العيداني: زيارة السوداني إلى بريطانيا أثمرت عن رفع العراق من القائمة الحمراء لتقييم المخاطر
تاريخ النشر: 15th, January 2025 GMT
الاقتصاد نيوز - بغداد
كشف محافظ البصرة أسعد العيداني، الأربعاء، رفع تقييم الوضع الاستثماري في العراق من القائمة الحمراء إلى البرتقالية خلال زيارة رئيس الوزراء محمد شياع السوداني إلى لندن، وفيما وصفه بالإنجاز المهم، كشف عن حصول اتفاقات أمنية ومالية جديدة مع بريطانيا خلال الزيارة.
وقال العيداني الذي رافق الوفد العراقي الزائر إلى بريطانيا، في تصريح أوردته وكالة الأنباء الرسمية، واطلعت عليه "الاقتصاد نيوز"، إن "زيارة رئيس الوزراء محمد شياع السوداني الحالية إلى بريطانيا أثمرت عن تحول تقييم المخاطر في العراق من القائمة الحمراء إلى البرتقالية من ناحية البيئة الاستثمارية، وهذا إنجاز مهم ومن الممكن أن نرتقي إلى الأصفر".
وأضاف، أن "رجال الأعمال المرافقين لرئيس الوزراء في الزيارة رحبوا بالتقييم الجديد الذي من الممكن أن يتحول إلى الأصفر في وقت لاحق".
وتابع، أن "كثيرا من رجال الأعمال البريطانيين عقدوا اتفاقات مع الجانب العراقي في مجالات عدة بينها التعليم والجامعات، وقسم من رجال الأعمال البريطانيين اتفقوا مع نظرائهم العراقيين على إنشاء معامل مشتركة".
وأشار إلى، أن "رئيس الوزراء عقد، اليوم، اجتماعاً مع وزيرة الداخلية البريطانية، ونوقشت الكثير من المواضيع التي تخص الأمن وخاصة ملف تبادل الخبرات بين الداخلية العراقية والبريطانية".
ولفت إلى، أنه "كان هنالك أيضاً اجتماع مالي أيضا، وكذلك تم توقيع اتفاق بين المصرف العراقي للتجارة ومؤسسات مالية بريطانية وهنالك أيضاً اجتماع مالي يحضره رئيس الوزراء من الممكن أن يناقش دعم القطاع الخاص العراقي من المؤسسات المالية البريطانية خاصة بعد رفع تقييم المخاطر من الأحمر إلى البرتقالي".
المصدر: وكالة الإقتصاد نيوز
كلمات دلالية: كل الأخبار كل الأخبار آخر الأخـبـار رئیس الوزراء
إقرأ أيضاً:
نائب:تركيا تخنق العراق مائياً وحكومة السوداني”تتوسل”!
آخر تحديث: 31 يوليوز 2025 - 3:01 م بغداد/ شبكة أخبار العراق- كشف رئيس لجنة الزراعة والمياه النيابية فالح الخزعلي، اليوم الخميس، أن الوفد التفاوضي العراقي عرض على الجانب التركي جملة من التسهيلات الاقتصادية، من بينها زيادة التبادل التجاري واستيراد وقود الكهرباء، مقابل رفع الإطلاقات المائية تجاه العراق، إلا أن الجانب التركي لم يُبدِ أي استجابة حتى الآن.وقال الخزعلي،في حدبث صحفي، إن “الجانب التركي لم يرد على المبادرات العراقية رغم وجود 136 نقطة توغل وأربع قواعد عسكرية تركية داخل الأراضي العراقية”، لافتاً إلى أن هذا التجاهل يثير تساؤلات بشأن جدية أنقرة في معالجة ملف المياه.وحذر الخزعلي من “تداعيات خطيرة” في حال استمرار شحة المياه، قائلاً: “لدينا مخاوف من انعكاس شح المياه على الوضع الأمني وتهديد السلم المجتمعي، خصوصاً في محافظات الوسط والجنوب”، محملاً الجانب التركي مسؤولية ما قد يحدث إذا لم تتم الاستجابة لزيادة الإطلاقات المائية.وبين رئيس اللجنة النيابية أن “العراق يحتاج إلى اطلاقات مائية لا تقل عن 800 متر مكعب في الثانية”، موضحاً أن ما يتم إطلاقه حالياً من الجانب التركي لا يتجاوز 350 متراً مكعباً في الثانية، وقد ينخفض إلى 300 متر، وهو ما وصفه بأنه “غير كافٍ لتلبية الحد الأدنى من الاحتياجات”.وأكد أن “استمرار هذا الوضع قد يؤدي إلى توقف محطات الإسالة (معالجة وضخ المياه) في بغداد وخروجها عن الخدمة، ما لم يتم التحرك لتأمين حصة عادلة من المياه”.وكانت تركيا قد بدأت منذ مطلع تموز/يوليو الجاري بزيادة الإطلاقات المائية عبر نهر دجلة، في خطوة رُحبت بها بوصفها استجابة جزئية لأزمة المياه.