" Galaxy AI " تقنية تُحوّل أفكارك إلى واقع بلمسة واحدة
تاريخ النشر: 15th, January 2025 GMT
على مدار أكثر من عقد، أصبحت هواتف ‘Galaxy’ الذكية لا غنى عنه في حياة المستخدمين حول العالم، حيث ساعدتهم على تعزيز إنتاجيتهم وإطلاق العنان لإبداعهم. وتتصدر سلسلة "Galaxy S Ultra" على قمة هذه الابتكارات، التي صُمّمت وفقًا لأُسس الابتكار التي أرستها سلسلة ‘Galaxy Note’، لتصبح رمزًا للإبداع الاستثنائي والخيار المفضل لدى عشاق علامة ‘Galaxy’ حول العالم.
وبفضل أدائها القوي، وشاشتها الكبيرة، وقلم "S Pen" الأيقوني، تقدم سلسلة Galaxy S Ultra"" تجربة فريدة تتيح للمستخدمين تحويل أفكارهم إلى واقع، أو تدوين ملاحظاتهم بسهولة في أي وقت وأي مكان دون الحاجة إلى فتح الهاتف أو البحث عن تطبيق مخصص لتدوين الأفكار.
إبداع بلا حدود كما لم تره من قبل
في العام الماضي، أطلقت سامسونج إليكترونيكس تقنية ‘Galaxy AI’، لتدشن بذلك حقبة جديدة من تجارب الأجهزة المحمولة. وقد ساهمت هذه التقنية المتطورة في الارتقاء بسلسلة ‘Galaxy S Ultra’ لتصبح أداة أساسية لتعزيز حرية الإبداع. وتفتح آفاقًا جديدًا لإبداعات المستخدمين.
أحد أبرز التطورات هو ميزة "الرسم على الصورة" Sketch to Image، التي أصبحت جزءًا من أداة مساعد الرسم ‘Drawing Assist’، والتي شهدت تطورًا مذهلًا. فلم تعد تقتصر على مدخل واحد مثل الرسم باستخدام قلم ‘S Pen’ أو الإصبع، بل تحولت إلى تجربة متعددة الوسائط. ويمكن للمستخدمين الآن تحويل أفكارهم إلى واقع من خلال رسمها، أو وصفها نصيًا، أو باستخدام الأوامر الصوتية لتوجيه هواتف ‘Galaxy’الذكية لما يريدون رسمه. إذا استطعت تخيله، فإن ‘Galaxy AI’ قادر على تحقيقه.
تخيل أنك تريد إطلاق العنان لإبداعك مع قدرات تقنية ‘Galaxy AI’ متعددة الوسائط،، يمكنك رسم قطة باستخدام قلم ‘S Pen’، ثم كتابة عبارة "بذلة فضائية" لتظهر القطة مرتديةً بذلة فضائية جاهزة للانطلاق إلى الفضاء، أو إذا كنت تحلم بمنزل أحلامك يمكنك رسم واجهته بسرعة باستخدام القلم وإذا كنت غير متأكد من الموقع المثالي، ما عليك سوى كتابة خيارات مثل "على الشاطئ" أو "في قمم الجبال"، وستتيح لك ميزة مساعد الرسم ‘Drawing Assist’ رؤية منزلك المستقبلي في مواقع مختلفة.
‘Galaxy Note’ و‘Ultra’: مراحل الإبداع والتطور
هذا المستوى من حرية الإبداع يستند إلى إرث عريق من الابتكار بدأ مع إطلاق جهاز "Galaxy Note" في عام 2011، والذي أعاد تعريف القدرات الإبداعية للهواتف الذكية. واليوم، تتجلى هذه الروح المبتكرة في سلسلة ‘Galaxy S Ultra’، التي تواصل تطورها بفضل تقنيات ‘Galaxy AI’.
ومع واجهة One UI 7، التي تمثل أول منصة ذكاء اصطناعي متكاملة من سامسونج، تتحول هواتف Galaxy الذكية إلى شركاء ذكاء اصطناعي حقيقيين، فهي قادرة على فهم اللغة الطبيعية من خلال النصوص، والصوت، والصور لتقديم تجربة ذكاء اصطناعي متعدد الوسائط غير مسبوقة على الهواتف المحمولة.
وستقدم هذه التقنية معيارًا جديدًا للذكاء الاصطناعي متعدد الوسائط على الهواتف المحمولة، ما يتيح إمكانات إبداعية غير مسبوقة. ولكن ما ترونه الآن هو مجرد البداية – تابعوا حدث ‘Galaxy Unpacked’ في 22 يناير لمعرفة كيف يمكن لسلسلة ‘Galaxy S’ الجديدة أن تُطلق العنان لإبداعكم.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: إطلاق استخدام اجهزة المحمول إبداع بلا حدود الأجهزة المحمولة الاي الاستثنائي الاف الاصطناع بير المستوى Galaxy S Ultra
إقرأ أيضاً:
الإرادة المصرية فرضت واقعًا جديدًا
على مدار عامين تقريبًا، واجهت المنطقة واحدة من أعقد الأزمات الإنسانية والسياسية مع تصاعد وتيرة الحرب فى غزة ومحاولات دفع السكان قسرًا نحو التهجير خارج أراضيهم. وفى خضم هذا المشهد المضطرب، برزت الإرادة المصرية كعامل حاسم فى كبح هذا المخطط، حيث أعلنت القاهرة منذ اللحظات الأولى موقفًا واضحًا لا يقبل التأويل: «لا قبول بأى شكل من أشكال التهجير، لا المؤقت منه ولا الدائم».
لم تكتفِ الدولة المصرية بإعلان الموقف، بل ترجمته إلى تحركات دبلوماسية مكثفة وضغوط سياسية على الساحة الدولية، مؤكدة أن أمن غزة جزء لا ينفصل عن أمن مصر القومى، وأن الحفاظ على الشعب الفلسطينى فوق أرضه هو خط أحمر.
أدارت القاهرة اتصالات مع القوى الدولية والإقليمية، رافضة بشكل قاطع أى حلول تنطوى على إفراغ غزة من أهلها. هذا الرفض تحوّل مع الوقت إلى قناعة عالمية بأن التهجير لن يمر فى ظل وجود هذا الموقف المصرى الصلب. وقد شهدت الحدود المصرية فى رفح إجراءات تعكس هذا التمسك، بما فى ذلك منع أى محاولات لاستغلال الممرات الإنسانية لفرض واقع جديد على الأرض.
وجاءت اللحظة الحاسمة حين نجحت مصر فى جمع أطراف النزاع وممثلى القوى الدولية لعقد اتفاق وقف الحرب، حيث جرت تفاصيل التفاهمات على الأراضى المصرية، فى رسالة واضحة بأن القاهرة لا تدير الأزمة من الخلف، بل من موقع القيادة والمسئولية.
هذا الاتفاق لم يكن مجرد وثيقة سياسية، بل كان تثبيتًا لرؤية مصر بأن الحل يمر عبر وقف نزيف الدم وفتح مسار سياسى يحفظ الحقوق الفلسطينية الأساسية، وفى مقدمتها الحق فى الوجود فوق الأرض دون تهجير أو اقتلاع.
وتعزز هذا الدور بعقد مؤتمر السلام فى شرم الشيخ، بمشاركة عدد من قادة العالم، من بينهم الرئيس الأمريكى دونالد ترامب وشخصيات دولية مؤثرة. وقد تحولت القمة إلى اعتراف عالمى صريح بمركزية الدور المصرى فى ضبط توازنات المنطقة والحفاظ على بوصلة القضية الفلسطينية من الانحراف.
لم تتعامل مصر مع الحرب كأزمة عابرة، بل كمعركة وجود تتعلق بمصير شعب وقضية عادلة. ومن هنا جاء التحرك المصرى كضمانة استراتيجية لبقاء القضية الفلسطينية فى صدارة المشهد الدولى، بعيدًا عن محاولات طمس الهوية أو تغيير الواقع الجغرافى والديموغرافى للقطاع.
أثبتت الأزمة ومشهد تجمع الزعماء فى شرم الشيخ، وطريقة تعامل الرئيس ترامب مع الرئيس السيسى ووصفه بالقوى ورفع العلم المصرى على سيارة ترامب بجوار العلم الأمريكى أن القاهرة ليست مجرد وسيط، بل ركيزة أساسية فى حماية الثوابت العربية، وأن الإرادة السياسية المصرية حين تتمسك بثوابتها تستطيع أن تغيّر اتجاه الأحداث وتفرض واقعًا جديدًا يحترمه العالم. لقد كان رفض التهجير هو الخطوة الأولى، أما تثبيت حق الفلسطينيين فى أرضهم وتحويل القضية إلى محور حوار دولى من داخل الأراضى المصرية، فهو الإنجاز الأكبر الذى سجل باسم مصر.
تحيا مصر.. تحيا مصر.. تحيا مصر
[email protected]