خلال زيارته لغرفة مرسين.. الوكيل يبحث سبل تعزيز التعاون التجاري بين مصر وتركيا
تاريخ النشر: 15th, January 2025 GMT
قام أحمد الوكيل، رئيس اتحاد غرف التجارة والصناعة للبحر الأبيض المتوسط (ASCAME) ورئيس الغرفة التجارية المصرية بالإسكندرية، بزيارة غرفة تجارة وصناعة مرسين (MTSO) حيث التقى برئيسها حكان سيفا جاكر وأعضاء مجلس الإدارة، وتناول اللقاء مناقشة سبل التعاون بين الطرفين لتعزيز العلاقات التجارية بين مصر وتركيا.
وأشار الوكيل خلال الاجتماع إلى أنه تم اتخاذ قرار بإنشاء منطقة صناعية تركية على مساحة 5 ملايين متر مربع في منطقة برج العرب، وذلك في إطار اجتماع سابق مع معالى الفريق كامل الوزير، نائب رئيس الوزراء ووزير الصناعة والنقل ، مع رئيس اتحاد الغرف والبورصات التركية (TOBB) رفعت هسارأوغلو أوغلو، موضحًا أن هذه المنطقة ستتيح فرص استثمارية لكافة القطاعات وستسهم في تعزيز الشراكات التجارية بين البلدين.
كما أكد خلال اللقاء أهمية إعادة تفعيل خدمات النقل البحري "رورو" بين موانئ مرسين والإسكندرية، مشيرًا إلى أن الجانبين ناقشا الخطوات اللازمة لتحقيق ذلك.
وأعلن الوكيل، عن بدء العمل لإنشاء قطاع جدبد داخل الاسكامى لدعم قطاع الزراعة والأمن الغذائي من أجل تنفيذ المشاريع المشتركة فى دول البحر الابيض. وجرت خلال الزيارة مناقشات أولية لتنظيم قمة حول هذا الموضوع في مرسين بمشاركة 23 دولة خلال هذا العام.
وعرض جاكير الية لتنظيم لقاءات ثنائية B2B المدعومة بالذكاء الاصطناعي والتي نظمتها غرفة مرسين في الأيام الماضية ولفت الانتباه إلى أن تنظيم ذلك بالتزامن مع القمة بمشاركة دول البحر الأبيض المتوسط من شأنه أن ينمى الاستثمارات والتبادل التجارى بين شطرى البحر الابيض
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: مصر تركيا الصناعة التجارة النقل البحري المزيد
إقرأ أيضاً:
وزير الدفاع السوري يبحث في موسكو التعاون العسكري
أجرى وزير الدفاع السوري مرهف أبو قصرة مباحثات مع نظيره الروسي أندريه بيلوسوف عقب وصوله العاصمة الروسية موسكو، اليوم الخميس، في زيارة رسمية تهدف إلى بحث ملفات التعاون العسكري، بحسب ما أفادت به وكالة الأنباء السورية الرسمية.
وقالت وزيارة الدفاع الروسية إن اللقاء الذي يعد الأول من نوعه منذ سقوط نظام الرئيس المخلوع بشار الأسد في الثامن من ديسمبر/كانون الأول العام الماضي بحث آفاق التعاون الثنائي بين وزارتي دفاع البلدين، والوضع في الشرق الأوسط.
وحضر اللقاء عن الجانب السوري أيضا وزير الخارجية أسعد الشيباني الذي يقوم بأول زيارة رسمية إلى روسيا منذ سقوط نظام الأسد، مما يعكس اتجاها نحو إعادة هيكلة وتوسيع العلاقات السورية الروسية، لا سيما في ضوء التحديات الأمنية والسياسية التي تواجه سوريا داخليا وإقليميا.
وتُعد هذه الزيارة مؤشرا على رغبة دمشق في تعزيز التنسيق العسكري مع موسكو، خصوصا مع وجود قواعد عسكرية روسية في الساحل السوري، أبرزها قاعدة حميميم الجوية وقاعدة طرطوس البحرية، اللتان تشكلان ركيزتين أساسيتين للدور الروسي في شرق المتوسط.
شروط جديدةوعقد الشيباني لقاء مطولا مع نظيره الروسي سيرغي لافروف، أعلن خلاله عن اتفاق الطرفين على إعادة تقييم جميع الاتفاقيات السابقة التي أُبرمت خلال حكم النظام المخلوع، مؤكدا أن "سوريا تريد شراكة إستراتيجية مع روسيا قائمة على السيادة والاحترام المتبادل".
وأشار الشيباني إلى أن سوريا تطمح إلى "تعاون روسي كامل في دعم مسار العدالة الانتقالية وبناء دولة القانون"، مشددا على أن الحوار مع موسكو هو خطوة إستراتيجية نحو "صياغة شروط جديدة تحفظ سيادة سوريا".
من جهته، أكد لافروف على استمرار دعم موسكو لوحدة الأراضي السورية، ورفضها تحويل سوريا إلى ساحة تنافس بين القوى الكبرى، داعيا إلى دعم دولي لإعادة إعمار سوريا ورفع العقوبات المفروضة عليها.
إعلان لا عداء مع إسرائيلوقال الشيباني في تصريحاته خلال مؤتمر صحفي مشترك مع لافروف: "لا نية عدوانية لسوريا تجاه إسرائيل، ولكن لا نقبل التدخل في شؤوننا ولا استخدام ورقة الأقليات".
وأكد أن ما يجري في محافظة السويداء من اشتباكات وتوترات هو نتيجة "قصف ممنهج من إسرائيل خلال الأسبوعين الماضيين أجبر القوات السورية على الانسحاب من بعض المواقع"، مما خلق فراغا استغلته مجموعات مسلحة مرتبطة بالخارج.
وأشار الشيباني إلى أن "الحل يقتضي أن تكون الدولة السورية هي من تحمي المنطقة وتحصر السلاح بيد الأجهزة الرسمية"، محذرا من أن أي تدخل خارجي ستكون نتيجته الفوضى.
وحول الأحداث في السويداء، قال لافروف إن بلاده "تدعم مبادرة الصليب الأحمر الدولي بالتوافق مع الحكومة السورية للمساعدة في هذه المدينة"، مشددا على ضرورة إيجاد حل من خلال سيطرة الدولة بدلا من التدخلات الخارجية.
كما أشار لافروف إلى أن "موسكو تتفهم تطلع دمشق لتوسيع تمثيل جميع المكونات السورية"، مشددا على أهمية وجود تمثيل كردي في الحكومة، كجزء من الحل الوطني الشامل.
وفي ختام تصريحاته، قال الشيباني: "نحن نبني سوريا جديدة تتذكر شهداءها وتحفظ دماءهم"، مؤكدا أن البلاد تحتاج إلى بيئة "استقرار وشركاء صادقين"، معتبرا أن صفحة جديدة بدأت عنوانها "التعاون والسيادة غير القابلة للتجزئة".