الجزيرة:
2025-06-01@02:48:05 GMT

ما العمر المناسب لبدء استخدام كريم العيون؟

تاريخ النشر: 15th, January 2025 GMT

ما العمر المناسب لبدء استخدام كريم العيون؟

أوصت مجلة "جولي" المرأة باستخدام كريم عيون يحتوي على حمض الهيالورونيك بدءا من عمر 25 عاما، حيث يقل إنتاج هذا الحمض في الجسم اعتبارا من هذا العمر، ومن ثم تظهر خطوط دقيقة وتنشأ تجاعيد ناجمة عن الجفاف في منطقة العين، مما يفسد جمال العيون ويجعل المرأة تبدو متقدمة في العمر.

وأوضحت المجلة المعنية بالصحة والجمال في موقعها على الإنترنت أن كريم العيون المحتوي على حمض الهيالورونيك يعمل على تبطين وتوسيد البشرة المحيطة بالعين من خلال شحن مخزون البشرة من حمض الهيالورونيك، مما يمنح العيون مظهرا مشرقا يشع شبابا وحيوية.

يوصي الخبراء باستخدام كريم عيون يحتوي على حمض الهيالورونيك بدءا من عمر 25 عاما (شترستوك)

وأوصت "جولي" بتطبيق كريم العيون على النحو التالي:

بشرة نظيفة ومبللة: ضعي دائما كريم العيون المحتوي على حمض الهيالورونيك على بشرة نظيفة ومبللة قليلا، ويفضل أن يكون ذلك مباشرة بعد تطبيق السيروم وقبل تطبيق كريم الوجه. ربتي بلطف: ربتي الكريم على البشرة بلطف بواسطة إصبعك البنصر؛ حيث تساعد الحركات اللطيفة على امتصاص الكريم بشكل جيد. التوزيع الصحيح: قومي بتوزيع الكريم على طول عظم العين السفلي دون الاقتراب كثيرا من العينين لتجنب تهيجها. إعلان

وفي حالة وجود أكياس دمعية تحت العين، يمكن أيضا تخزين كريم العيون في الثلاجة كي يمنح البشرة مظهرا يشع نداوة ونضارة.

المصدر: الجزيرة

كلمات دلالية: حريات على حمض الهیالورونیک

إقرأ أيضاً:

ماء البامية.. المشروب الطبيعي لتحسين الصحة ونضارة البشرة

في ظل تزايد الاهتمام بالخيارات الصحية الطبيعية، يبرز ماء البامية كأحد المشروبات التي تلقى رواجا متزايدا، خصوصا عبر منصات التواصل الاجتماعي، حيث يشيد بعض المؤثرين بفوائده المحتملة على الصحة والجمال، ورغم أن العديد من هذه الفوائد لا تزال قيد البحث العلمي، فإن الإقبال عليه يعكس توجّها عاما نحو العودة إلى المكونات الطبيعية.

تُعرَف البامية، التي تُسمى "القناوية" في تونس، وأحيانا "الملوخية" في بعض مناطق المغرب، بقيمتها الغذائية العالية، فهي غنية بالفيتامينات مثل فيتامين سي، والمعادن كالمغنيسيوم والبوتاسيوم، فضلا عن الألياف ومضادات الأكسدة، وهي عناصر تُسهم في دعم الجهاز الهضمي والمناعة.

أما فكرة نقع البامية في الماء وشرب المنقوع، فهي إحدى الصيحات الصحية الحديثة، ويُروَّج لها على أنها تساعد في ترطيب الجسم وتحسين مستويات السكر في الدم، ومع ذلك، فإن هذه الادعاءات تحتاج إلى مزيد من الدراسات السريرية لتأكيد فعاليتها.

في هذا التقرير، نستعرض أبرز ما يُعرف عن ماء البامية من فوائد غذائية، مع تسليط الضوء على ما تقوله الأبحاث العلمية حتى الآن.

ما هو ماء البامية؟

يحضر ماء البامية بنقع قرون البامية الطازجة والمغسولة جيدا بعد تقطيعها إلى نصفين أو شرائح، في كوب ماء فاتر لمدة 8 إلى 12 ساعة، ويفضّل تركها طوال الليل، وفي الصباح، يصفى الماء ويشرب على معدة فارغة، ويمكن تحسين الطعم بإضافة القليل من عصير الليمون أو العسل، لكن يفضل تناوله دون إضافات للحصول على أقصى فائدة.

إعلان فوائد ماء البامية تنظيم مستويات السكر في الدم

يُعَد ماء البامية خيارا طبيعيا لدعم التحكم في مستويات السكر بالدم، خاصة لدى مرضى السكري أو من يعانون من مقاومة الإنسولين، فهو يحتوي على ألياف قابلة للذوبان، مثل البكتين، التي تبطئ امتصاص الغلوكوز في الأمعاء، وتساهم في استقرار مستوياته.

وأوضحت دراسة علمية أجراها مجموعة من الباحثين في جامعة جنوب أفريقيا، ونشرت في مجلة فونتيرز العلمية المتخصصة خلال أبريل/نيسان عام 2023، أن مضادات الأكسدة ومركبات الفلافونويد الموجودة في البامية قد تعزز حساسية الجسم للأنسولين.

كما أظهرت بعض التجارب أن مستخلص البامية قد يساهم في خفض مستويات السكر، ومع ذلك، يجب على مرضى السكري استشارة الطبيب قبل الاعتماد على ماء البامية كمكمل دائم الاستخدام.

تعزيز صحة الجهاز الهضمي

يُعرَف ماء البامية بفوائده المحتملة لصحة الجهاز الهضمي، نظرا لاحتوائه على كمية جيدة من الألياف القابلة وغير القابلة للذوبان.

تساهم هذه الألياف في تحسين حركة الأمعاء، وتدعم امتصاص العناصر الغذائية وتبطئ عملية الهضم، كما تغذي الألياف أيضا البكتيريا النافعة في الأمعاء، مما يعزز توازن الميكروبيوم ويقلل الانتفاخ والغازات بفضل خصائصه المضادة للالتهاب.

وكذلك، يحتوي مستخلص البامية الشبيه بالهلام على مضادات أكسدة ومركبات نباتية تساهم في تهدئة الجهاز الهضمي، كما أن طبيعتها القلوية تساعد في تحييد أحماض المعدة وتشكيل بطانة واقية.

دعم صحة القلب والكوليسترول

تساعد الألياف الذائبة في البامية على خفض الكوليسترول الضار (LDL) عن طريق منع امتصاصه في الأمعاء، كما تحتوي على مضادات أكسدة مثل البوليفينول، التي تقلل الالتهابات المزمنة المرتبطة بأمراض القلب.

تحسين صحة البشرة

يساهم تناول ماء البامية بانتظام في تحسين صحة البشرة بفضل احتوائه على فيتامينات مثل أ و ج، التي تقلل الالتهابات، وتحفز إنتاج الكولاجين، وتقاوم الأضرار الناتجة عن الجذور الحرة، مما يساعد في تأخير علامات الشيخوخة.

إعلان

كما أن الصمغ النباتي المذاب في ماء البامية يعزز ترطيب البشرة من الداخل، ويسهم في الحفاظ على نضارتها، وقد تقلل خصائصه المضادة للبكتيريا والالتهاب ظهور حب الشباب، في حين أن دعم الجسم بالماء عموما يحسّن حالة البشرة. ورغم أن الأدلة المباشرة على تأثير ماء البامية ما زالت محدودة، فإنه يعد خيارا طبيعيا واعدا لتعزيز ترطيب البشرة ضمن نظام صحي متوازن.

المساعدة في إنقاص الوزن

يساهم ماء البامية في دعم فقدان الوزن بفضل محتواه المنخفض من السعرات (حوالي 30 سعرة لكل 100 جرام) وغناه بالألياف، التي تعزز الشعور بالشبع وتحد من الإفراط في تناول الطعام، كما يحتوي على نسبة من البروتين، مما يدعم الإحساس بالامتلاء ويساعد على تنظيم تخزين الدهون وحرقها. ويعد استبدال المشروبات عالية السعرات بماء البامية خطوة مفيدة لترطيب الجسم وتحفيز الأيض.

ومع ذلك، لا يعتبر ماء البامية وسيلة مستقلة لإنقاص الوزن، بل يجب دمجه ضمن نمط حياة صحي يشمل النظام الغذائي المتوازن، والنشاط البدني المنتظم.

لا يُعَد ماء البامية وسيلة مستقلة لإنقاص الوزن بل يجب دمجه ضمن نمط حياة صحي (بيكسلز) متى تتجنب شرب مياه البامية؟

رغم الفوائد الصحية المرتبطة بماء البامية، فإن هناك بعض المحاذير التي يجب الانتباه إليها قبل اعتماده ضمن الروتين اليومي، فقد يسبب مشاكل هضمية للأشخاص الذين يعانون من حساسية في الأمعاء، نتيجة احتوائه على فركتانز، وهي كربوهيدرات يصعب هضمها، وتُعرَف بتسببها في الانتفاخ أو الإسهال لدى مرضى القولون العصبي.

يحتوي ماء البامية على مركبات الأكسالات، التي قد تزيد خطر تكوّن حصوات الكلى لدى من لديهم تاريخ مرضي مع هذه الحالة.

أما بالنسبة لمرضى السكري أو من يتناولون أدوية تؤثر على مستويات الجلوكوز، فينصح بمراجعة الطبيب قبل شرب ماء البامية بانتظام، لأنه قد يتفاعل مع أدوية خفض السكر. كما يشار إلى أن ماء البامية لا يحتوي على جميع الألياف والعناصر الغذائية الموجودة في الثمرة الكاملة، ما قد يحد من فعاليته مقارنة بتناول البامية كجزء من نظام غذائي متوازن.

إعلان

يُعَد ماء البامية مشروبا طبيعيا غنيا بالفوائد الصحية والتجميلية، كتحسين الهضم وتنظيم السكر وتعزيز صحة البشرة، لكنه ليس علاجا بحد ذاته. وينصح بتناوله باعتدال وضمن نظام غذائي متوازن. ويجب البدء بكميات صغيرة، وتجنبه في حالات حصوات الكلى أو القولون العصبي، واستشارة الطبيب خاصة عند استخدام أدوية مزمنة لضمان الاستهلاك الآمن.

مقالات مشابهة

  • جمال عبدالرحيم: قانون 180 لسنة 2018 يحتوي العديد من النصوص غير الدستورية
  • القومي لحقوق الإنسان يمنح الفنان محمد صبحي جائزة إنجاز العمر
  • ماء البامية.. المشروب الطبيعي لتحسين الصحة ونضارة البشرة
  • الإقلاع عن التدخين .. بالأسماء البديل الطبي المناسب لـ النيكوتين
  • سلطات العيون تُجند أعوانها بكل حزم لتطبيق قرار منع الأضاحي وتوعية الساكنة
  • ناصر الدين لأطباء العيون: كنتم على قدر المسؤولية إثر اعتداء البيجر
  • كريم الوقاية من أشعة الشمس.. المستحضر الأكثر أهمية والغالبية تجهل أسراره
  • ما هي فوائد الفقوس الصحية؟
  • سحب “جيلاتين” للأطفال من الأسواق يحتوي على “الحشيش” المخدر
  • الوقت المناسب لبدء تناول علاج الدهنيات لمرضى السكري هو الآن