رئيس الدولة ورئيس الوزراء النيوزيلندي يشهدان مراسم توقيع اتفاقية الشراكة الاقتصادية الشاملة
تاريخ النشر: 15th, January 2025 GMT
شهد صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس الدولة “حفظه الله”، ومعالي كريستوفر لوكسون رئيس وزراء نيوزيلندا توقيع اتفاقية الشراكة الاقتصادية الشاملة بين البلدين.
وقع الاتفاقية في مركز أبوظبي الوطني للمعارض” أدنيك”، معالي الدكتور ثاني بن أحمد الزيودي وزير دولة للتجارة الخارجية، ومعالي تود ماكلاي، وزير التجارة في نيوزيلندا.
وتهدف الاتفاقية إلى تقليل الحواجز التجارية، وتحسين الإجراءات الجمركية، وتعزيز التعاون والاستثمار بين شركات القطاع الخاص في البلدين.
وأكد صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، أن الاتفاقية تشكل إضافة مهمة إلى برنامج اتفاقيات الشراكة الاقتصادية الشاملة لدولة الإمارات.. مشيرا إلى أنها تعزز الروابط مع منطقة آسيا والمحيط الهادئ عبر واحدة من أكثر أسواقها تطوراً وانفتاحاً.
وأوضح سموه أن اتفاقية الشراكة الاقتصادية الشاملة بين الإمارات ونيوزيلندا تجسد طموح البلدين الصديقين إلى بناء اقتصادات قوية ومرنة جاهزة للمستقبل وتعتمد على المعرفة والابتكار والكفاءات.. مشيرا سموه إلى أنه سيكون لها أثر إيجابي واسع على اقتصادينا وأعمالنا وشعبينا لأجيال قادمة.
يذكر أن حجم التجارة الثنائية غير النفطية بين دولة الإمارات ونيوزيلندا بلغ 642 مليون دولار خلال الأشهر التسعة الأولى من العام 2024، بزيادة نسبتها 8% مقارنة بالفترة نفسها من 2023.
وبموجب اتفاقية الشراكة الاقتصادية الشاملة، ستحظى الواردات الإماراتية إلى نيوزيلندا بإعفاء بنسبة 100% من الرسوم الجمركية، بينما ستحظى المنتجات النيوزيلندية بإعفاء من الرسوم الجمركية من دولة الإمارات بنسبة 98.5%، على أن ترتفع هذه النسبة إلى 99% في غضون ثلاث سنوات.
ومن المرتقب أن تسهم الاتفاقية في تعزيز التجارة الثنائية إلى خمسة مليارات دولار بحلول عام 2032، أي ما يعادل ثلاثة أضعاف حجم التجارة المشتركة بين دولة الإمارات ونيوزيلندا، التي سجلت 1.5 مليار دولار في الفترة من 2019 إلى 2023.
وتمثل اتفاقية الشراكة الاقتصادية الشاملة، أول اتفاقية تجارية لنيوزيلندا مع دولة شرق أوسطية، وإحدى أكثر اتفاقيات الشراكة الاقتصادية الشاملة التي أبرمتها دولة الإمارات اتساعاً حتى الآن حيث تغطي مجالات التجارة المحلية، والتنمية المستدامة، والتمكين الاقتصادي للمرأة، والشفافية.
وستسهم اتفاقية الاستثمار الثنائية بشأن حماية وتشجيع الاستثمار المبرمة بموازاة الاتفاقية، في توفير إطار متين يعزز العلاقات الاستثمارية الإماراتية – النيوزيلندية عبر مجموعة واسعة من القطاعات.
ويشكل برنامج الشراكة الاقتصادية الشاملة في دولة الإمارات ركيزة أساسية لإستراتيجية النمو في البلاد، والتي تستهدف رفع القيمة الإجمالية للتجارة إلى تريليون دولار أمريكي بحلول عام 2031 ومضاعفة حجم الاقتصاد الأوسع ليتجاوز 800 مليار دولار بحلول عام 2031.
وقد أبرم البرنامج، الذي جرى إطلاقه خلال شهر سبتمبر 2021، حتى الآن اتفاقيات مع دول في الشرق الأوسط وأفريقيا وجنوب شرق آسيا وأمريكا الجنوبية وأوروبا الشرقية، ما أسهم في تحسين العلاقات التجارية والوصول إلى أسواق تضم نحو ربع سكان العالم.وام
المصدر: جريدة الوطن
إقرأ أيضاً:
رئيس الدولة وملك البحرين يشهدان التمرين العسكري الإماراتي البحريني المشترك «ربدان - شويمان»
شهد صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله، وصاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة عاهل مملكة البحرين الشقيقة، اليوم، التمرين العسكري الإماراتي - البحريني المشترك «ربدان - شويمان» 2025 الذي أقيم في البحرين.
يأتي التمرين المشترك في إطار العلاقات الأخوية المتينة التي تجمع دولة الإمارات ومملكة البحرين فيما يهدف إلى رفع مستوى الجاهزية للوحدات المشاركة وتطوير القدرات العملياتية المشتركة.
تضمنت الفعاليات تدريبات وعمليات مشتركة ركزت على تعزيز القدرة على التخطيط والتنفيذ، ورفع كفاءة وحدات الإسناد والإنزال الجوي، والتعامل مع مختلف السيناريوهات العملياتية في جميع الظروف.
وقام صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان وجلالة الملك حمد بن عيسى بجولة في مواقع التدريب حيث صافحا كبار ضباط القوات المسلحة من المشاركين في التمرين العسكري من الجانبين، واستمعا إلى إيجاز حول فعاليات التمرين ومحتوى المعرض المصاحب له.
وقلد جلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة أوسمة الكفاءة و«نوط الخدمة» لعدد من الضباط من دولة الإمارات.
وتلقى صاحب السمو رئيس الدولة، بهذه المناسبة، إهداء تذكارياً من سمو الفريق الركن الشيخ ناصر بن حمد آل خليفة مستشار الأمن الوطني، قائد الحرس الملكي بمملكة البحرين.
ووجه سموه وجلالة الملك حمد بن عيسى التحية إلى جميع الوحدات والتشكيلات العسكرية المشاركة من البلدين مشيدين بمستوى المهارة والأداء المتميز الذي أظهروه.
وأخذت، في ختام الجولة، صورة جماعية لصاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان وجلالة الملك حمد بن عيسى وكبار الضباط والمشاركين في تمرين «ربدان شويمان».
كما شهد التمرين الوفد المرافق لصاحب السمو رئيس الدولة الذي يضم كلاً من: سمو الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم، ولي عهد دبي، نائب رئيس مجلس الوزراء، وزير الدفاع، والفريق سمو الشيخ سيف بن زايد آل نهيان، نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية، وسمو الشيخ ذياب بن محمد بن زايد آل نهيان، نائب رئيس ديوان الرئاسة للشؤون التنموية وأسر الشهداء، وسمو الشيخ حمدان بن محمد بن زايد آل نهيان، نائب رئيس ديوان الرئاسة للشؤون الخاصة، ومعالي الشيخ محمد بن حمد بن طحنون آل نهيان، مستشار صاحب السمو رئيس الدولة، وعدد من أصحاب المعالي الوزراء وكبار المسؤولين في الدولة.
كما شهده معالي المشير الركن الشيخ خليفة بن أحمد آل خليفة القائد العام لقوة دفاع البحرين وسمو الفريق الركن الشيخ ناصر بن حمد آل خليفة مستشار الأمن الوطني قائد الحرس الملكي وعدد من سمو الشيوخ وكبار المسؤولين البحرينيين وقيادات عسكرية من الجانبين.
وأقام جلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة مأدبة غداء تكريماً لصاحب السمو رئيس الدولة والوفد المرافق.
وتبادل سموه وجلالة الملك حمد بن عيسى الأحاديث الودية التي تعبر عن متانة الأواصر الأخوية التي تجمع البلدين والحرص المتبادل على مواصلة تعزيزها والبناء عليها لما فيه الخير لشعبيهما الشقيقين.
وقد غادر صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، البحرين في ختام الزيارة، حيث كان في وداعه صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة وعدد من الشيوخ وكبار المسؤولين.