غزة تنبض بالسعادة، مدينة الصمود تودع آلامها لأول مرة منذ أكثر من عام، ترتدي تلك المدينة الحزينة ثوبا مبهجا غير ذلك الذي اعتادته، فبدلا من الصراخ آلما ورعبا من صواريخ الاحتلال تدوي صيحات أهلها فرحا ببهجة أنباء إنهاء مأساتهم الطويلة، وهو ما رصدته قناة «القاهرة الإخبارية»، خلال تقرير تليفزيوني بعنوان «غزة تنبض بالسعادة.

. مدينة الصمود تودع ألامها بعد اتفاق وقف اطلاق النار».

 قلب غزة عاد ينبض بالسعادة 

وأفاد التقرير: «قلب غزة الذي لم ينطوي سوى على لحظات القتل والدمار وفراق الأحبة وذويهم، عاد ينبض بالسعادة مجددا لتحتفل ويحتفل معها العالم بالإعلان المنتظر طويلا، فلقد انتهت الحرب أخيرا وعاد موعد العودة للهدوء، وللأرض التي فارقها أحبائها غصبا».

انتهاء كابوس إسرائيل

وأضاف: «على مدار ما يقرب من 500 يوم من الحرب والموت، لم يفقد أبناء تلك الأرض آمالهم في عودة الهدوء لمدينتهم مجددا وانتهاء كابوس حطمت به إسرائيل أفئدة العالم وانتهكت عبره كافة القوانين الإنسانية والدولية».

وقال أحد أهالي قطاع غزة: «شعور انتظرناه كثيرا، سنة و5 أشهر ونحن ننتظر هذا اليوم، على الرغم من كون فرحتنا منقوصة بسبب الشهداء والدمار الذي شهدنا طوال الفترة الماضية لكننا ننتظر هذا اليوم لنحافظ على ما تبقى منا».

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: مصر غزة وقف اطلاق النار

إقرأ أيضاً:

سي إن إن: حماس توقفت عن المشاركة في مفاوضات غزة

أفادت شبكة سي إن إن، الجمعة، بأن حركة حماس توقفت عن المشاركة في مفاوضات وقف إطلاق النار في قطاع غزة.

ونقلت الشبكة عن مصدرين مطلعين قولهما: "حماس توقفت عن المشاركة في أي مناقشات بشأن وقف إطلاق النار في غزة".

وكانت صحيفة "جيروزاليم بوست" الإسرائيلية قد ذكرت في وقت سابق، الأربعاء، أن حركة "حماس" تربط المفاوضات الخاصة بوقف إطلاق النار في غزة بتغيير الوضع الإنساني في القطاع.

ونقلت الصحيفة عن مصادر قولها إن حماس "أبلغت الوسطاء أنها لن تدخل في مفاوضات حتى يتحسن الوضع الإنساني في غزة".

وتشهد المفاوضات حالة جمود حاليا، وسط تحذيرات من الوسطاء بأن الفشل في تجديد الحوار قد يؤدي إلى تدهور خطير في الوضع داخل قطاع غزة.

وقال مسؤول إسرائيلي رفيع، الأربعاء، إن بلاده سلمت وثيقة تتضمن تعديلات على رد حماس، الذي قُدم خلال وجود الوفد الإسرائيلي في قطر، وذلك عبر الوسطاء المشاركين في جهود الوساطة.

وذكرت هيئة البث الإسرائيلية أن الضغوط من قبل عائلات المحتجزين الإسرائيليين في غزة تصاعدت، حيث دعوا رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو إلى إعلان استعداده العلني لتوقيع اتفاق شامل يعيد جميع المحتجزين وينهي الحرب، وذلك ردا على مقطع فيديو مسجل أرسله نتنياهو للعائلات، نُقل إليهم من قبل منسق شؤون الأسرى والمفقودين، غال هيرش.

وفي الفيديو، قال نتنياهو: "منذ عودة الوفد من قطر، لم نتوقف عن المحاولة".

وأضاف أن العائق أمام التوصل إلى اتفاق هو تعنت حماس، مشددا على التزامه بإعادة المحتجزين "بطريقة أو بأخرى".

مقالات مشابهة

  • الفاشر .. أيقونة الصمود في مواجهة جريمة تجويع المدنيين
  • أكسيوس : ترامب يريد اتفاقًا كاملاً بشأن غزة
  • ويتكوف يشارك في تظاهرة لعائلات الأسرى الإسرائيليين.. لا مجاعة في غزة
  • كابوس يلاحق المسلمين في بريطانيا.. ما الذي يجري؟
  • مسؤول إسرائيلي : التوصل إلى اتفاق شامل في غزة سيستغرق وقتًا
  • هكذا تجنبت كمبوديا وتايلاند الحرب
  • سي إن إن: حماس توقفت عن المشاركة في مفاوضات غزة
  • المستشار الإعلامي السابق لوزير جيش الاحتلال: الحرب حوّلت “إسرائيل” إلى شرير العالم وعزلتها 
  • سلوفينيا تتّجه لحظر التبادل العسكري مع إسرائيل.. وبرلين: الكارثة الإنسانية في غزة تفوق الخيال
  • ويتكوف يصل إسرائيل للضغط من أجل صفقة تبادل أسرى