الرئيس اللبناني: نأمل أن يؤدي الاتفاق إلى نهاية الواقع المأساوي في غزة
تاريخ النشر: 16th, January 2025 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
رحب الرئيس اللبناني جوزيف عون، بالتوصل إلى اتفاق وقف إطلاق النار في غزة.
وقال الرئيس اللبناني خلال تصريحات نقلتها قناة "القاهرة الإخبارية"، اليوم الخميس: نأمل أن يؤدي الاتفاق إلى نهاية الواقع المأساوي في غزة.
وأعلنت جمهورية مصر العربية ودولة قطر والولايات المتحدة الأمريكية عن التوصل إلى اتفاق بين طرفي النزاع في غزة، يهدف إلى تبادل الأسرى والمحتجزين وتحقيق الهدوء المستدام، بما يمهد لوقف دائم لإطلاق النار بين الجانبين.
ووفقًا لبيان الوسطاء، يتضمن الاتفاق ثلاث مراحل رئيسية، وتشمل المرحلة الأولى، التي تمتد لمدة 42 يومًا، وقف إطلاق النار، وانسحاب القوات الإسرائيلية وإعادة تموضعها خارج المناطق السكانية المكتظة، بالإضافة إلى تبادل الأسرى والمحتجزين ورفات المتوفين.
كما تتضمن المرحلة إعادة النازحين داخليًا إلى مساكنهم في قطاع غزة، وتسهيل خروج المرضى والجرحى لتلقي العلاج.
وتشمل المرحلة الأولى أيضًا تكثيف إيصال وتوزيع المساعدات الإنسانية بشكل آمن وفعال في جميع أنحاء قطاع غزة، مع التركيز على إعادة تأهيل المستشفيات والمراكز الصحية والمخابز، وتوفير مستلزمات الدفاع المدني والوقود، بالإضافة إلى تأمين مأوى للنازحين الذين فقدوا منازلهم بسبب الحرب.
وأكدت مصر وقطر والولايات المتحدة، بصفتهم ضامنين لهذا الاتفاق، التزامهم بضمان التنفيذ الكامل لجميع مراحله.
وسيعمل الوسطاء بشكل مشترك على متابعة التزام الأطراف ببنود الاتفاق، وضمان استمرارية تنفيذه في جميع مراحله.
كما سيقوم الضامنون بالتنسيق مع الأمم المتحدة والدول المانحة وشركاء دوليين آخرين لدعم زيادة المساعدات الإنسانية إلى غزة بشكل سريع ومستدام، وفقًا للشروط المنصوص عليها في الاتفاق.
وفي هذا الإطار، دعت الدول الضامنة المجتمع الدولي إلى دعم هذه الجهود عبر الآليات المعتمدة لتنفيذ الاتفاق.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الرئيس اللبناني جوزيف عون اتفاق وقف إطلاق النار في غزة وقف اطلاق النار في غزة فی غزة
إقرأ أيضاً:
آخر المستجدات حول المرحلة الأولى للمفاوضات بين المقاومة والكيان
مصر|يمانيون|وكالات
أكد وزير الخارجية المصري بدر عبد العاطي، أنَّ هدف المفاوضات تنفيذ المرحلة الأولى من الاتفاق وتهيئة ظروف إطلاق سراح الأسرى ودخول المساعدات إلى قطاع غزة.
وأشار عبد العاطي في تصريح صحفي، اليوم الثلاثاء، إلى أنَّ تنفيذ المرحلة الأولى من الاتفاق يتطلب إعادة انتشار للقوات “الإسرائيلية” في قطاع غزة.
وأضاف، “بحثنا العمل على خرائط لإعادة انتشار قوات إسرائيل تمهيدًا للانسحاب من القطاع وفق مقترح ترمب”.
وشدد عبد العاطي على أن الدول العربية والإسلامية حريصة على نجاح خطة ترمب لإنهاء الحرب في غزة، مقدِّرًا ترحيب حماس بها.
وأمس الاثنين، انطلقت في العاصمة المصرية القاهرة، المباحثات غير المباشرة بين وفود من حركة حماس والعدو “الإسرائيلي” والولايات المتحدة وعدد من الدول الإقليمية، في إطار الجهود الرامية إلى التوصل لاتفاق شامل لوقف إطلاق النار في قطاع غزة، بعد مرور عامين على اندلاع الحرب الإسرائيلية المدمّرة ضد القطاع في السابع من أكتوبر2023.
وتعد هذه المرحلة من المفاوضات الأولى من نوعها منذ إعلان ترامب خطته لإنهاء الحرب في غزة، والتي تتضمن وقفًا دائمًا لإطلاق النار، وتبادل الأسرى، وانسحابًا إسرائيليًا تدريجيًا من القطاع، تمهيدًا لإدارة فلسطينية انتقالية بإشراف دولي.
وقالت حركة حماس، في بيان مقتضب، بأن وفد الحركة برئاسة الدكتور خليل الحية رئيس حركة حماس في قطاع غزة إلى جمهورية مصر العربية لبدء المفاوضات حول آليات وقف إطلاق النار وانسحاب قوات العدو وتبادل الأسرى. ويعقد مسؤولون مصريون وقطريون اجتماعات مكوكية مع الطرفين لوضع آلية لتنفيذ المرحلة الأولى من الاتفاق، في ظل استمرار القصف “الإسرائيلي” على عدة مناطق في قطاع غزة.
وأوضحت قناة “القاهرة الإخبارية” عن مصادر مصرية لم تسمها، ضمن مباحثات تستضيفها مصر لتنفيذ خطة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بشأن غزة، بأن الوفود المشاركة في مشاورات وقف إطلاق النار بغزة وصلت إلى مدينة شرم الشيخ المصرية.
وأوضحت المصادر أن الجلسة المقررة ستبحث مجموعة من الخطوات التمهيدية، تشمل تحديد المبادئ العامة والضمانات التي تحكم المفاوضات، وتحديد آليات التنفيذ ومراحل وقف إطلاق النار.
وأشارت إلى أن ملف الضمانات ما يزال العقبة الأبرز، إذ تتمسك حماس بالحصول على ضمانة واضحة لتنفيذ ما يتم الاتفاق عليه، في ظل تجارب سابقة مع العدو لم يلتزم فيها بتعهداته.
ومن جانبها، شددت حماس على أنها أبدت موافقة مبدئية على بعض بنود الخطة الأميركية، لكنها ترفض أي صيغة لا تضمن وقفًا دائمًا للحرب وانسحابًا كاملاً من القطاع.
وأكد قيادي في الحركة أن “ما يجري في الدوائر الأميركية والإسرائيلية هو استعراض إعلامي أكثر من كونه التزامًا فعليًا”، موضحًا أن حماس أبلغت الوسطاء بوضوح استعدادها للابتعاد عن إدارة القطاع، والدخول في هدنة طويلة الأمد، شريطة أن تكون تحت رقابة عربية ودولية، دون الحديث عن نزع السلاح أو تسليمه.
وأشار القيادي إلى أن الحركة تتمسك بإطلاق سراح رموز وطنية فلسطينية ضمن أي صفقة تبادل، وعلى رأسهم الأسير مروان البرغوثي والأمين العام للجبهة الشعبية أحمد سعدات، مؤكدًا أن ملف الأسرى “ليس أولوية تفاوضية” بل جزء من رؤية أوسع لإنهاء الحرب وضمان الحقوق الوطنية .
وقالت حماس -في بيان لها- إنها وافقت على الإفراج عن جميع الأسرى الإسرائيليين الأحياء والأموات، كما جددت تأكيدها الاستعداد لتسليم إدارة القطاع إلى هيئة فلسطينية من المستقلين (تكنوقراط)، تتولى الإشراف على شؤون غزة ضمن توافق وطني ودعم عربي وإسلامي. وشددت الحركة في الوقت نفسه على أن مستقبل قطاع غزة وحقوق الشعب الفلسطيني سيُناقشان حصريا في إطار فلسطيني جامع.