المؤتمر السنوي لمركز تعليم الكبار بجامعة عين شمس 28 يناير
تاريخ النشر: 15th, January 2025 GMT
يعقد مركز تعليم الكبار بجامعة عين شمس مؤتمره السنوي العشرون بعنوان "الأمن السيبراني وتعليم الكبار في الوطن العربي"، والذى من المقرر عقده بنظامي الحضور المباشر والأونلاين في الفترة من 28 - 30 يناير 2025 بقاعة المؤتمرات الكبرى بكلية الصيدلة بالجامعة .
يقام المؤتمر تحت رعاية الدكتور محمد ضياء زين العابدين ، رئيس جامعة عين شمس، وبرئاسة الدكتورة غادة فاروق نائب رئيس الجامعة لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة، ومقرر عام المؤتمر الدكتور إسلام السعيد مدير المركز.
يناقش المؤتمر عدة محاور منها: تعليم الكبار والتمكين التقني والاجتماعي لذوي الاحتياجات الخاصة بالوطن العربي والأدوار الجديدة لهذه المؤسسات في ضوء الضوابط الأساسية للأمن السيبراني ، وخطط وبرامج تعليم الكبار بالوطن العربي بالإضافة لمحو الأمية التكنولوجية والتى تمثل ضرورة حتمية في عصر التواصل الرقمي.
ويطرح المشاركون به أفضل الممارسات العالمية والعربية في مجال الأمن السيبراني بالمؤسسات التعليمية، ودور وسائل الإعلام والاتصال الرقمية في تعليم الكبار والتعلم مدى الحياة ومناهج تعليم الكبار بالمنطقة في ضوء مهارات التواصل الرقمي.
كما يتناول الخبراء فى المؤتمر تدريب وإعداد الكوادر العاملة في مجال تعليم الكبار بالوطن العربي لتفعيل دورهم في الأمن السيبراني بالمؤسسات التعليمية.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: عين شمس جامعة عين شمس مركز تعليم الكبار تعليم الكبار الأمن السيبراني الأمن تعلیم الکبار
إقرأ أيضاً:
المؤتمر: التوتر المتصاعد بين واشنطن وطهران ينذر بعواقب وخيمة على استقرار الملاحة الدولية
أكد القبطان محمود جبر، نائب رئيس حزب المؤتمر و أمين القاهرة، أن بيان وزارة الخارجية بشأن التصعيد العسكري الأخير ضد إيران، يعكس رؤية مصر المتزنة والمسؤولة تجاه الأزمات الإقليمية، مشددًا على أن التوتر المتصاعد بين واشنطن وطهران ينذر بعواقب وخيمة ليس فقط على الأمن الإقليمي، بل على استقرار الملاحة الدولية في واحد من أهم الممرات البحرية بالعالم.
وقال "جبر" في تصريحات له اليوم، إن مصر تحذر بوضوح من الانزلاق نحو دائرة عنف أوسع، وهو تحذير يعكس إدراكًا عميقًا لما قد يترتب على أي تصعيد عسكري من تهديد لحركة التجارة العالمية، لا سيما في ظل التوتر القائم بمناطق استراتيجية مثل مضيق هرمز وباب المندب، ما يُلقي بظلاله على الأمن البحري وقناة السويس كممر حيوي للتجارة الدولية.
وأشار نائب رئيس حزب المؤتمر إلى أن اللجوء إلى لغة السلاح لن يؤدي إلا إلى مزيد من التعقيد للأوضاع في الشرق الأوسط، مطالبًا المجتمع الدولي بتحمل مسؤولياته والضغط من أجل وقف التصعيد، وتفعيل أدوات الدبلوماسية والحوار لحل الخلافات، بما يحفظ استقرار الدول وسلامة الشعوب.
وشدد جبر على أن موقف مصر الثابت برفض انتهاك سيادة الدول وميثاق الأمم المتحدة يمثل دعامة أساسية للأمن القومي العربي، ويؤكد في الوقت ذاته أن القاهرة ترفض أي محاولات لفرض الأمر الواقع بالقوة، مضيفًا أن الحفاظ على أمن الممرات المائية مسؤولية دولية لا تحتمل التهاون.
وأكد القبطان محمود جبر، أن أمن الملاحة في البحر الأحمر والخليج العربي لم يعد قضية محلية بل بات جزءًا من الأمن الاقتصادي العالمي، مشيدًا بتحركات مصر الدبلوماسية التي تنطلق من فهم شامل لحساسية المرحلة، وسعي جاد لتفادي انفجار الأوضاع في منطقة مضطربة.