بعد تحذير «الصحة العالمية» من تفشيه في تنزانيا.. هل ينتقل فيروس ماربورغ بين البشر؟
تاريخ النشر: 16th, January 2025 GMT
حالة من القلق والتوتر يعيشها سكان تنزانيا بعد تفشي مرض فيروس ماربورغ وتسببه في وفاة 8 أشخاص، ما جعل منظمة الصحة العالمية تحذر اليوم عبر موقعها الإلكتروني من خطر تفشي الفيروس في البلد الإفريقي والدول المجاورة له، الأمر الذي أثار عدة تساؤلات حول الفيروس وهل سيكون معديًا أم لا؟
يعد مرض فيروس ماربورغ مرضًا شديدًا يسبب الحمى النزفية، بنسبة وفاة تصل إلى 88%، وهو من نفس فصيلة الفيروس المسبب لمرض فيروس الإيبولا، وفقا لما ذكره الدكتور «مجدي بدران» خبير المناعة المصري في حديثه لـ«الوطن»، مشيرًا إلى أنه يشبه إلى حد كبير مرض الإيبولا، حيث يؤدي إلى حمى نزفية حادة.
ويعد فيروس ماربورغ من الأمراض المعدية، حيث يتنقل عن طريق الاتصال المباشر بسوائل الجسم، مثل ملامسة الدم أو اللعاب أو البول أو العرق أو البراز أو القيء أو إفرازات أخرى من شخص مصاب، خاصة أثناء رعاية المرضى. كما ينتقل الفيروس من خلال الحيوانات المصابة مثل الخفافيش، التي تعتبر المضيف الطبيعي للفيروس، أو عند ملامسة سوائل الجسم أو أنسجة الحيوانات البرية المصابة مثل القردة أثناء الصيد.
وقد ينتقل الفيروس من خلال الاتصال غير المباشر، وذلك عند لمس الأسطح أو الأدوات الملوثة بسوائل جسم المصاب، إذا لم يتم تنظيفها وتطهيرها بشكل صحيح، لذلك من الضروري توخي الحذر.
أعراض فيروس ماربورغوهناك العديد من الأعراض التي تدل على الإصابة بفيروس ماربورغ، فهى قد تكون متشابهة لدى الكبار والأطفال إلى حد كبير، حيث تبدأ عادةً فجأة بعد فترة حضانة تتراوح بين يومين إلى 21 يوماً، وجاء من بين الأعراض الرئيسية هى:
حمى شديد تبدأ بشكل مفاجئ، وتكون مصحوبة بقشعريرة. صداع شديد غالباً يكون في مقدمة الرأس. شعور بالإنهاك الشديد أو الضعف العام. ألم عضلي شديد. إسهال مائي حاد. آلام في البطن وتشنجات. غثيان وقيء.وتابع «بدران» أن الفيروس لا يوجد في مصر، مقدما عدة نصائح للأشخاص لتجنب الإصابة به ومنها:
- التباعد الاجتماعي: يجب تجنب السفر إلى المناطق التي تشهد تفشيًا لفيروس ماربورغ.
- الابتعاد عن الأماكن التي قد يكون فيها خطر انتشار العدوى: مثل الكهوف أو المناجم التي تعيش فيها الخفافيش.
- النظافة الشخصية: تعليم الأطفال غسل اليدين بانتظام بالماء والصابون لمدة 20 ثانية، خاصة بعد اللعب أو لمس الأسطح المشتركة.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: فيروس ماربورغ غسل اليدين منظمة الصحة العالمية فیروس ماربورغ
إقرأ أيضاً:
يؤدي للإصابة بالسرطان .. تحذير عاجل من شرب الشاي بهذه الطريقة
يحذّر خبراء الصحة من عادة شائعة يمارسها كثير من المدخنين، تتمثل في دمج تدخين السجائر مع شرب الشاي الساخن، خاصة في الصباح الباكر، باعتبارها وسيلة للاسترخاء أو الهروب من التوتر، دون إدراك لما قد يسببه هذا "الثنائي الخطير" من أضرار صحية جسيمة.
الشاي الساخن والتدخين يهدد الصحة بمضاعفات خطيرةوفقا لدراسة حديثة نُشرت في مجلة Annals of Internal Medicine عام 2023، فإن شرب الشاي بدرجات حرارة مرتفعة يُحدث تلفًا في خلايا المريء المبطّنة، ومع وجود التدخين، تتضاعف فرص الإصابة بأنواع خطيرة من السرطان، أبرزها سرطان المريء والرئة، نتيجة تأثر الأنسجة المتآكلة بسموم السجائر.
وحذرت الدراسة من أن المواظبة على هذه العادة المشتركة قد تؤدي إلى:
ـ زيادة خطر الإصابة بسرطان المريء والرئة.
ـ ارتفاع احتمال قرحة المعدة والتهابات الجهاز الهضمي.
ـ أمراض القلب وتصلب الشرايين.
ـ الجلطات القلبية والدماغية.
ـ الضعف الجنسي ومشاكل الخصوبة لدى الرجال.
ـ تراجع تدريجي في الذاكرة والقدرات الذهنية.
تفاعل خطير بين الكافيين والنيكوتين
يرجع هذا التأثير الخطير إلى أن الكافيين الموجود في الشاي يزيد من إفراز أحماض المعدة، في حين يتسبب النيكوتين في تضييق الأوعية الدموية وتقليل تدفق الدم إلى المعدة، مما يؤدي إلى تهيج مزمن في بطانتها وارتفاع احتمالات الإصابة بالقرحة.
أما في الجهاز التنفسي، فإن استنشاق بخار الشاي الساخن يفتح الممرات الهوائية، مما يُسهل دخول الجسيمات السامة الناتجة عن التدخين إلى أعماق الرئتين، ويُضعف قدرة الجسم على تجديد الخلايا التنفسية، مما يمهد للإصابة بأمراض مزمنة كـالربو والتهاب الشعب الهوائية.
وقبل تطور الحالة إلى أمراض خطيرة، تظهر بعض الأعراض المبدئية التي قد تشير إلى وجود خلل صحي ناتج عن هذه العادة، ومنها:
ـ الشعور المتكرر بالدوخة والصداع.
ـ خفقان القلب وعدم انتظام نبضاته.
ـ الأرق والتوتر العصبي.
ـ الإرهاق المستمر وضعف النشاط العام.
وينصح الأطباء بتجنب الجمع بين الشاي الساخن والتدخين، خاصة في الصباح، لما يحمله هذا السلوك من مخاطر طويلة الأمد قد يصعب علاجها لاحقًا.