معمرة صينية تكشف سر عمرها الطويل
تاريخ النشر: 17th, January 2025 GMT
الصين – احتفلت المعمرة الصينية تشيو تشايشي في يناير الجاري بعيد ميلادها الـ124، وكشفت أن سر طول عمرها يكمن في النوم المبكر، وتناول ثلاث وجبات يوميا والتفاؤل.
ولدت تشيو تشايشي عام 1901 في عهد حكم أسرة تشينغ (1644-1911). وتعيش السيدة حاليا في مدينة نانتشونغ الواقعة في مقاطعة سيتشوان جنوب غرب الصين. وفي الأول من يناير 2025 بلغت تشيو تشايشي 124 عاما من عمرها.
وجاء في تقرير نشرته صحيفة South China Morning Post الصينية أن تاريخ ميلادها مسجل رسميا في أحد المكاتب المدنية الصينية، إلا أن عمرها لم يتم تأكيده رسميا من قبل منظمات دولية خارج الصين.
وقالت الصحيفة إن تشيو تشايشي تتناول ثلاث وجبات يوميا، وتمشي بعد الأكل، وتنام في الساعة الثامنة مساء، مشيرة إلى أن المعمّرة تقوم بمهام، مثل تمشيط شعرها وإشعال النار وإطعام الإوز وحتى الصعود على السلالم بسهولة.
والطبق المفضل لديها هو عصيدة اليقطين والشمام الشتوي والذرة المطحونة مع إضافة ملعقة من شحم الخنزير.
وحسب الصحيفة، فقد اكتسبت تشيو تشايشي احترام سكان قريتها حتى قبل زواجها، وذلك لمهاراتها المحاسبية المتميزة وقوتها البدنية المذهلة، حيث كانت تقوم بأصعب الأعمال الزراعية في الحقول وترصيع الحجارة. وعندما بلغت الأربعين من عمرها توفي زوجها فجأة، تاركا إياها لتربي أربعة أطفال بمفردها. وعلى الرغم من الصعوبات المالية، عملت بلا كلل لتوفير الملابس الجديدة والطعام لأطفالها.
وبعد أن بلغت تشيو تشايشي 100 عام من عمرها بدأ بصرها وسمعها يضعفان، لكنها ظلت تتمتع بذكاء وفصاحة.
ونقلت الصحيفة عن حفيدتها قولها: “بعد كل مصيبة تظل جدتي صامتة لبعض الوقت، ثم تعود بالضحك والتفاؤل”. وتعيش تشيو تشايشي حاليا مع حفيدتها في منزل ريفي متكون من ثلاثة طوابق، في مدينة نانتشونغ.
ووفقا لبيانات التعداد السكاني الصيني لعام 2020 التي أوردتها الصحيفة، يعيش في الصين 119 ألف مواطن تزيد أعمارهم عن 100 عام، وهو أعلى مؤشر في العالم.
المصدر: dzen.ru
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
إقرأ أيضاً:
قبل اختفائها.. سباق مع الزمن لاستكشاف حطام سفينة حربية عمرها 300 عام
دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN)-- يواجه علماء الآثار سباقًا مع الزمن لاستكشاف حطام سفينة حربية إنجليزية غرقت خلال عاصفة شديدة قبل أكثر من 300 عام.
السفينة، التي تحمل اسم "نورثمبرلاند"، كانت مزوّدة بـ70 مدفعًا.
وبُنيت في مدينة برستل الإنجليزية في العام 1679، في إطار جهود تحويل البحرية البريطانية، بقيادة صامويل بيبس، من مؤسسة فاسدة إلى قوة لا يُستهان بها.
تحطمت السفينة على ضفة رملية قبالة سواحل مقاطعة "كنت" جنوب شرق إنجلترا، خلال "العاصفة العظمى" التي ضربت البلاد في 26 نوفمبر/ تشرين الثاني من العام 1703، إلى جانب ثلاث سفن حربية أخرى، وهي "ريستورايشن"، و"ستيرلينغ كاسل"، و"ماري".
وتشير الروايات التاريخية إلى أنّ نحو 250 فردًا من طاقم "نورثمبرلاند" لقوا حتفهم في الحادث.
وتم اكتشاف بقايا السفينة لأول مرة في العام 1979، عندما علقت شباك أحد الصيادين بالحطام تحت الماء.
ويؤكد الخبراء أنّ الحطام الذي يغطي مساحة واسعة من قاع البحر على عمق يتراوح بين 15 و20 مترًا، محفوظ بحالة جيدة بفضل الرمال والرواسب التي غطته لقرون عدّة.