أفادت السلطات الروسية بأن جهود وساطة دولة الإمارات العربية المتحدة، نجحت في  إنجاز عملية تبادل أسرى حرب جديدة مع أوكرانيا.

ونوهت وزارة الدفاع الروسية، بأن جهود الوساطة الإماراتية الجديدة، أسفرت عن عودة 25 أسيراً روسياً من الأراضي التي تسيطر عليها أوكرانيا، في مقابل تسليم مثلهم إلى كييف.

ونجحت جهود الوساطة الإماراتية  في إتمام العديد من عمليات تبادل أسرى حرب، بين روسيا وأوكرانيا.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: روسيا أوكرانيا الإمارات المزيد

إقرأ أيضاً:

روسيا تسيطر على بلدتين بشمال شرق أوكرانيا وتكثف ضرباتها على كييف

أعلنت وزارة الدفاع الروسية، اليوم الأربعاء، عن سيطرة قواتها على بلدة نوفوميكولاييفكا الواقعة في منطقة سومي شمال شرق أوكرانيا، على بُعد نحو 4 كيلومترات فقط من الحدود الروسية.

ويأتي هذا التقدم ضمن تصعيد عسكري روسي واسع في المناطق الحدودية مع أوكرانيا، في وقت تتعثر فيه جهود تحقيق هدنة بين الطرفين.

وأكدت الوزارة في بيان عبر تطبيق تليغرام أن القوات الروسية سيطرت أيضا على بلدة دوفنكه في منطقة خاركيف المجاورة. وتعد هذه التحركات امتدادا لعمليات هجومية موسعة تشنها موسكو منذ أسابيع.

في السياق نفسه، نقلت وكالة "تاس" الروسية الرسمية عن وزارة الدفاع قولها إن القوات الروسية قصفت بنجاح موقعا للقوات الأوكرانية في منطقة سومي باستخدام صاروخ "إسكندر" قصير المدى، في ظل معارك ضارية تدور في المناطق الحدودية.

ويأتي هذا التصعيد في وقت أعلنت فيه السلطات الأوكرانية ارتفاع حصيلة ضحايا القصف الروسي على العاصمة كييف إلى 22 قتيلا و134 مصابا، بعد انتشال 6 جثث إضافية من تحت أنقاض مبنى سكني مكون من 9 طوابق تعرّض لضربة مباشرة أمس الثلاثاء.

وقال وزير الداخلية الأوكراني، إيهور كليمنكو، إن الهجوم تم بواسطة صاروخ كروز روسي من طراز "كيه إتش-101″، وأنه استهداف مباشر ومتعمد للمدنيين.

بدوره، وصف الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي الهجوم على كييف بـ"الإرهاب المحض"، مؤكدا أن روسيا حشدت نحو 53 ألف جندي في منطقة سومي استعدادا لتصعيد جديد.

يذكر أن روسيا حاولت الاستيلاء على عاصمة منطقة سومي في بداية حربها على أوكرانيا في عام 2022، قبل أن تتصدى لها القوات الأوكرانية في هجوم مضاد في فترة لاحقة من تلك السنة.

زيارة مرتقبة لزيلينسكي

وفي سياق متصل، نقل مصدر في الرئاسة الأوكرانية نية زيلينسكي حضور قمة حلف شمال الأطلسي (الناتو) في لاهاي يومي 24 و25 يونيو/حزيران الجاري، حيث يسعى الرئيس إلى الترويج لمقترح وقف إطلاق نار شامل.

إعلان

من جانبها، ترفض موسكو حتى الآن أي هدنة غير مشروطة، معتبرة أنها ستمنح كييف فرصة لإعادة التسلح بدعم غربي.

ولا تزال مباحثات السلام بين موسكو وكييف متوقفة، إذ تواصل روسيا طرح مطالب تشمل اعتراف أوكرانيا بضمّ موسكو لخمس مناطق، ووقف مساعيها للانضمام إلى الناتو.

في المقابل، ترفض كييف هذه المطالب وتصفها بـ"الإنذارات غير المقبولة".

وبينما ستنطلق قمة الناتو بعشاء رسمي بدعوة من ملك هولندا، من المتوقع أن يحضر زيلينسكي القمة دون المشاركة في الاجتماعات الرسمية، حيث سيُعقد لقاء بين الناتو وأوكرانيا على المستوى الوزاري فقط، بحسب دبلوماسيين من الحلف.

مقالات مشابهة

  • بوتين: أوكرانيا كلها لنا وأينما وطأت أقدام جيش روسيا فهي لملك لها
  • بوتين: روسيا لا تسعى إلى استسلام أوكرانيا وتريد الاعتراف بالواقع الذي نشأ على الأرض
  • 1000 أسير.. إنجاز عملية تبادل جديدة للأسرى بين روسيا وأوكرانيا
  • روسيا تعلن إنجاز عملية تبادل جديدة للأسرى مع أوكرانيا
  • عملية تبادل جديدة للأسرى بين أوكرانيا وروسيا
  • روسيا وأوكرانيا تنفذان عملية لتبادل 1000 أسير من الجانبين
  • الدفاع الروسية: السيطرة على بلدتين شرق أوكرانيا والقضاء على 850 جندياً
  • روسيا تعلن تقدما جديدا في تبادل الأسرى مع أوكرانيا
  • نيفين مسعد: القضاء الكامل على إيران لا يخدم مصالح روسيا أو الصين
  • روسيا تسيطر على بلدتين بشمال شرق أوكرانيا وتكثف ضرباتها على كييف