التوتر أحد التحديات التي يواجهها العديد من الأشخاص في حياتهم اليومية، سواء كان بسبب العمل، المسؤوليات الشخصية، أو الضغوط النفسية.

البحث عن وسائل للتخلص من هذا التوتر أمر أساسي للحفاظ على صحة عقلية وجسدية جيدة، من بين الحلول الطبيعية التي يُمكن اللجوء إليها لتخفيف التوتر، تأتي الزيوت العطرية كأحد الخيارات الأكثر فعالية، وفيما يلي نقدم لك الفوائد المتنوعة للزيوت العطرية في تهدئة الأعصاب وتعزيز الراحة النفسية.

 

ما هي الزيوت العطرية؟


الزيوت العطرية هي مستخلصات نباتية طبيعية تُستخرج من الأزهار، الأوراق، الجذور أو الثمار باستخدام تقنيات التقطير أو الضغط البارد، وتمتاز هذه الزيوت بتركيبات مركزة تحتوي على مكونات كيميائية تعمل على تحسين الحالة النفسية والجسدية بشكل فعال.

 

فوائد الزيوت العطرية في تخفيف التوتر

 

1.التأثير المهدئ على الأعصاب:
العديد من الزيوت العطرية مثل زيت اللافندر، زيت البابونج، وزيت الياسمين تحتوي على مركبات تعمل على تهدئة الجهاز العصبي، هذه الزيوت تُساعد على تقليل مستويات هرمون التوتر (الكورتيزول) في الجسم، مما يساهم في الاسترخاء العقلي والجسدي.

2.تحسين نوعية النوم:
الزيوت العطرية مثل زيت اللافندر وزيت زهرة البرتقال تُستخدم بشكل شائع لتحسين النوم ومكافحة الأرق. استخدام هذه الزيوت في ممارسات مثل العلاج بالروائح أو إضافتها إلى ماء الاستحمام يساعد على الاسترخاء ويسهم في النوم العميق.

3.زيادة التركيز والوضوح الذهني:
بعض الزيوت العطرية مثل زيت النعناع وزيت إكليل الجبل تساعد في تحسين التركيز والوضوح الذهني، مما يساهم في تقليل التوتر الناتج عن الإرهاق العقلي.

4.تقليل مشاعر القلق والضغوط النفسية:
تعمل الزيوت العطرية على تقليل مشاعر القلق والعصبية. على سبيل المثال، زيت اللافندر وزيت الورد يعتبران من الزيوت الممتازة التي تُحسن المزاج وتُقلل من مشاعر التوتر.

 

كيفية استخدام الزيوت العطرية لتخفيف التوتر


1.العلاج بالروائح (الآروماتيرابي):
يمكنك استخدام جهاز موزع للزيوت العطرية في منزلك أو مكتبك لتوزيع الروائح المهدئة في الجو.

 

2.الاستحمام بالزيوت العطرية:
إضافة بضع قطرات من الزيت العطري إلى ماء الاستحمام يساعد على الاسترخاء وتخفيف التوتر.

 

3.التدليك بالزيوت العطرية:
خلط الزيوت العطرية مع زيت ناقل مثل زيت جوز الهند أو زيت اللوز، ثم تدليك البشرة به يمكن أن يساعد في تخفيف التوتر العضلي.

الزيوت العطرية تُعد وسيلة طبيعية وآمنة لتخفيف التوتر وتعزيز الراحة النفسية. من خلال استخدامها بطرق مختلفة مثل العلاج بالروائح أو التدليك، يمكن تحسين الحالة النفسية والجسدية بشكل ملحوظ. لذلك، يُنصح بتضمين الزيوت العطرية في روتين العناية الشخصية كأداة فعالة للتخلص من التوتر اليومي والتمتع بحياة أكثر هدوءًا واسترخاء.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: الزيوت فوائد الزيوت الزيوت العطرية فوائد الزيوت العطرية الزیوت العطریة العطریة فی مثل زیت

إقرأ أيضاً:

وزيرة البيئة: قرار تقليل الأكياس البلاستيكية خطوة كبيرة على طريق التحوّل الأخضر

عقدت الدكتورة ياسمين فؤاد، وزيرة البيئة، لقاءً ثنائيًا مع السيدة إنغر أندرسون، المديرة التنفيذية لبرنامج الأمم المتحدة للبيئة (UNEP)، وذلك ضمن سلسلة اللقاءات الثنائية التي تعقدها على هامش مشاركتها في مؤتمر الأمم المتحدة الثالث للمحيطات (UNOC3)، المنعقد بمدينة نيس الفرنسية خلال الفترة من 9 إلى 13 يونيو 2025.

وخلال اللقاء، ناقشت وزيرة البيئة آخر المستجدات المتعلقة بمفاوضات إعداد معاهدة عالمية للحد من التلوث البلاستيكي، والتي من المقرر أن تبدأ جولتها الجديدة في أغسطس المقبل، مشيرة إلى أن رئيس جهاز شئون البيئة، بصفته رئيس الوفد التفاوضي المصري، قد قدم تقريرًا بشأن نتائج الجولة الأخيرة من المفاوضات.

وأعلنت الوزيرة أنها دعت لاجتماع وطني موسع يضم الوزراء المعنيين وممثلي الجهات الحكومية والخبراء لمناقشة الموقف المصري من المسودة الحالية للمعاهدة، تمهيدًا للجولة المقبلة من المفاوضات.

وأكدت الدكتورة ياسمين فؤاد حرصها على خروج قرار "المسؤولية الممتدة للمنتج" الخاص بالأكياس البلاستيكية أحادية الاستخدام، والذي أقرّه مجلس الوزراء في فبراير الماضي، بعد مشاورات استمرت أكثر من عامين، لافتة إلى أنه تم تنفيذ عدد من حملات التوعية المباشرة والمجتمعية، بالإضافة إلى حملات عبر وسائل التواصل الاجتماعي، للتأكيد على أهمية تقليل استخدام هذه الأكياس. وأشارت إلى أن القرار يشكل خطوة نوعية تضع مصر في مصاف الدول التي تتبنى إجراءات للحد من استخدام المواد البلاستيكية الضارة.

وأضافت الوزيرة أن مصر طالبت خلال المفاوضات بضرورة مراعاة الظروف الوطنية للدول المختلفة، لا سيما الدول النامية التي يمثل فيها إنتاج البلاستيك جزءًا من الاقتصاد الوطني وسوق العمل، مشددة على ضرورة التوازن بين الأهداف البيئية والاقتصادية.

كما أكدت أهمية وجود آلية تمويل مستقلة تدعم تنفيذ معاهدة الحد من التلوث البلاستيكي، لا سيما وأنها معاهدة جديدة تتطلب موارد وآليات مستحدثة، داعية إلى صياغة مرنة للمواد التعاقدية بما يسمح بالتشاور المتواصل لتحقيق الأهداف المرجوة.

من جانبها، شددت السيدة إنغر أندرسون على أهمية التعامل مع دورة حياة البلاستيك بشكل متكامل، بما يشمل مراحل الإنتاج وإعادة التدوير والتخلص النهائي، مشيرة إلى أن قرار الجمعية العامة للأمم المتحدة (UNEA) يوصي بالنظر إلى دورة حياة المادة وليس فقط إلى التلوث الناتج عنها، وذلك لتحديد حجم المشكلة بدقة والتوصل إلى حلول واقعية قابلة للتطبيق.

طباعة شارك لقاءاتها الثنائية مؤتمر الأمم المتحدة الثالث للمحيطات بفرنسا تقليل التلوث البلاستيكي

مقالات مشابهة

  • أطعمة تساعد في تنظيف الجهاز الهضمي
  • منها تحسين المزاج.. طبيبة تكشف فوائد غير متوقعة للفسيخ
  • ‎طرق مدهشة تساعد النساء على بناء العضلات بعد سن الثلاثين
  • أحمد عطيف ينتقد تصريحات رينارد: تقليل من قيمة لاعبي المنتخب
  • 10 أطعمة فعالة لتنقية الدم وتعزيز صحتك طبيعيًا
  • رئيس الوزراء: المشروعات التنموية والخدمية تستهدف تحسين جودة حياة أهالينا في المحافظات
  • تقليل خطورة ميسي.. مدرب الأهلي : مستعدون لمواجهة إنتر ميامي
  • المسند يوضح أهمية عزل السقف في تقليل درجة حرارة الغرف
  • الرعاية الصحية : حملة قصور عضلة القلب خطوة نحو تقليل معدلات الإصابة
  • وزيرة البيئة: قرار تقليل الأكياس البلاستيكية خطوة كبيرة على طريق التحوّل الأخضر