كابوس من اللهب يواجه رجال الإطفاء في كاليفورنيا.. ما هي الأعاصير النارية؟
تاريخ النشر: 15th, January 2025 GMT
في الوقت الذي يواجه فيه رجال الإطفاء في ولاية كاليفورنيا الأمريكية تحديات كبيرة بالفعل، قد يتعين عليهم أيضا التعامل مع الأعاصير النارية، وهي ظاهرة نادرة ولكن خطيرة.
وحذرت هيئة الطقس الوطنية الثلاثاء، من أن مزيج الرياح القوية والأجواء شديدة الجفاف خلق "وضعًا خطرًا على نحو خاص"، حيث يمكن أن تتوسع أي حرائق جديدة بشكل مفاجئ.
أخبار متعلقة لتحسين العلاقات.. وفد عسكري صيني في زيارة نادرة إلى اليابانإطفاء لوس أنجلوس: الرياح المدمرة والمهددة للحياة وصلت بالفعلما هو الإعصار الناري؟
ولم تذكر التحذيرات، التي تمتد حتى يوم الأربعاء، الأعاصير النارية، لكن عالم الأرصاد الجوية تود هول قال إن الأعاصير النارية ممكنة بالنظر إلى الظروف المتطرفة.
وتعرف مجموعة التنسيق الوطنية لحرائق الغابات الإعصار الناري بأنه "عمود دوار من الهواء الساخن والغازات الصاعدة من الحريق، حاملة معها الدخان والحطام واللهب"، وتوضح أن الدوامات الكبيرة "لها شدة تعادل الإعصار الصغير".
.article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; }
ويمكن للأعاصير النارية أن تزيد من شدة الحرائق عن طريق سحب الهواء.
في عام 2018، تسبب إعصار ناري بحجم ثلاثة ملاعب كرة قدم في مقتل رجل إطفاء عندما انفجر في حريق هائل ومدمر كان قد نشب بالفعل بالقرب من مدينة ريدينج، التي تبعد نحو 400 كيلومتر شمال سان فرانسيسكو في شمال ولاية كاليفورنيا.
هبوب رياح قوية
ويواجه آلاف الأشخاص في جنوب كاليفورنيا انقطاع الكهرباء عنهم مع هبوب الرياح القوية في منطقة لوس أنجلوس، حيث تستعر نيران حرائق ضخمة منذ أسبوع.
كانت رياح "سانتا آنا" التي بدأت تعصف عبر الجبال قبل شروق الشمس متوقعة للاستمرار بقوة كافية لتحمل الشرر المشتعل لمسافات طويلة وتسبب اندلاع حرائق جديدة عبر المنطقة، حيث قتل بالفعل 24 شخصا على الأقل.
**pullquote** .article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; }
وقالت كريستين كراولي، مديرة إدارة إطفاء مدينة لوس أنجلوس، في مؤتمر صحفي: "الرياح المدمرة والمهددة للحياة والمنتشرة وصلت بالفعل".مستوى مرتفع من مخاطر الحرائقوكانت معظم مناطق جنوب كاليفورنيا تحت مستوى مرتفع من مخاطر الحرائق، مع استعداد الفرق في حالة تأهب عالية عبر مسافة تمتد 300 ميل من سان دييجو إلى شمال لوس أنجلوس.
وكانت المناطق الداخلية شمال لوس أنجلوس، بما في ذلك مدن "ثاوزاند أوكس" و"نورثريدج" و"سيمي فالي"، التي يسكنها أكثر من 300 ألف شخص، هي الأكثر عرضة للخطر، حسبما ذكره خبراء الأرصاد.
المصدر: صحيفة اليوم
كلمات دلالية: كاليفورنيا رجال الإطفاء في كاليفورنيا حرائق كاليفورنيا حرائق لوس أنجلوس لوس أنجلوس article img ratio
إقرأ أيضاً:
بعد مقتل 30 مدنيا بدارفور.. أمين الأمم المتحدة يدين الهجمات بالسودان
أعرب الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش, عن قلقه إزاء التقارير التي أفادت بمقتل ما لا يقل عن (30) مدنيًا، وإصابة العديد في غارة جوية بطائرة مسيرة استهدفت بلدة كتيلا بولاية جنوب دارفور في (8) ديسمبر.
وأدان الأمين العام، في بيانه، جميع الهجمات على المدنيين، والبنية التحتية المدنية، مطالبًا كافة الأطراف بالتقيد بالتزاماتها بموجب القانون الدولي، بما في ذلك القانون الدولي الإنساني والقانون الدولي لحقوق الإنسان، في جميع مناطق النزاع النشط في السودان.
أخبار متعلقة فرض رسم جمركي على الطرود الصغيرة من خارج الاتحاد الأوروبيبمقاتلات وقاذفات.. الجيش الأمريكي ينفذ طلعات جوية فوق ساحل فنزويلا .article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } أمين الأمم المتحدة يعرب عن قلقه لمقتل 30 مدنيًا بغارة في دارفور - وكالاتالقتال في السودانودعا أنطونيو غوتيريش الأطراف إلى الاتفاق على وقف فوري للأعمال العدائية، واستئناف المحادثات للتوصل إلى وقف دائم لإطلاق النار، وعملية سياسية شاملة وجامعة بقيادة سودانية، مؤكدًا استعداد الأمم المتحدة التام لدعم الخطوات الجادة لإنهاء القتال في السودان ورسم مسار نحو سلام دائم.
ويأتي هذا في ظل تزايد حصيلة ضحايا العنف المتصاعد ضد المدنيين في منطقتي دارفور وكردفان، ولا سيما من خلال تكثيف غارات الطائرات المسيرة، والتي نتج عنها سقوط المزيد من الضحايا المدنيين في غارة أخرى كان قد استهدفت بلدة كتم بولاية شمال دارفور في اليوم نفسه.