قال الدكتور محمود خلوف، الباحث السياسي والخبير في الشؤون الإسرائيلية، إنّ مؤتمر أوسلو جاء انسجاما مع تحرك الدول العربية على مدار الأشهر الأخيرة؛ من أجل بلورة تحالف دولي للحفاظ على حل الدولتين وإيجاد حل عادل للقضية الفلسطينية.

وأضاف «خلوف»، خلال مداخلة هاتفية عبر قناة «القاهرة الإخبارية»، أنّ المؤتمر جاء ضمن سباق الزمن وبمثابة رسائل لرئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو الذي يتنكر لكل ما يرتبط بحل الدولتين، إذ يريد تكريس الاستيطان والضم على أراضي الضفة الغربية وإعادة الاستيطان إلى غزة، لذا يعتبر رسالة لنتنياهو بأن الحل والتسوية لن تكون إلا بالاستناد إلى حل الدولتين.

وتابع: «الدول المشاركة في مؤتمر أوسلو تعتبر دول ذات طابع حقيقي معروف بدول عدم الانحياز وصديقة لفلسطين، تؤمن بضرورة إيجاد حل للصراع الفلسطيني الإسرائيلي، وأن الحل يتمثل في تمكين الشعب الفلسطيني من إقامة دولته من حدود فلسطين التاريخية».

ولفت الباحث السياسي إلى أنّ المؤتمر سيؤكد على أن حل الدولتين هو العنوان الأبرز لإدارة الصراع، كما أن الحالة العربية في ظل محاولة هيمنة إسرائيل على الإقليم وموافقة الكثير من الدول على الاستمرار ضمن صفقة القرن، هذا يمثل عمليا إجهاضا لمبادرة السلام العربية التي أطلقت عام 2002 والتي تنسجم مع حل الدولتين.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: نتنياهو بنيامين نتنياهو مؤتمر أوسلو المزيد حل الدولتین

إقرأ أيضاً:

خلال مؤتمر تترأسه المملكة وفرنسا.. ماكرون يعلن عزمه الاعتراف بدولة فلسطين

أعلنت فرنسا، الخميس، عزمها الاعتراف بدولة فلسطين، وقال الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون في رسالة وجهها باللغة الفرنسية، إلى الرئيس الفلسطيني محمود عباس: أؤكد تعبئة فرنسا لصالح تنفيذ حل الدولتين، إسرائيل وفلسطين، تعيشان جنباً إلى جنب في سلام وأمن. فهذا الحل هو السبيل الوحيد للاستجابة لتطلعات كل من الفلسطينيين والإسرائيليين المشروعة. ويجب الآن تحقيقه في أقرب وقت.

ماكرون أضاف: لقد دفعت الشعوب المدنية ثمناً باهظاً لا يُطاق نتيجة هجمات 7 أكتوبر/تشرين الأول التي ارتكبتها حماس، وكذلك خلال الحرب التي تواصلها إسرائيل في غزة. وفي الوقت ذاته، تبدو آفاق الحل التفاوضي للنزاع في الشرق الأوسط بعيدة أكثر فأكثر. وأنا لا أستسلم لذلك.

وأضاف أن الحاجة الملحة تتمثل في تجسيد الحل الوحيد القابل للحياة الذي يمكنه تلبية التطلعات المشروعة للشعب الفلسطيني، وإنهاء الإرهاب والعنف بجميع أشكاله، والسماح لإسرائيل وجميع دول المنطقة بالعيش في سلام وأمن.

وأشار إلى أن «هذا هو الهدف من المؤتمر الدولي رفيع المستوى الذي ستترأسه فرنسا والمملكة العربية السعودية في الأمم المتحدة بشأن الحل السلمي للقضية الفلسطينية وتطبيق حل الدولتين».

وأكد أنه «استناداً إلى الالتزامات التي اتخذتموها، فإن فرنسا ستقوم بالاعتراف الكامل بدولة فلسطين عندما أشارك في الجمعية العامة للأمم المتحدة في سبتمبر/أيلول المقبل».

وشدد على أن بلاده «ستساهم مساهمة حاسمة في السلام في الشرق الأوسط، وستحشد كل شركائها الدوليين الراغبين في المشاركة».

أخبار السعوديةأهم الآخبارآخر أخبار السعوديةقد يعجبك أيضاًNo stories found.

مقالات مشابهة

  • مؤتمر أممي الأسبوع القادم سعياً لإحياء حل الدولتين
  • نهاية أوهام حل الدولتين.. من رؤية نتنياهو إلى قرار ضم الضفة
  • ضغوط متزايدة على حكومة ستارمر للاعتراف بدولة فلسطين قبيل مؤتمر أممي مرتقب
  • السيستاني يدعو الدول العربية والإسلامية إلى وضع حد لمأساة غزة
  • رغم استمرار الاشتباكات.. تايلاند تُصرّ على الحل الثنائي دون وساطة دولية
  • الولايات المتحدة ترفض المشاركة في مؤتمر أممي حول حل الدولتين
  • خلال مؤتمر تترأسه المملكة وفرنسا.. ماكرون يعلن عزمه الاعتراف بدولة فلسطين
  • قانون ضم الضفة: خطوة اسرائيلية لدفن حل الدولتين وفضح شعارات الحل السلمي
  • أميركا تعلن عن عدم حضورها مؤتمر حل الدولتين في الأمم المتحدة
  • ضغوط داخل الاتحاد الأوروبي للتحرك ضد إسرائيل بشأن غزة