السفارة الأمريكية توقع مذكرة تفاهم لمكافحة تهريب الآثار الليبية حتى 2027
تاريخ النشر: 16th, January 2025 GMT
وقعت مصلحة الآثار الليبية والسفارة الأمريكية، اليوم الخميس، برنامج عمل لمذكرة التفاهم بين الجانبين في مجال حماية التراث الثقافي ومكافحة تهريب الآثار.
وذكرت حكومة الدبيبة في بيان أن التوقيع شهده وزير الدولة للاتصال والشؤون السياسية، وليد اللافي، في حفل افتتاح معرض التراث الثقافي المستعاد.
ويتضمن برنامج العمل، الذي تم توقيعه بين مصلحة الآثار الليبية والسفارة الأمريكية، خطة عمل استراتيجية تمتد من 2024 إلى 2027، وتهدف الخطة إلى تعزيز الجهود المشتركة لحماية التراث الثقافي الليبي من التهريب والدمار، مع التركيز على تعزيز الدور الدولي في صون الهوية الحضارية لليبيا.
وخلال الحفل، أكد اللافي، أن حكومة الوحدة الوطنية، نجحت في استرجاع 21 قطعة أثرية مسروقة ومهربة إلى خارج ليبيا، في إطار جهودها المستمرة لحماية الإرث الثقافي.
كما أشار الوزير، إلى أن توقيع برنامج العمل جاء بناء على تعليمات وتوجيهات رئيس حكومته عبد الحميد الدبيبة، الذي يولي أهمية خاصة لتعزيز التعاون في مجال حماية التراث الثقافي.
وعلى هامش الحفل، تم تنظيم جولة إرشادية في المعرض الذي يعرض قطعًا أثرية مستعادة من عمليات التهريب، حيث قدم خبراء الآثار شروحات مفصلة حول تاريخ القطع وأهميتها الثقافية، وفق البيان.
يذكر أن الحدث الذي حضره عدد من المهتمين في مجال الآثار والثقافة، يعد تتويجا للجهود المستمرة لاستعادة الآثار الليبية، ويعكس التزام ليبيا والولايات المتحدة الأمريكية بحماية التراث الثقافي المشترك من خلال التعاون الفعال بين البلدين، بحسب بيان حكومة الدبيبة.
الوسومالآثار ليبياالمصدر: صحيفة الساعة 24
كلمات دلالية: الآثار ليبيا التراث الثقافی الآثار اللیبیة
إقرأ أيضاً:
المركز الوطني لتنمية القطاع غير الربحي يوقّع مذكرة تفاهم لتطوير قدرات منسوبي القطاع
وقّع المركز الوطني لتنمية القطاع غير الربحي مذكرة تفاهم مع أكاديمية ماكسيموس؛ وذلك بهدف تعزيز التعاون في مجال تطوير القدرات والمهارات لمنسوبي منظمات القطاع غير الربحي، بما يحقق المنفعة المتبادلة للطرفين.
ومثَّل المركز في توقيع المذكرة: نائب الرئيس التنفيذي لقطاع التطوير ماجد بونهيه، فيما مثَّل الأكاديمية المدير العام لماكسيموس في منطقة أوروبا والشرق الأوسط وآسيا غورسيل محمد.
وتُسهم المذكرة في تنمية قدرات العاملين في القطاع غير الربحي عبر مجالات تعاون تشمل التنسيق مع الجهات المعنية لاعتماد البرامج التدريبية، وتصميم البرامج باستخدام التعليم المدمج لجميع المستويات التدريبية، إلى جانب تقديم الدورات من خلال مدربين مؤهلين بالخبرات الفنية اللازمة.
كما شملت المذكرة تقديم تقارير دورية لمنظمات القطاع غير الربحي لقياس مدى تقدم المتدربين وتقييم أثر البرامج المقدمة، إضافة إلى العمل على تطوير البرامج التدريبية بما يتناسب مع احتياجات الفئات المستهدفة.
وتأتي هذه المذكرة في إطار جهود المركز لتعزيز كفاءة العاملين في القطاع، وتمكينهم من أدوات المعرفة والتطوير المهني، مما يعزز جاهزية القطاع غير الربحي لتحقيق أهدافه الاقتصادية والتنموية، بما يواكب المستهدفات الوطنية.
أخبار السعوديةالمركز الوطني لتنمية القطاع غير الربحيأخر أخبار السعوديةقد يعجبك أيضاًNo stories found.