حماس: إسرائيل استهدفت مكان احتجاز رهينة بعد إعلان اتفاق غزة
تاريخ النشر: 16th, January 2025 GMT
قال المتحدث باسم الجناح العسكري لحركة حماس، الخميس، إن "إسرائيل استهدفت مكان احتجاز رهينة بعد إعلان التوصل لاتفاق لوقف إطلاق النار".
ولم يوضح المتحدث مصير الرهينة بعد الغارة. وقال في بيان: "قام جيش العدو باستهداف مكان تتواجد فيه إحدى أسيرات المرحلة الأولى للصفقة المرتقبة".
وأضاف: "كل عدوان وقصف في هذه المرحلة من قبل العدو يمكن أن يحوّل حرية أسير إلى مأساة"
وأحصت وزارة الصحة التابعة لحماس، الخميس، مقتل 81 فلسطينيا في الساعات الـ24 الأخيرة في غزة، وأعلنت أن حصيلة القتلى ارتفعت إلى 46788 شخصا منذ اندلاع الحرب بين حماس وإسرائيل قبل أكثر من 15 شهرا.
ورغم إعلان وصول حركة حماس وإسرائيل لاتفاق، الأربعاء، بوساطة من الولايات المتحدة ومصر وقطر، كشف مسؤولون إسرائيليون، الخميس عن استمرار تلك المفاوضات حتى الآن.
وقال المسؤولون إن المفاوضات لا تزال جارية بشأن عدد من أسماء الأسرى البارزين الذي تطالب حماس بالإفراج عنهم وترفض إسرائيل ذلك، وفق ما نقل موقع "أكسيوس".
ونقل مراسل الموقع عن مسؤولين كبيرين إسرائيليين أن المفاوضات لا تزال جارية بالفعل بشأن عدد من أسماء السجناء "من ذوي الوزن الثقيل" الذين تطالب حماس بالإفراج عنهم وترفض إسرائيل ذلك.
المصدر: سكاي نيوز عربية
كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات الرهينة غزة حماس حماس حماس غزة إسرائيل الرهينة غزة حماس حماس شرق أوسط
إقرأ أيضاً:
في اتصال ببزكشيان.. السيسي يؤكد رفض مصر لهجوم إيران على قطر
أكد الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي على رفض بلاده القاطع للهجوم الذي شنته إيران واستهدف قاعدة العديد الأميركية في قطر، مشيدًا بما تم التوصل إليه من اتفاق بين إسرائيل وإيران لوقف الحرب التي استمرت لمدة 12 يوماً.
جاء ذلك خلال مكالمة هاتفية أجراها السيسي، يوم الأربعاء، مع نظيره الإيراني مسعود بزشكيان، وفق المتحدث باسم الرئاسة المصرية.
وصرح المتحدث، في بيان نشره على صفحة الرئاسة بفيسبوك أن الرئيس المصري أعرب خلال الاتصال عن رفض مصر القاطع للهجوم الصاروخي الإيراني الذي استهدف دولة قطر مؤخرًا، مؤكدًا إدانة مصر لأي أعمال تمس سيادة الدول، لا سيّما الأشقاء من الدول العربية والإسلامية.
كما رحّب السيسي بالإعلان عن التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار بين إسرائيل وإيران، مشددًا على أهمية تثبيت هذا الاتفاق والالتزام به، في ضوء ما كان يشهده المشهد الإقليمي من تصعيد كاد أن يزج بالمنطقة في فوضى وعنف شامل.
وأضاف المتحدث أن الاتصال تضمن أيضًا استعراضًا للجهود المكثفة والاتصالات التي أجرتها مصر خلال الأيام الماضية مع مختلف الأطراف المعنية، وعلى رأسها الولايات المتحدة، لاحتواء التصعيد وإعادة الهدوء والاستقرار إلى المنطقة، مؤكدًا استمرار مصر في بذل كل ما يلزم من مساعٍ لتثبيت اتفاق وقف إطلاق النار.
وأشار المتحدث إلى أن الرئيسين اتفقا على أن المرحلة الحالية، بما تنطوي عليه من دقة وحساسية، تقتضي الدفع نحو الحلول السياسية الشاملة، وتبني مقاربات تأخذ بعين الاعتبار مختلف الأبعاد المرتبطة بالأمن الإقليمي.
كما شددا على أهمية استئناف المفاوضات بشأن البرنامج النووي بين واشنطن وطهران، وضرورة معالجة الشواغل المرتبطة بعدم الانتشار النووي، والدفع نحو إقامة منطقة خالية من أسلحة الدمار الشامل في الشرق الأوسط.
وذكر المتحدث أن الرئيس الإيراني حرص من جانبه على توجيه الشكر والتقدير إلى الرئيس المصري ، مثمنًا المواقف المصرية الرشيدة والداعمة لاستعادة الاستقرار في المنطقة، وما تنطوي عليه من جهود لحقن دماء جميع الأطراف.