الثورة نت|

زار وزير الثقافة والسياحة الدكتور علي اليافعي اليوم، محمية برع الطبيعية في محافظة الحديدة.

واطلع على التنوع الحيوي والبيئي الذي تزخر به المحمية وما تمتلكه من غابات تنمو فيها أكثر من 315 نوعاً من النباتات منها 63 نوعا نادراً على المستويين الوطني والإقليمي إلى جانب تسعة أنواع من الثدييات البرية و13 نوعا من الزواحف و93 نوعاً من الطيور.

وأكد وزير الثقافة والسياحة، أهمية الحفاظ على المحمية الطبيعية وتأهيلها كواحدة من أهم الوجهات السياحية بمحافظة الحديدة واليمن ككل، ووجه المعنيين بإعداد الدراسات اللازمة للحفاظ على نظامها البيئي والطبيعي.

إلى ذلك تفقد الوزير اليافعي، المعالم السياحية في مديرية السخنة وما تتمتع به من مقومات سياحية وتاريخية، أبرزها السياحة العلاجية الطبيعية في منابع المياه الكبريتية.

كما زار قصر الإمام أحمد في السخنة الذي بني سنة ١٣٧٥هـ، ويعد أحد أهم المعالم التاريخية في المحافظة، ووجه المعنيين بتقديم التصورات والدراسات الخاصة بترميم وتأهيل القصر.

وأكد وزير الثقافة والسياحة، عزم الوزارة العمل على تجديده وترميمه كأحد المعالم التي تشكل عناصر جذب للسياحة في اليمن.

وأشار إلى أهمية الاستفادة من المقومات التي توفرها السياحة الطبيعية والعلاجية بالمحافظة، التي اكتسبت شهرة في شفاء الكثير من الأمراض الروماتيزمية والجلدية.

كما أكد أهمية العمل على تطوير الخدمات المتعلقة بالسياحة العلاجية وصيانة المباني الأثرية والطرق، لما لذلك من أهمية في جذب السياح وطالبي العلاج الطبيعي.. لافتا إلى أن السياحة تعد من ركائز الاقتصاد الوطني.

رافقه وكيلا الوزارة علي المؤيدي وفهد نزار والوكيل المساعد عبد الوهاب اليوسفي ومدير مكتب الهيئة العامة للمحافظة على المدن التاريخية بمدينة زبيد مختار الكحلاني، ونائب مسؤول القطاع السياحي بالمحافظة جلال المحويتي.

المصدر: الثورة نت

كلمات دلالية: الحديدة محمية برع

إقرأ أيضاً:

نائبة وزير الإعلام والثقافة والسياحة في لاوس: نسعى لتكون دولتنا وجهة سياحية عالمية.. والتبادل الثقافي مع مصر أولوية

جمهورية لاوس الديمقراطية الشعبية هي دولة آسيوية تقع في قلب شبه جزيرة الهند الصينية، وتُعرف بطبيعتها الخلابة وتراثها الثقافي الغني، وعلى الرغم من أنها لا تمتلك منفذًا بحريًا، فإنها تعتبر واحدة من الوجهات الصاعدة للسياحة البيئية والثقافية في جنوب شرق آسيا.

وفي حوار خاص لـ”الفجر”، تحدثت داراني فومافونجسا، نائبة وزير الإعلام والثقافة والسياحة في جمهورية لاوس الديمقراطية الشعبية، عن رؤية بلادها للنهوض بالسياحة وتعزيز التعاون الثقافي مع مصر والدول العربية، ودور الإعلام في تشكيل الوعي الوطني، وإلى نص الحوار...


كيف تصفين الوضع الحالي لقطاع السياحة في لاوس؟

قطاع السياحة في لاوس يتعافى تدريجيًا بعد جائحة كوفيد-19. نشهد نموًا مستقرًا في أعداد السياح، ونركز على الترويج لسياحة الطبيعة والثقافة، مع الالتزام بالاستدامة والحفاظ على التراث.


ما هي أبرز المبادرات الحكومية لدعم السياحة في المرحلة المقبلة؟

أطلقنا حملة “زوروا لاوس 2024–2025”، ونعمل على تطوير البنية التحتية، وتسهيل التأشيرات، وتشجيع الاستثمار في السياحة المجتمعية والريفية. نؤمن أن السياحة يجب أن تعود بالنفع على السكان المحليين.

 

وماذا عن التبادل الثقافي بين لاوس والدول العربية، خاصة مصر؟

نحن نولي اهتمامًا خاصًا بتعزيز التبادل الثقافي مع الدول ذات الحضارات العريقة مثل مصر. نرى فرصًا كبيرة للتعاون في مجالات الفنون والموسيقى والتعليم الثقافي، ونرحب بالمبادرات الثنائية.

 

هل توجد اتفاقيات تعاون ثقافي بين لاوس ومصر؟

حاليًا، هناك مذكرات تفاهم في مجالات الإعلام والتعليم، ونتطلع لتوسيعها لتشمل تبادل الفرق الفنية والمعارض التراثية. نأمل أن تستضيف لاوس قريبًا فعاليات ثقافية مصرية تعرّف شعبنا بالحضارة المصرية.

 

ما الدور الذي يلعبه الإعلام في تعزيز الهوية الثقافية في لاوس؟

الإعلام هو شريك أساسي في الحفاظ على لغتنا وتراثنا وتقاليدنا. نعمل على تطوير الإعلام الوطني ليكون وسيلة للتثقيف والتنوير، ونشجع على إنتاج محتوى يعكس تنوع ثقافتنا.

 

في ظل الانفتاح التكنولوجي، كيف تواجهون التحديات الثقافية؟

نوازن بين الانفتاح على العالم وحماية قيمنا. لدينا برامج توعية للشباب، ونستثمر في المحتوى الرقمي المحلي الذي يحترم التقاليد وينقلها للأجيال الجديدة بأسلوب عصري.

 

كيف ترين دور المرأة اللاوية في قطاع الثقافة والسياحة؟

المرأة تلعب دورًا قياديًا، سواء في الوزارة أو في إدارة المبادرات السياحية المجتمعية. نحن نشجع مشاركتها بقوة، ونؤمن بأن تمكين المرأة هو عنصر أساسي في التنمية الثقافية.


هل هناك خطة لفتح وجهات جديدة للسياحة في لاوس؟

نعم، نعمل على الترويج لمناطق غير معروفة خارج العاصمة مثل مقاطعات “سيانغكوانغ” و”بوليكهامساي”، لما تملكه من مناظر خلابة وتاريخ غني، خاصة مواقع الحرب السرية التي أصبحت مواقع تذكارية.


ماذا تقدم لاوس للسائح العربي تحديدًا؟

نحن نرحب بالسائح العربي بكل حفاوة. لاوس توفر تجربة هادئة ومميزة لعشاق الطبيعة والثقافات الآسيوية الأصيلة. كما نوفر مأكولات حلال وخدمات تلائم الزوار العرب، ونعمل على زيادة الوعي بخصوص لاوس في العالم العربي.

 

أخيرًا، ما الرسالة التي تودين توجيهها للقارئ المصري؟

أقول للمصريين: زوروا لاوس، ستكتشفون بلدًا مضيافًا، غنيًا بالثقافة، وجمال الطبيعة، والقلوب الدافئة. نرحب بكم كأصدقاء وأشقاء، ونتمنى المزيد من التقارب بين شعبينا.

مقالات مشابهة

  • وزير المالية القطري: استثمارات قطرية في مصر مرشحة للنمو في قطاعات العقارات والسياحة والصناعة
  • وزير الري يؤكد أهمية دعم خطة الدولة لتنشيط السياحة بتطوير المناطق التابعة للوزارة
  • وزيرا السياحة والثقافة ومحافظ دمشق يبحثون ترميم بعض العناصر السياحية والتراثية في دمشق
  • وزير قطاع الأعمال يتابع خطوات إعادة تشغيل مصنع بلوكات الأنود بالعين السخنة
  • المؤتمر الدولي "المتاحف ودورها في التنمية السياحية" يناقش جهود تنمية السياحة وصون المُكوِّن الثقافي
  • شركات السياحة: مؤشرات إيجابية للموسم الصيفي وتوقعات بزيادة الحركة السياحية
  • وزارتا السياحة والثقافة تبحثان سبل تطوير الشكل الجمالي للعناصر السياحية والتراثية في سوريا
  • نائبة وزير الإعلام والثقافة والسياحة في لاوس: نسعى لتكون دولتنا وجهة سياحية عالمية.. والتبادل الثقافي مع مصر أولوية
  • عبد الله بوصوف يزور جماعة تمصلوحت ويقف على أهمية المقبرة اليهودية بأقريش
  • مناورة وتطبيق قتالي ومسير في السخنة بالحديدة لخريجي دورات طوفان الأقصى