "التعاطي" إلى تفاوض خارج إطار وطني جامع، أو أن تُغلّف الاتفاقات بلغة تقنية وأمنية تحجب جوهر الصراع القائم على الاحتلال والحقوق المغتصبة.

لا أحد يريد حربا غير محسوبة أو مزيدا من الانهيار، لكن الخطورة تبدأ حين يتحول هذا "الاضطرار اللحظي" إلى خيار دائم، ثم إلى عقيدة سياسية مغلقة تُسوّق لاحقا تحت عناوين مثل "منطق الدولة" أو "مصلحة عليا"، دون أي مساءلة أو مشاركة شعبية
المفاوضات كاضطرار ظرفي.. ولكن!

نعم، يمكن النظر إلى هذه المحادثات -إن وُجدت- كإجراء ضروري لضبط التوتر على خطوط التماس أو احتواء اشتباك محتمل. لا أحد يريد حربا غير محسوبة أو مزيدا من الانهيار، لكن الخطورة تبدأ حين يتحول هذا "الاضطرار اللحظي" إلى خيار دائم، ثم إلى عقيدة سياسية مغلقة تُسوّق لاحقا تحت عناوين مثل "منطق الدولة" أو "مصلحة عليا"، دون أي مساءلة أو مشاركة شعبية.

لقد علمتنا التجارب أن التنازل الصامت أخطر من الفشل المُعلن، وأن التفاوض في غياب مشروع وطني واضح المعالم يتحول بسرعة إلى وظيفة أمنية مغلّفة بخطاب سياسي.

من يُفاوض.. ولماذا؟

ليست المشكلة في مبدأ التفاوض نفسه، بل في الجهة التي تمثّل السوريين ضمن هذا التفاوض، وفي الأهداف المعلنة والمضمرة، والشرعية الشعبية التي تغطيه أو ترفضه. إن أي كيان انتقالي -مهما امتلك من الشرعية أو السلاح- لا يملك حق التصرف في ملفات كبرى مثل الجولان، دون العودة إلى الناس.

نحن لا نتحدث هنا عن تفاهم أمني على نقطة حدودية، بل عن أرض محتلة وإرث من القهر والذاكرة الوطنية. كل تفاوض لا يُبنى على هذا الفهم هو قفز فوق التاريخ وتضحيات السوريين.

الانفصالية.. والتذرّع الخاطئ

يُقال إن التفاوض مع إسرائيل يضعف المشاريع الانفصالية، لكن هذا الطرح يخلط بين أعراض المرض وسببه. الانفصال لا يهزمه التفاوض مع الخارج، بل يُهزم داخليا حين تُبنى دولة عادلة يشعر فيها المواطنون جميعا أنهم شركاء لا توابع.

سوريا لا تُحمى من التقسيم عبر الصفقات، بل عبر عقد وطني جامع يُعيد تعريف الدولة، ويُكرّس المساواة والحقوق، لا الأمن والوصاية.

التفاوض لا يجب أن يكون وظيفة أمنية

الثورة السورية لم تكن فقط ضد النظام، بل ضد منطق الدولة الأمنية الذي حوّل حتى ملفات السلام إلى أدوات لإدارة الاحتلال، لا لإنهائه.

لذا، إن وُجد تفاوض، فيجب ألا يكون معزولا عن:
نريد الاستقرار، ولكن لا على أنقاض السيادة، نطمح إلى نهاية للحروب، لكن لا أن تُستبدل بأساليب مغلّفة بشعارات باسم "السلام" الموهوم. إذا كانت هناك مفاوضات، فلتكن على أرضية الكرامة والسيادة الوطنية
• رؤية سياسية واضحة حول الجولان وحقوق أهله.

• ضمانة وطنية ومؤسساتية لمضامين التفاوض.

• آلية شفافة للمساءلة والمكاشفة.

لا مزايدة.. ولكن لا تسوية على حساب الدم

لا أكتب هذا من موقع تنظيري، بل من موقع الشاهد. كفلسطيني سوري، عايشت نكبتين: الأولى على يد الاحتلال، والثانية على يد نظام مجرم تاجر بالمقاومة وهو يقصف مخيماتنا ويدفننا في حفرة التضامن.

أعرف أن الناس منهكون من الحرب والمزايدات، لكنهم في الوقت نفسه يرفضون إعادة صياغة حاضرهم تحت اسم "الواقعية"، إذا كانت تلك الواقعية تعني سحق العدالة والكرامة.

نعم، نريد الاستقرار، ولكن لا على أنقاض السيادة، نطمح إلى نهاية للحروب، لكن لا أن تُستبدل بأساليب مغلّفة بشعارات باسم "السلام" الموهوم. إذا كانت هناك مفاوضات، فلتكن على أرضية الكرامة والسيادة الوطنية، لا على بساط الخوف أو التسويات التي تنتقص من الحقوق والثوابت الوطنية.

ختاما، كُتِبت هذه السطور والاحتلال الاسرائيلي يقصف أراضٍ سورية ويرتقي على إثر هذا القصف شهيد مدني!

مقالات مشابهة

  • الزراعة: البعثة البيطرية المصرية تبدأ عملها في الأراضي المقدسة
  • منصور بن زايد يبدأ غداً زيارة رسمية إلى دولة الكويت الشقيقة
  • طاقة الشيوخ: 3% من الأراضي الزراعية مهددة بالتصحر بسبب الملوحة والري غير المستدام
  • ريستارت يحصد 78 مليون جنية في شباك التذاكر السعودي.. تفاصيل
  • المفاوضات السورية المباشرة مع إسرائيل: اضطرار لحظي أم خيار استراتيجي؟
  • فتح معبر العريضة الحدودي في محافظة عكار باتجاه الأراضي السورية
  • تحقيق عاجل في تزوير وثيقة ضد حسين الجسمي.. وجمعية المؤلفين والملحنين المصرية تحسم الأمر
  • نجوم في عزاء والد رئيس دار الأوبرا المصرية.. 25 صورة
  • إزالة 9 حالات تعدٍ على الأراضي الزراعية وأملاك الدولة بكفر الشيخ
  • الفرحة ترتسم على وجه والد أمينة خليل في حفل زفافها