أزمة ستواجه الفلسطينيين يوم الأحد المقبل عند العودة إلى منازلهم.. مصر تتدخل
تاريخ النشر: 17th, January 2025 GMT
كشف الدكتور أيمن الرقب أستاذ العلوم السياسية بجامعة القدس عن مُشكلة ستواجه الفلسطينيين في اليوم التالي لانقضاء الهدنة عند العودة إلى منازلهم.
الفلسطنيين أنفسهم غير جاهزين حتى الآن لما بعد وقف إطلاق الناروأوضح الرقب في تصريح خاص لـ«الوطن» أن الفلسطينيين أنفسهم غير جاهزين حتى الآن لما بعد وقف إطلاق النار، ولم يتفقوا على شكل اليوم التالي للهدنة، وأن السلطة لها وجهة نظر، وباقي الفصائل لها وجهة نظر فيما يخص قطاع غزة.
وأشارك أن هناك محاولات مصرية لتشكيل جبهة الإسناد المجتمعي بغزة، لكنها لم ترى النور حتى الآن، مطالبًا الفصائل الفلسطينية بالاجتماع في القاهرة لترتيب شكل وآلية اليوم التالي لانتهاء الحرب.
أزمة ستواجه كثير من العائلات والأسر الفلسطينيةوكشف الرقب عن أزمة ستواجه كثير من العائلات والأسر الفلسطينية، حيث ستكتشف يوم الأحد عند الرجوع لمنازلها ورفع الركام وجود جثث ذويهم مازلت تحت الأنقاض.
وبحسب صحيفة «الجارديان» البريطانية فإن الدول العربية حثت دولة الاحتلال وإدارة ترامب القادمة على تجنب الفراغ السياسي الخطير في غزة، والسماح للسلطة الفلسطينية، بالتعاون مع وكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين «الأونروا»، بالإشراف على تعافي المنطقة.
مناقشة مستقبل حكم غزة في اليوم التالي لانتهاء الحربومن المقرر أن تتم مناقشة مستقبل الحكم في غزة في بداية المفاوضات المرحلة الثانية، أي بعد 16 يوما من وقف إطلاق النار، إذ رفض رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو التطرق إلى هذا الموضوع منذ بدء الحرب، معتبرا أن أي مناقشات بشأن اليوم التالي من المرجح أن تؤدي إلى انقسامات سياسية داخلية مزعزعة للاستقرار داخل ائتلافه.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: وقف إطلاق النار غزة موعد وقف إطلاق النار الهدنة قطاع غزة الیوم التالی
إقرأ أيضاً:
محافظة القدس تحذر: الأحد المقبل أخطر أيام المسجد الأقصى.. ماذا سيحدث ؟
أصدت محافظة القدس اليوم الخميس تحذيرا خطيرا بشأن عزم منظمات إسرائيلية تنفيذ اقتحام واسع للمسجد الأقصى الأحد المقبل بالتزامن مع ما يُسمى في الرواية التوراتية بـ "ذكرى خراب الهيكل".
وقالت محافظة القدس في بيان لها أن "هذه الدعوات ليست مجرد تحرك ديني معزول، بل هي جزء من مشروع استيطاني استعماري مدروس يهدف إلى تقويض الوضع القانوني والتاريخي للمسجد الأقصى، وفرض السيادة الاحتلالية عليه بالقوة، في انتهاك سافر للمواثيق الدولية وقرارات الأمم المتحدة ذات الصلة التي تؤكد على قدسية المسجد كمكان عبادة خالص للمسلمين".
وأضافت المحافظة في بيانها أن جماعات "الهيكل" المتطرفة تصرّ سنويًا على تنفيذ اقتحاماتها داخل المسجد الأقصى المبارك، في تحدٍ مباشر لقدسية المكان.
وأشارت إلى أن الأعوام السابقة شهدت إدخال لفائف "الرثاء" وقراءتها داخل المسجد الأقصى، وارتكاب انتهاكات شملت رفع علم الاحتلال، وأداء طقس "السجود الملحمي" الجماعي (الانبطاح الكامل على الأرض)، والرقص والغناء داخل الساحات، كما شارك في هذه الاقتحامات أعضاء كنيست والوزير المتطرف إيتمار بن غفير نفسه، ما يعكس تورط أعلى المستويات السياسية في انتهاك حرمة المسجد.
وأوضحت محافظة القدس أن هذا التصعيد يترافق هذا العام مع بيئة تحريضية غير مسبوقة، حيث يحلّ الحدث بعد أسابيع فقط من إصدار الوزير الإسرائيلي المتطرف إيتمار بن غفير تعليماته لضباط شرطة الاحتلال بالسماح للمستعمرين بالرقص والغناء داخل المسجد الأقصى، في خطوة تعد تمهيدًا لفرض "وقائع جديدة" بالقوة، خصوصًا بعد تصريحه العلني خلال اقتحامه للمسجد في مايو الماضي أن "الصلاة والسجود أصبحت ممكنة في جبل الهيكل"، في مخالفة واضحة وخطيرة للوضع القائم.
وأشارت إلى أن ذكرى هذا العالم تعد من أخطر أيام المسجد الأقصى إذ تخطط جماعات "الهيكل" لجعل يوم الثالث من أغسطس هو "يوم الاقتحام الأكبر"، في محاولة نوعية لكسر الخطوط الحمراء الدينية والقانونية، مستفيدة من الاصطفاف الحكومي الكامل خلف أجندتها المتطرفة.
وأضافت أن هذا المخطط لا يقتصر على دعوات إلكترونية أو دينية، بل يترافق مع تحركات ميدانية منظّمة، كان أبرزها عقد مؤتمر تحريضي بعنوان "الحنين إلى الهيكل وجبل الهيكل"، نظمته المنظمات المتطرفة في "قاعة سليمان" غربي القدس، بمشاركة مئات الحاخامات ونشطاء اليمين الديني المتطرف، وبرعاية مباشرة من بلدية الاحتلال وبحضور نائب رئيسها المتطرف آرييه كينغ، حيث أُعلن خلاله عن نية "استعادة جبل الهيكل" وتنفيذ طقوس دينية تشمل الذبيحة والتطهير بالبقرة الحمراء.