حذرت الرئاسة الفلسطينية، أمس السبت، من خطة الكيان الصهيوني الرامية الى "شرعنة" 155 بؤرة استيطانية في الضفة الغربية وتبعات ذلك على استقرار المنطقة، مشددة على أن "الاستيطان جميعه غير شرعي"، وفقا لقرارات الشرعية الدولية، وهو مدان ومرفوض.
وقال الناطق الرسمي باسم الرئاسة الفلسطينية، نبيل أبو ردينة أن سياسة الضم والتوسع التي يسعى إليها الاحتلال لن تؤدي لتحقيق السلام والاستقرار، بل تدفع نحو أمور خطيرة، مؤكدا أن العودة لحدود عام 1967، هي مفتاح تحقيق الأمن، والسلام، والاستقرار.
وقال أبو ردينة، "إن محاولات سلطات الاحتلال لن تفلح في إعطاء شرعية لأي مستوطنة تقام على أرض دولة فلسطيني لأن القرار (2334) الصادر عن مجلس الأمن الدولي ينص صراحة على ضرورة إزالة جميع المستوطنات باعتبارها غير شرعية، ومخالفة للقانون الدولي".
وشدد على أن الإدارة الأمريكية تتحمل مسؤولية وقف مثل هذه القرارات الخطيرة وأن تأخذ إجراءات جادة تجاه ما تقوم به سلطات الاحتلال من عدوان وجرائم وعقاب جماعي ضد الشعب الفلسطيني.
واضاف "إن هذه السياسة الهادفة لشن حرب على شعبنا الفلسطيني، وأرضه، ومقدساته، وتوفير الحماية لإرهاب المستوطنين، تجر المنطقة إلى مربع العنف والتصعيد الذي لن يتحمل أحد نتائجه، والشعب الفلسطيني بصموده وتمسكه بأرضه وثوابته سيفشل جميع هذه المحاولات الرامية لتصفية قضيته وسرقة أرضه".
جدير بالذكر أن هناك 244 مستوطنة وبؤرة استيطانية صهيونية في الضفة الغربية المحتلة، بما في ذلك 12 في القدس الشرقية، يعيش فيها نحو 575 ألف مستوطن .
المصدر: الخبر
إقرأ أيضاً:
مستشار الرئيس الفلسطيني: حكومة نتنياهو عصابة .. وتراوغ للهروب من الضغوط الدولية
أكد محمود الهباش مستشار الرئيس الفلسطيني، أن دخول 90 شاحنة مساعدات انسانية إلى قطاع غزة اليوم محاولة اسرائيلية من حكومة الاحتلال للهروب من الضغوط الدولية، قائلا: "هناك ضغط دولي بدأ يكتشف الان كما نحن مقتنعين أنها حكومة ارهاب وعدوان ولا تؤمن بقيم انسانية ولا دبلوماسية".
وأشار محمود الهباش، خلال مداخلة هاتفية ببرنامج "يحدث في مصر"، مع الاعلامي شريف عامر، المذاع على قناة دي إم سي، إلى ما حدث في مخيم جنين بالأمس من اعتداء على وفد دبلوماسي، مضيفا: "ما حدث دليل ويكفي للتدليل على العدوان على الشعب الفلسطيني واطلاق النار على وفد دبلوماسي من سفراء عرب وأجانب يدلل أنهم عصابة".
وأضاف محمود الهباش، أننا لا نتوقع من حكومة الاحتلال الاسرائيلي إلا كل شر وعدوان ونتنياهو لا يفكر في أي حلول تفضي إلى تحقيق سلام وهو يؤمن بحل وحيد وهو استمرار الاحتلال، مؤكدا أن المجتمع الدولي والشرعية الدولية أخذت قرارها للتعامل مع حكومة الاحتلال.
وتابع: "يوجد زخم عربي واسلامي وفلسطيني على الساحة الدولية والشراكة بدأت تؤتي ثمارها وما يحدث من ضغوط على الاحتلال الاسرائيلي نتيجة جهد مكثف وشيء في شيء الامور تتجه للطريق الايجابي، وأي تغير بالاتجاه الايجابي يبدوا بسيطا لكن بداية لأمر كبير سيحدث ان شاء الله".