مواطنون: إطلاق محمد بن زايد سات يُرسّخ ريادة الإمارات في قطاع الفضاء
تاريخ النشر: 15th, January 2025 GMT
أكد مواطنون أن إطلاق القمر الاصطناعي محمد بن زايد سات، إنجاز تاريخي جديد، تحقق بسواعد إماراتية شابة عملت، ولا زالت تعمل بجد، لمواكبة التطورات العالمية في الريادة، والارتقاء بمكانة الدولة في مجال الفضاء على الصعيدين الإقليمي والدولي.
ولفتت الإعلامية سلامة الكتبي إلى أن إطلاق القمر الاصطناعي محمد بن زايد سات، إنجاز نوعي يعكس تطلعات دولة الإمارات نحو تعزيز ريادتها في مجال الفضاء وتكنولوجيا الاستدامة.
وقالت: "هذا المشروع بداية الإنجازات في 2025 والتي لن تنتهي، فنحن "أبناء زايد" صناع الفخر والمجد دائماً، في ظل قيادة حكيمة تستشرف المستقبل نطمح ونسعى أن تكون الإمارات دائماً في المركز الأول وبلد صناعة الإنجازات في كافة المجالات، مستمرين على نهج من أسسوا الاتحاد وصنعوا الأمجاد لتحقيق مئوية ورؤية الإمارات 2071".
دولة الإنجازات
وبدورها أضافت سيدة الأعمال إيمان السوم أن: "الإمارات دولة الإنجازات، وما يميز هذا المشروع الوطني هو أن التخطيط والإدارة والتنفيذ جاء على يد فريق إماراتي يحمل مهارات ومعارف عالية بعلوم واستكشاف الفضاء، جميعنا ترقبنا بكل فخر واعتزاز لحظة إطلاق القمر الاصطناعي محمد بن زايد سات، الإنجاز التاريخي الذي يضع الإمارات في مصاف الدول المتقدمة في قطاع الفضاء، ويؤكد أن دولتنا قادرة على تحقيق الإنجازات الكبرى بفضل رؤية قيادتها الحكيمة وطموحاتها اللامحدودة".
دولة استثنائية
من جانبه قال الدكتور محمد بن جرش: "إطلاق الإمارات القمر الاصطناعي محمد بن زايد سات، خط اسمها بحروف من فخر، في إنجاز جديد يُضاف لسجل إنجازاتها، لتبثت للعالم أجمع أن اللامستحيل في دولة الإمارات ليس مجرد ثقافة فحسب، ولكنه واقع وفكر ومسيرة قيادة وشعب. فخورون جداً لما وصلنا إليه بفضل قيادتنا الحكيمة، وبجهود عيال زايد، بالأمس كنا نتمنى أن يكون عندنا قمر صناعي والآن أصبحنا نملك العديد منها، ثم انتقلنا إلى صناعتها وحققنا نجاح في هذا المجال. نهنئ قيادتنا الحكيمة بهذا الإنجاز التاريخي، الذي يؤكد أن دولتنا استثنائية تمتلك الفكر والطموح والإبداع والابتكار وقادرة على صنع المعجزات، وتحقيق كل أحلامها على أرض الواقع، مهما بلغت الصعوبات والتحديات".
تطور وتميز
وأضاف سالم النقبي: "محمد بن زايد-سات" يؤكد للعالم بأن "عيال زايد" قادرون، وعازمون وبسواعدهم على المضي بعمليات البحث العلمي، واستكشاف الفضاء. فخورون بقيادتنا التي تضع الإمارات في مقدمة الدول وبهذا الإنجاز العلمي والتقني، الذي يعكس مدى تطور الدولة، وقدرتها على التميز في مجال الفضاء، ويؤكد للعالم أننا دولة تصنع المستقبل، وتسعى دائماً لتحقيق الريادة والابتكار".
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: سقوط الأسد الحرب في سوريا عودة ترامب خليجي 26 إيران وإسرائيل إسرائيل وحزب الله غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية الإمارات القمر الاصطناعی محمد بن زاید سات
إقرأ أيضاً:
الإمارات تواصل استجابتها الإنسانية تجاه الأشقاء في غزة
خالد عبدالرحمن، عبد الله أبو ضيف، أحمد عاطف (أبوظبي، القاهرة)
تواصل دولة الإمارات العربية المتحدة الاستجابة الإنسانية تجاه الأشقاء في غزة، سعياً لتخفيف وطأة الأوضاع الكارثية هناك.
وضمن هذه الرسالة الإنسانية الراسخة، أرسلت دولة الإمارات أكثر من 78122 طناً من الإمدادات الإغاثية العاجلة، تم إيصالها عبر مختلف الوسائل الجوية والبرية والبحرية لضمان وصول الدعم للمحتاجين بأسرع وقت.
كما قدمت دعماً إغاثياً بقيمة تجاوزت 1.5 مليار دولار أميركي، حيث تصدرت دولة الإمارات قائمة الدول الأكثر دعماً لغزة، وفقاً لخدمة التتبع المالي التابعة لمكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية «أوتشا».
كما استقبلت 2630 مريضاً ومصاباً مع مرافقيهم، بينهم مرضى سرطان، تم إجلاؤهم إلى الإمارات عبر 25 رحلة جوية لتلقي الرعاية العلاجية في مستشفياتها.
وقدم المستشفى الميداني الإماراتي في مدينة رفح والمستشفى العائم في مدينة العريش المصرية، أكثر من 72 ألف خدمة طبية لأهالي القطاع.
حملة تطعيم
نفذت دولة الإمارات حملة تطعيم شاملة ضد شلل الأطفال لأكثر من 640 ألف طفل، ضمن جهود وقائية لحماية الأجيال القادمة من الأمراض المعدية.
وفي إطار الجهود لتأمين الاحتياجات الأساسية، تم إنشاء 6 محطات تحلية تنتج مليوني جالون مياه يومياً، يجري ضخها إلى قطاع غزة، لتوفير مياه الشرب النقية للمتضررين.
كما تم تشغيل 30 مخبزاً آلياً ويدوياً لإنتاج الخبز يومياً، إضافة إلى 30 مخبزاً مجتمعياً وتكية خيرية تعمل على تقديم الوجبات الساخنة يومياً لنحو 100 ألف شخص.
وتُبرز هذه الجهود التزام الدولة بدعم الشعب الفلسطيني الشقيق في أوقات الحاجة، وستواصل تقديم هذا الدعم لمن هم في أمسّ الحاجة إليه.
خبراء لـ«الاتحاد»: الإمارات لا تدخر جهداً لإيصال المساعدات إلى القطاع
أوضح أحمد حسني، المتحدث باسم حركة «فتح» في قطاع غزة، أن دولة الإمارات لا تدخر جهداً في البحث عن حلول لإيصال المساعدات إلى أهالي غزة رغم الحصار الشديد المفروض على القطاع، مشيداً بدورها المحوري في الحد من الأزمة الإنسانية بشتى الوسائل.
وذكر حسني، في تصريح خاص لـ«الاتحاد»، أن الإمارات اعتمدت، عبر مبادرات مثل «الفارس الشهم» و«طيور الخير»، على الإسقاط الجوي، بالإضافة إلى استخدام المعابر البرية، وقد تبعتها في ذلك مصر والأردن ودول أخرى، مشيراً إلى استمرارية عمليات الإمداد منذ نوفمبر 2023، عبر مئات القوافل والطائرات والسفن، مما يمثل شريان حياة لمئات الآلاف من الأسر الفلسطينية، في ظل الحصار غير المسبوق، وعمليات التجويع الممنهجة.
وأشار إلى أن الجهود الإماراتية لاقت ترحيباً واسعاً من أهالي غزة الذين وجدوا في الإمارات سنداً عربياً حقيقياً، موضحاً أن الشهادات التي نقلها سكان القطاع تؤكد حجم الدور الإماراتي في سد الفجوة الإنسانية، خاصة مع تعطل أو تأخر المساعدات من جهات أخرى.
ونوه حسني بأن الإمارات قدمت مثالاً فريداً للإغاثة الفعالة، حيث شكلت مساعداتها ما يقارب نصف حجم المساعدات الدولية الموجهة إلى غزة، بفضل حراك دبلوماسي فاعل قادته مع جهات دولية، مما أسهم في تجاوز العوائق الأمنية والسياسية.
نموذج بارز
أكد حابس الشروف، مدير مركز أبحاث الأمن القومي الفلسطيني، أن الشعب الفلسطيني يثمن عالياً كل جهد عربي أو إسلامي في تقديم العون، سواء قبل أو بعد السابع من أكتوبر 2023.
وبيّن الشروف، في تصريح لـ«الاتحاد»، أن المساعدات الإماراتية مثلت نموذجاً بارزاً للدعم المستمر، من خلال مبادرة «الفارس الشهم 3» التي أسست مستشفيات ميدانية، وقدمت الرعاية الصحية داخل غزة وفي الإمارات، حيث لا يزال عدد من الجرحى يتلقون العلاج في مستشفيات الدولة.
وأشار إلى أن عمليات الإسقاط الجوي التي نفذتها الإمارات أسهمت بشكل كبير في التخفيف من آثار الأزمة الإنسانية، عبر إسقاط آلاف الأطنان من المواد الغذائية والطبية، مؤكداً أن المساعدات الجوية عززت الاستجابة الإنسانية، خاصة بالتنسيق مع دول أخرى، مثل الأردن، مما وسع نطاق التأثير الإنساني، وكرس أهمية التعاون الدولي.
وشدد الشروف على ضرورة تطوير آلية تنفيذ عمليات الإسقاط الجوي، نظراً للتحديات اللوجستية التي تواجهها، مثل سقوط الشحنات في مناطق القتال أو في البحر، وصعوبة وصول السكان إليها.