برئاسة السعودية.. إبراز الهوية على طاولة «إذاعات العرب» في تونس
تاريخ النشر: 15th, January 2025 GMT
ترأست المملكة العربية السعودية اليوم الثلاثاء، الاجتماع الـ 112 للمجلس التنفيذي لاتحاد إذاعات الدول العربية (ASBU) في مدينة الحمامات في تونس، بمشاركة الدول الأعضاء وحضور رئيس الاتحاد محمد بن فهد الحارثي.
وشدد الحارثي في كلمته خلال الاجتماع على أهمية تعزيز التعاون الإعلامي العربي المشترك، بهدف خدمة قضايا التنمية ونقل صوت الشعوب العربية إلى العالم.
وأوضح أن هذا الاجتماع يمثّل خطوة مهمة نحو توحيد الجهود الإعلامية بين الدول الأعضاء، مع رؤية إستراتيجية تسعى إلى إبراز الهوية العربية وتعزيز القيم المشتركة، بالإضافة إلى مواكبة التطورات الإعلامية العالمية بما يتماشى مع احتياجات المجتمعات العربية.
واستعرض الحارثي المشاريع الاستثمارية التي تهدف إلى تكوين رافد مالي للاتحاد مما يمنحه المرونة والاستمرارية، وتكوين شركة تعمل ذراعا استثمارية للاتحاد.
وشهد الاجتماع مناقشة الإنجازات التي حققها الاتحاد خلال العام الماضي، واستعراض التحديات التي تواجه الإعلام العربي والفرص الاستثمارية التي تدعم التكامل الإعلامي، كما تناول التحضيرات الجارية لتنظيم مؤتمر الإعلام العربي المقرر عقده في العراق هذا العام، والذي يُتوقع أن يكون منصة مهمة لتبادل الخبرات وتكامل الجهود الإعلامية بين الدول الأعضاء.
واختتم الاجتماع التأكيد على ضرورة استمرار العمل المشترك لتحقيق أهداف الاتحاد، وتعزيز مكانة الإعلام العربي دوليًا، بما يسهم في تقديم صورة إيجابية ومتكاملة عن العالم العربي.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: اتحاد إذاعات الدول العربية الدول العربية الفرص الاستثمارية المجتمعات العربية المملكة العربية السعودية
إقرأ أيضاً:
المجلس العربي: سياسة الحصار والتجويع التي تُمارس بحق غزةتحولت الى إبادة جماعية صامتة
أدان المجلس العربي، جريمة “التجويع الممنهج” التي يتعرض لها سكان قطاع غزة منذ أشهر، محمّلًا الاحتلال الإسرائيلي المسؤولية الكاملة عن الأوضاع الإنسانية الكارثية التي تهدد حياة أكثر من مليوني مدني، وسط صمت دولي مخزٍ ومتواطئ.
وقال المجلس في بيان صادر عنه إن سياسة الحصار والتجويع التي تُمارس بحق أهالي غزة أدت إلى موت العشرات من الأطفال والمسنين جوعًا وعطشًا وحرمانًا من الدواء، محذرًا من أن الوضع قد يتحول إلى “إبادة جماعية صامتة” ما لم يتحرك العالم لوقف هذه الجريمة.
وأضاف البيان: “الاحتلال يمنع حتى الفتات من المساعدات، في تحدٍ سافر للقانون الدولي الإنساني، وبدعم مكشوف من قوى دولية تكتفي بالشجب اللفظي بينما توفّر له الغطاء السياسي والعسكري.”
وحمّل المجلس العربي عددًا من الدول العربية المشاركة في الحصار – سواء بإغلاق المعابر أو التنسيق الأمني أو الصمت – مسؤولية أخلاقية وإنسانية في استمرار هذه المأساة، داعيًا إياها إلى كسر الحصار وفتح المعابر فورًا أمام المساعدات وفرق الإغاثة.
كما دعا المجلس الشعوب العربية، وقوى المجتمع المدني، والضمائر الحية في العالم إلى التحرك العاجل نهاية هذا الأسبوع من خلال مسيرات احتجاجية سلمية في العواصم والمدن، بهدف الضغط على الحكومات والهيئات الدولية لتحقيق ثلاث مطالب أساسية متمثلة بفرض وقف فوري للعدوان، وإنهاء الحصار الظالم على غزة، وإطلاق مسار جدي لإعادة إعمار ما دمّره الاحتلال.
وأكد المجلس العربي أن ما يحدث في غزة “يمسّ ضمير الإنسانية جمعاء”، مشددًا على أن الصمت هو تواطؤ، ومعركة غزة لم تكن يومًا معركة حدود، بل “معركة كرامة وعدالة وحرية لكل الأمة ولكل أحرار العالم