دي كابريو يتبرع بمليون دولار لدعم إغاثة حرائق كاليفورنيا
تاريخ النشر: 16th, January 2025 GMT
متابعة بتجــرد: بعد تعرضه لموجة انتقادات على مواقع التواصل الاجتامعي، بسبب فراره وحبيبته إلى المكسيك هرباً من الحرائق المدمرة في لوس أنجليس، تبرع الممثل ليوناردو دي كابريو بمبلغ مليون دولار لدعم جهود الإغاثة من حرائق الغابات.
وقد أعلن دي كابريو هذا الإعلان على مواقع التواصل الاجتماعي، أمس الأربعاء، كاشفاً عن أن التبرع سيكون بالتعاون مع منظمته “Re:wild”، للمساعدة في تلبية الاحتياجات الفورية والتعافي على المدى الطويل بعد الحرائق.
وصُمم برنامج الاستجابة السريعة التابع للمنظمة خصيصاً لمواجهة الكوارث البيئية وحالات الطوارئ. وستدعم المساعدات الأولية مؤسسة إدارة الإطفاء في لوس أنجليس، ومؤسسة كاليفورنيا للحرائق، ومؤسسة “وورلد سنترال كيتشن”، ومؤسسة مجتمع كاليفورنيا، وجمعية باسادينا للرفق بالحيوان، وصندوق “سوكال” للحرائق.
وكان ليوناردو دي كابريو، الذي يستخدم منصّاته باستمرار للتوعية على التغيّر المناخي، فرّ إلى المكسيك هرباً من الحرائق المدمرة في لوس أنجليس على متن طائرة خاصة “تستهلك الكثير من الوقود”، ما أدّى إلى وصفه بـ”المنافق”، بحسب موقع “ماركا”.
وقال موقع “Radaronline” إن العديد من مستخدمي مواقع التواصل الاجتماعي انتقدوا دي كابريو لاستغلال مكانته كمشهور واستخدامه طائرة خاصّة لمغادرة لوس أنجليس على الرغم من سمعته كـ”محارب مناخي”.
وشوهد ليوناردو دي كابريو (50 عاماً) وصديقته فيتوريا سيريتي (26 عاماً) وهما يصلان إلى كابو سان لوكاس بالمكسيك من لوس أنجليس، يوم الجمعة الماضي 10 كانون الثاني/ يناير، إلى جانب والده جورج دي كابريو وزوجته بيغي آن فارار.
ونجا ليوناردو وعارضة الأزياء (26 عاماً) من حرائق الغابات في جنوب كاليفورنيا، التي كان آلاف السكان فيها تحت أوامر الإخلاء، بعد اندلاع الحريق يوم الثلاثاء 7 كانون الثاني/ يناير.
main 2025-01-16Bitajarodالمصدر: بتجرد
كلمات دلالية: لوس أنجلیس دی کابریو
إقرأ أيضاً:
عامل إغاثة إيطالي: فقدت الثقة في الإنسانية بسبب أوضاع غزة
رسم عامل إغاثة إيطالي –في حوار له مع موقع "إنسايد أوفر"- لوحة قاسية عن الأوضاع في قطاع غزة، مؤكدا أنه رأى هناك المعنى المؤلم لهول كارثة إنسانية لم تتكشف كل فصولها بعد.
وقال الموقع الإيطالي إن ماتيا بيدولي -الشهير على منصات التواصل بلقب "فليب" لاستخدامه ألعاب الخفة وسيلة لإدخال القليل من الفرحة لقلوب من خسروا كل شيء- نذر أكثر من عقد من حياته للعمل في أخطر بؤر النزاع عبر العالم، وإنه أكد فقد ثقته في الإنسانية بسبب صمت العالم عما يعانيه سكان غزة.
اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2نشطاء بأميركا يبدؤون إضرابا عن الطعام 40 يوما لأجل غزةlist 2 of 2واشنطن بوست: خطة المساعدات الإسرائيلية لغزة خطيرة وغير قابلة للتنفيذend of listوشدد بيدولي على أن "الإنسانية لم تعد هي التي تحكمنا، بل تحكمنا مصالح أخرى، ونرى ذلك جليا في جميع أنحاء العالم، إن ما يحدث هنا يُنقل على الهواء مباشرة 24 ساعة في اليوم، كل يوم، والأمور معروفة ومرئية، لكننا لا نأبه بما يحدث".
الوضع كارثيوعند سؤاله عن الفروقات الجوهرية التي لمسها بين غزة وغيرها من ساحات النزاع التي عمل بها، بما في ذلك أوكرانيا، أكد بيدولي أن غزة مكان مختلف تماما عن أي مكان آخر، وأنها أصعب منطقة ذهب إليها.
وأول الأسباب -من وجهة نظره- صعوبة دخول عمال الإغاثة إلى القطاع المحاصر، وإن نجحتَ في الدخول تبدأ الصعوبة الأكبر، إذ لا توجد منطقة آمنة في غزة، عكس أوكرانيا.
إعلانأيضا في غزة -يتابع بيدولي- الوضع مغاير تماما لأي مكان آخر، فالمواجهة ليست بين جيشين، فلا توجد دبابة فلسطينية، ولا يوجد جيش فلسطيني.
وقال إن أكثر ما فاجأه هو قدرة الغزيين الهائلة على الصمود، وأضاف أن من ضمن فريق عمله توجد طبيبة نزحت داخل قطاع غزة 8 مرات.
وتابع أن نقص الغذاء والأدوية يزيد الأوضاع سوءا، ففي غزة يموت الكثيرون بسبب الالتهابات لعدم توفر المضادات الحيوية، ويخضع الأطفال لعمليات جراحية دون تخدير، وهناك مستشفيات ومراكز تابعة لمنظمات دولية تجد نفسها مضطرة للاختيار بين المرضى نظرا لعدم كفاية الموارد الطبية.
لا نداءوبحسب الموقع الإيطالي، عندما سُئل بيدولي عن النداء الذي يريد توجيهه للعالم بشأن غزة، قال بمرارة ويأس "في العادة، كنت سأجيب، لكن ما حدث هنا أفقدني الأمل تماما في الإنسانية".
يُذكر أن وزارة الصحة في غزة أفادت اليوم السبت أن عدد ضحايا العدوان الإسرائيلي ارتفع إلى 54 ألفا و381 شهيدا، و124 ألفا و54 مصابا منذ 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023.
كما قالت حنان بلخي المديرة الإقليمية لمنظمة الصحة العالمية لمنطقة شرق المتوسط إن أطفال غزة يموتون جراء الجوع والمجاعة اللذين وصلا إلى مستويات مرتفعة للغاية، جراء الحصار الإسرائيلي الخانق، حيث تحدث وفيات بين الكبار والصغار بسبب نقص الغذاء والدواء.
وأضافت أن المجاعة في غزة بلغت مستويات مرتفعة للغاية، والناس في أمسّ الحاجة إلى الغذاء والتغذية الأساسية.
وبحسب المسؤولين في غزة، تواصل إسرائيل منذ 2 مارس/آذار الماضي سياسة تجويع ممنهج لنحو 2.4 مليون فلسطيني بالقطاع المحاصر، عبر إغلاق المعابر لمدة 90 يوما في وجه المساعدات المتكدسة على الحدود، مما أدخل القطاع المدمر مرحلة المجاعة وأودى بحياة كثيرين.