زوكربيرغ يتنبأ بنهاية الهواتف الذكية قريباً.. هذه التكنولوجيا البديل
تاريخ النشر: 16th, January 2025 GMT
أثار مارك زوكربيرغ رئيس مجلس إدارة شركة "ميتا" ورئيسها التنفيذي، مُحادثات بشأن ما اعتبره "رؤية جريئة" لمستقبل التكنولوجيا.
وقال زوكربيرغ، إن حُكم الهواتف الذكية قد ينتهي قريباً، مع استعداد النظارات الذكية لتحل محلها، بما تحمله من إمكانات تكنولوجية كبرى.
بإمكان هذا التصريح أن يهز صناعة الهواتف الذكية، بعد 30 عاماً من هيمنتها على حياتنا، وفق ما نشره موقع "eXHiBiT".
باتت شركات التكنولوجيا الكبرى تتفق على فكرة مفادها أن الهواتف الذكية ربما بلغت ذروة ابتكارها، وأصبحت النظارات الذكية بمثابة الخطوة التالية، لقدرتها على تقديم تجربة حوسبة أكثر تطوراً وتكاملاً اجتماعياً، وبدون استخدام اليدين. تنبؤات زوكربيرغ لعام 2030
يتوقع زوكربيرغ أن تتفوق النظارات الذكية على الهواتف، من حيث الشهرة والوظائف خلال عقد من الزمان، مع توقعات بانخفاض أعداد المستخدمين للهواتف الذكية بشكل كبير.
ويلفت زوكربيرغ، إلى أن الهواتف الذكية ستظل ضرورية لمهام محددة، لكن التفاعلات اليومية ستتحول إلى النظارات التي توفر راحة أكبر، وهو ما عبر عنه بقوله: "ستأتي نقطة حيث سيكون هاتفك الذكي في جيبك أكثر من كونه خارجه".
ما الذي ستقدمه النظارات الذكية؟من المقرر أن تعمل هذه النظارات المستقبلية على إحداث ثورة في التفاعل الرقمي من خلال ميزات الواقع المعزز، مع إمكانية عرض المعلومات في مجال رؤية الفرد، والتي تعمل كبواب رقمي للإجابة على الأسئلة، أو التنقل في شوارع المدينة، أو تقديم تحديثات فورية - دون تحريك الإصبع كما في الهاتف.
عصر تكنولوجي جديد
يُثير هذا التحول الكبير، تساؤلات في الكيفية التي سيتم خلالها الانتقال من الهواتف الذكية إلى النظارات، وآلية تجربة المحتوى الرقمي والحفاظ على الاتصالات، وهو ما تعمل عليه الشركات التكنولوجية في الوقت الحالي، من أجل إعادة تعريف حياتنا.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: اتفاق غزة سقوط الأسد الحرب في سوريا عودة ترامب خليجي 26 إيران وإسرائيل إسرائيل وحزب الله غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية زوكربيرغ تكنولوجيا الهاتف المحمول مارك زوكربيرغ النظارات الذکیة الهواتف الذکیة
إقرأ أيضاً:
«غاف يام نيغيف».. القرية الذكية في بئر السبع تتحول إلى ساحة نيران
قرية تضم مقرات عسكرية ووزارات وشركات تكنولوجيا وجامعة. تقع شمال بئر السبع جنوبي فلسطين المحتلة، شيّدها العدو الصهيوني لتكون «قاعدة ذكية» فيها بنى تحتية متطورة، ولكي تكون المحور الأساسي لنظام تكنولوجي متكامل لمشروع «متروبولين بئر السبع» لتطوير المدينة. وتروج لها حكومة العدو بوصفها القاعدة العسكرية الأكثر تطورا في «إسرائيل».
الموقع والمساحة
تقع القرية في منطقة بئر السبع ضمن مجمع هايتك «غب-يام» التكنولوجي القريب من جامعة بن غورين، وتمتد على مساحة 180 دونما (الدونم يعادل ألف متر مربع)، وتبلغ مساحة المباني فيها 180 ألف متر مربع.
تدير المشروع «مديرية الانتقال إلى الجنوب»، التابعة لوزارة أمن الكيان، بالتعاون مع شعبة الاتصالات والدفاع السيبراني وقسم التخطيط في جيش العدو الإسرائيلي.
النشأة والتأسيس
وقعت وزارة أمن الكيان في نوفمبر 2018 اتفاق امتياز مع شركتي «أفريكا إسرائيل» و»شيكون وبينو» بنظام «بي إف آي» (مبادرة التمويل الخاص)، أي أن التمويل والتخطيط والإنشاء والتمويل ستتكفل به شركات من القطاع الخاص.
وأنشئ المشروع ضمن خطة نقل قواعد جيش الكيان إلى الجنوب، بتكلفة قدرت بأكثر من 5 مليارات شيكل، وانتهت أعمال البناء عام 2023.
ويوم 18 مايو 2025، أعلنت العقيدة في جيش العدو الإسرائيلي دانا أفني عن بداية افتتاح القرية، موضحة أن نحو 8 آلاف جندي وضابط سينتقلون للخدمة هناك في المرحلة الأولى.
المرافق
تضم القرية مقر القيادة الجنوبية وقسم تكنولوجيا المعلومات والاتصالات والوحدات التكنولوجية التابعة لسلاح جو العدو الإسرائيلي ومدرسة تعليم الدفاع السيبراني.
وتضم أيضا وحدة «أوفيك 324» المسؤولة عن هندسة وتطوير البرمجيات العسكرية، ومساكن تابعة لوزارة الدفاع سعتها تبلغ من 6300 إلى 8 آلاف جندي.
قصف إيراني
استهدفت إيران قرية تكنولوجيا المعلومات والاتصالات جنوبي فلسطين المحتلة بصاروخ تسبب في عشرات الإصابات وأضرار جسيمة في المباني، في إطار عمليتها «الوعد الصادق 3»، التي جاءت ردا على الهجوم الإسرائيلي على منشآتها النووية واغتيال عدد من قادتها في 13 يونيو 2025.
وأقر جيش الاحتلال بأن الصاروخ الإيراني سقط بشكل مباشر في بئر السبع ولم يتم اعتراضه، في حين نقلت وسائل إعلام عبرية أن الجيش يجري تحقيقا بشأن سقوط الصاروخ دون اعتراضه.
ونقلت القناة الـ12 العبرية عن مصدر قوله إن الصاروخ كان يحمل رأسا متفجرا وزنه أكثر من 300 كيلوغرام.
وحسب صحيفة يديعوت أحرونوت نقلا عن مصادر، فإن الصاروخ أصاب مرآبا للسيارات، مما تسبب في حدوث حفرة واشتعال النيران بعدد من المركبات، في حين أعلنت شركة القطارات الإسرائيلية إغلاق محطة بئر السبع نتيجة تعرضها لأضرار.
وفي إيران، قالت وكالة الأنباء الإيرانية إن الهجوم الصاروخي على بئر السبع استهدف مركز «غاف يام نيغيف التكنولوجي»، مشيرة إلى أن المركز المستهدف يضم مؤسسات عسكرية وسيبرانية نشطة.