رئيس دائرة الطاقة: إطلاق 5 سياسات جديدة تدعم التحول المستدام للطاقة والمياه في أبوظبي
تاريخ النشر: 15th, January 2025 GMT
أكد معالي الدكتور عبدالله حميد الجروان رئيس دائرة الطاقة في أبوظبي، أن العام الجاري 2025 يشهد تدشين حزمة من المشاريع المهمة في قطاع الماء والكهرباء تهدف إلى تعزيز استدامة أمن الإمداد والتحول المستدام في قطاع الطاقة والمياه.
وقال معاليه، على هامش فعاليات أسبوع أبوظبي للاستدامة 2025، إن المشاريع الجديدة التي ستدخل حيز التنفيذ خلال العام الجاري تتمثل في محطة الفجيرة F3 التي ستكون أكبر محطة طاقة حرارية مستقلة في الدولة لتوليد ما يصل إلى 2.
وأضاف معاليه أن المشروع الثاني الذي يدخل حيز التنفيذ يتمثل في محطة المرفأ 2 للتحلية باستخدام تقنية التناضح العكسي "RO" بقدرة إنتاجية تبلغ 546 مليون لتر يومياً ومن المتوقع تدشينها في نوفمبر من هذا العام وتهدف الى التحول المستدام للطاقة.
وأشار معاليه إلى عدد من المشاريع المستقبلية التي من شأنها أن تسهم في تعزيز أمن الطاقة والمياه وتتمثل في محطة العجبان للطاقة الشمسية الكهروضوئية التي ستنتج 1.5 جيجاوات من الطاقة المتجددة بحلول عام 2026 معززةً أهداف الحياد الكربوني بتخفيض يصل إلى أكثر من 2.4 مليون طن سنوياً من الانبعاثات الكربونية كما تعتبر من أكثر المحطات تنافسية عالميا من ناحية انتاج الكهرباء من الطاقة المتجددة.
وقال إن المشاريع المستقبلية تشمل محطة الشويهات 4 لتحلية المياه بتقنية التناضح العكسي بقدرة إنتاجية تبلغ حوالي 318 مليون لتر يومياً ومن المتوقع تدشينها في مايو 2026 إضافة إلى أكبر منشأة لتحويل النفايات إلى طاقة في الشرق الأوسط بقدرة إنتاجية تبلغ 80 ميجاواط ومن المتوقع تدشينها في يونيو 2027 وستعمل على تحييد 1مليون طن سنوياً من الانبعاثات الكربونية.
وحول خطط دائرة الطاقة لإطلاق سياسات جديدة، قال معالي الدكتور عبدالله حميد الجروان إن دائرة الطاقة لديها أجندة طموحة لعام 2025 والمستقبل تصب في مجالات "دعم التحول المستدام للطاقة في أبوظبي وتعزيز كفاءة القطاع واستدامة الموارد إضافة إلى معالجة تحديات التغير المناخي ضمان النمو المستدام لقطاع الطاقة والمياه.
وأوضح معاليه أن الدائرة تعكف على إنجاز 5 سياسات جديدة تتمثل في "سياسة توليد الطاقة الذاتية لتمكين المنشآت والصناعات من توليد الطاقة ذاتياً مع ضمان التوافق مع أهداف الاستدامة، إضافة إلى سياسة استعمال الأجهزة ذات الكفاءة العالية الموفرة في الجهات الحكومية والتي تشجع استخدام الأجهزة ذات الكفاءة العالية في استهلاك الطاقة لتوفير استهلاك الكهرباء والمياه، وسياسة التكيف مع تغير المناخ لقطاع الطاقة لضمان أن تكون أنظمة الطاقة لدينا قادرة على التكيف مع التحديات التي يفرضها تغيير المناخ، إضافة إلى استراتيجية المياه 2050: خارطة طريق طويلة الأمد لتعزيز أمن وإدارة وتأمين موارد المياه في أبوظبي، علاوة على الإطار التنظيمي لاحتجاز الكربون وهو خطوة حاسمة في ظل الالتزام بتحقيق الحياد المناخي بحلول عام 2050 .
وحول معدل النمو السنوي لاستهلاك الكهرباء والمياه، قال معالي الدكتور عبدالله حميد الجروان : بين عامي 2020 و2023 ارتفع استهلاك الكهرباء في أبوظبي بمعدل نمو سنوي بلغ 6%، أي ضعف متوسط النمو السنوي العالمي، وفي المقابل حققت مستهدفات إستراتيجية أبوظبي لكفاءة الطاقة 2030 وفورات سنوية مكافئة لحوالي 1.4 مليار درهم لاستهلاك المياه والكهرباء مما يعكس نجاح برامجها في تحسين كفاءة استخدام الطاقة ومبادرات ترشيد استهلاك المياه.
وحول حجم إنتاج الكهرباء والمياه الفعلي في أبوظبي، توقع معالي الدكتور عبدالله الجروان أن يصل إنتاج الكهرباء في أبوظبي إلى نحو 107 تيرا واط/ ساعة وإنتاج المياه إلى حوالي مليار لتر، مشيرا إلى أن نتائج مؤشرات مدة ووتيرة الانقطاع الكهربائي جعلت أبوظبي تتبوأ مركزاً مرموقاً بين الشبكات العالمية من بين أفضل 10 بلدان أوربية حسب تصنيف مجلس منظمي الطاقة الأوروبيين "CEER" إذ تبين هذه الأرقام قوة وموثوقية بنية أبوظبي التحتية للطاقة والمياه.
وحول عدد حسابات الكهرباء والمياه في أبوظبي، قال الجروان إنه في نهاية عام 2023 بلغ عدد حسابات الكهرباء في أبوظبي 598,537 فيما بلغ عدد حسابات المياه 468,567 بإجمالي يصل إلى أكثر من مليون حساب بزيادة قدرها 6% لحسابات الكهرباء و 10 % للمياه من العام 2020، حيث تعكس هذه الأرقام حجم النمو لشبكات الطاقة والمياه في الإمارة والتي تعتبر أساسية لتلبية احتياجات السكان المتزايدة ودعم التنمية الاقتصادية.
وحول استضافة أبوظبي لأسبوع أبوظبي للاستدامة، قال معالي الدكتور عبدالله حميد الجروان إن هذا الحدث العالمي المهم يسهم في تعزيز البحث والتطوير من خلال تسليط الضوء على المشاريع والأبحاث الجديدة إضافة إلى تحفيز التعاون وتكوين شراكات جديدة حيث يعد الحدث فرصة لتوحيد الجهود بين الحكومات والشركات والمراكز البحثية والمنظمات غير الحكومية والجهات المعنية من جميع أنحاء العالم.
وأكد أن أسبوع أبوظبي للاستدامة يوفر فرصا استثمارية في جميع القطاعات من خلال تقديم مجموعة من الفرص الاستثمارية التي تتيح للمستثمرين والمطورين المشاركة في مشاريع الطاقة المتجددة، والتحلية، وكفاءة المياه، وتكنولوجيا المدن الذكية، مشيرا إلى أن أسبوع أبوظبي لاستدامة يثبت أن حلول الاستدامة عملية وذات جدوى اقتصادية تتجلى في قصص النجاح من مشاريع محلية ودولية.
أخبار ذات صلة
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: دائرة الطاقة في أبوظبي أبوظبی للاستدامة الکهرباء والمیاه الطاقة والمیاه دائرة الطاقة ومن المتوقع إضافة إلى فی أبوظبی المیاه فی
إقرأ أيضاً:
على الخريطة.. مواقع الضربات الأمريكية التي دمرت تماما أبرز منشآت نووية
(CNN)-- أعلن الرئيس دونالد ترامب، فجر الأحد، أن الولايات المتحدة قصفت ثلاثة مواقع نووية رئيسية في إيران و"دمرتها تماما" على حد تعبيره، وهذه المواقع هي فوردو وأصفهان ونطنز، التي تُعدّ جوهر طموحات إيران النووية.
فيما يلي ما نعرفه عن هذه المنشآت الثلاث:
نطنز: يُعتبر هذا المجمع النووي، الواقع على بُعد حوالي 250 كيلومترًا (150 ميلًا) جنوب العاصمة طهران، أكبر منشأة لتخصيب اليورانيوم في إيران.
يقول المحللون إنه يُستخدم لتطوير وتجميع أجهزة الطرد المركزي لتخصيب اليورانيوم، وهي تقنية أساسية لتحويل اليورانيوم إلى وقود نووي.
تضم نطنز ستة مبانٍ فوق الأرض وثلاثة مبانٍ تحت الأرض، اثنان منها قادران على استيعاب 50 ألف جهاز طرد مركزي، وفقًا لمنظمة مبادرة التهديد النووي (NTI) غير الربحية.
وفقًا للوكالة الدولية للطاقة الذرية، كانت إيران تُخصب اليورانيوم بنسبة نقاء تصل إلى 60% في مفاعلها التجريبي لتخصيب الوقود فوق الأرض. ويُخصب اليورانيوم المستخدم في صنع الأسلحة بنسبة نقاء تصل إلى 90%.
فوردو: لا يزال الكثير مجهولًا حول الحجم الكامل وطبيعة هذه المنشأة، الواقعة بالقرب من مدينة قم المقدسة والمدفونة في أعماق مجموعة من الجبال. يأتي جزء كبير مما نعرفه من مجموعة من الوثائق الإيرانية التي سرقتها المخابرات الإسرائيلية قبل سنوات.
تقع القاعات الرئيسية على عمق يتراوح بين 80 و90 مترًا (حوالي 262 إلى 295 قدمًا) تحت الأرض. وقد ذكر مسؤولون إسرائيليون وتقارير مستقلة سابقًا أن الولايات المتحدة هي الدولة الوحيدة التي تمتلك هذا النوع من القنابل اللازمة لضرب هذا العمق.
أشارت تقارير حديثة للوكالة الدولية للطاقة الذرية إلى أن إيران زادت إنتاج اليورانيوم المخصب إلى مستوى 60% في منشأة فوردو. ويحتوي المرفق الآن على 2700 جهاز طرد مركزي، وفقًا للخبراء والوكالة الدولية للطاقة الذرية.
أصفهان: تقع أصفهان في وسط إيران، وهي موطن أكبر مجمع للأبحاث النووية في البلاد.
بُنيت المنشأة بدعم من الصين وافتُتحت عام 1984، وفقًا لمبادرة التهديد النووي. ووفقًا للمبادرة، يعمل في أصفهان 3,000 عالم، ويُشتبه في أن الموقع "يُمثل مركزًا" للبرنامج النووي الإيراني.
وتدير إيران "ثلاثة مفاعلات بحثية صغيرة مقدمة من الصين"، فضلاً عن "منشأة تحويل، ومصنع لإنتاج الوقود، ومصنع لتكسية الزركونيوم، ومرافق ومختبرات أخرى"، بحسب مبادرة التهديد النووي.
إليكم الخريطة أعلاه لمواقع الغارات الأمريكية على مواقع نووية في إيران.
أمريكاإسرائيلإيرانانفوجرافيكنشر الأحد، 22 يونيو / حزيران 2025تابعونا عبرسياسة الخصوصيةشروط الخدمةملفات تعريف الارتباطخيارات الإعلاناتCNN الاقتصاديةمن نحنالأرشيف© 2025 Cable News Network. A Warner Bros. Discovery Company. All Rights Reserved.