لبنان ٢٤:
2025-05-30@22:55:36 GMT

ثلاثة مرتكزات في عملية التأليف الحكومي

تاريخ النشر: 17th, January 2025 GMT

مع نهاية الإستشارات النيابية في مجلس النواب، لفت مصدر نيابي مشارك ومطلع على ما جرى من مداولات الى أن ثلاثة أمور أساسية سوف ترتكز عليها عملية التأليف الحكومي وهي من الثوابت:
- شكل الحكومة سيكون أصغر من المعتاد، أي أنها لن تصل الى ثلاثين نائبا ، وسيكون لها هامش نيابي متنوع خارجها لكي يستطيع المجلس النيابي أن يراقبها ويحاسبها.


- ثانياً : لن يكون هناك أي عملية إقصاء أو تهميش لأي مكون لبناني وخاصةً إذا كان وازناً في التمثيل البرلماني ، ولكن ستكون حكومة موالاة ومعارضة كما تنص الأنظمة البرلمانية .
- ثالثاً : الإختصاص وذوي الخبرة هما الأساس في تركيبة الحكومة وبالتحديد في معالجة وإنتاج الكهرباء وكل الطاقات في الإقتصاد والسياسات الإقتصادية والمالية ، في القضاء على كل فئاته ودرجاته.
- وأخيراً الأمن .
المصدر لفت الى أن الحكومة سوف تتألف وتنطلق ولا عراقيل جوهرية ستعيق الزخم السياسي والشعبي الحاصل .
في المقابل، قالت مصادر مطلعة ان الدعم الذي يحصل عليه الرئيس المكلف نواف سلام من قوى المعارضة مشروط ويكبله، اذ يدفعه الى التصعيد مع "حزب الله" ويجعل الوصول الى حل امر صعب في ظل مقاطعة الثنائي الشيعي للاستشارات.
وبحسب المصادر  فإن سلام بات امام حلين، الاول هو مراعاة المعارضة ومطالبها والدخول في اشتباك سياسي طويل مع "الثنائي الشيعي" والثاني هو الاتفاق مع "الثنائي" وترك المعارضة.
وترى المصادر ان توجه سلام وسطي حتى اللحظة لكن قدرته على الوصول الى تسويات مع "الثنائي" محدودة جدا في ظل الجو المعادي للحزب لدى داعميه، وهذا قد يدفعه الى التنصل من اي تسوية، لكن هذا الامر لن يكون في مصلحة الرئيس جوزيف عون.


المصدر: لبنان 24

المصدر: لبنان ٢٤

إقرأ أيضاً:

الرئيس اليمني يبحث مع بوتين تعزيز التعاون الثنائي وقضايا المنطقة

يمن مونيتور/ قسم الأخبار

عقد رشاد محمد العليمي، رئيس مجلس القيادة الرئاسي اليمني، اليوم الأربعاء، مباحثات ثنائية مع فخامة الرئيس الروسي فلاديمير بوتين في موسكو.

وتركزت المباحثات على سُبل تعزيز علاقات التعاون بين البلدين وتنسيق المواقف تجاه القضايا الإقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك.

من جانبه، رحب الرئيس بوتين بالرئيس العليمي والوفد المرافق، مؤكدًا التزام روسيا بدعم اليمن وشعبه في تحقيق الأمن والاستقرار والسلام.

وأعرب عن ثقته بتطوير العلاقات الثنائية بما يخدم مصالح البلدين ويعزز أمن المنطقة واستقرارها، مشيرًا إلى العلاقات التاريخية المتينة القائمة على الصداقة والاحترام المتبادل.

بدوره، قدم الرئيس العليمي للرئيس بوتين شرحًا مفصلاً عن التطورات في اليمن، معربًا عن آماله بنتائج هذه الزيارة التي تتزامن مع الذكرى الـ97 لعلاقات الصداقة بين البلدين.

وأشار إلى عمق العلاقات اليمنية الروسية القائمة على المصالح المتوازنة والدعم الروسي المستمر لليمن عبر مراحله المختلفة.

كما أعرب الرئيس العليمي عن شكره وتقديره لموقف روسيا الثابت إلى جانب الشرعية الدستورية اليمنية والشعب اليمني، مشيدًا بدعم موسكو لجهود إحلال السلام وإنهاء معاناة اليمنيين وإدانتها للتهديدات الإرهابية للممرات المائية والأمن الدولي.

كما ذكر بإرث التعاون الثري بين البلدين في المجالات الاقتصادية والسياسية والعسكرية والتعليمية والصحية والثقافية.

وتطرق الرئيس العليمي إلى التدهور الاقتصادي والخدمي والإنساني في اليمن، موضحًا أن هجمات المليشيا الحوثية الإرهابية على المنشآت النفطية تفاقم الأزمة، معترفًا في الوقت ذاته بالدعم المالي المقدم من دول تحالف دعم الشرعية,

وأكد العليمي، على أهمية وحدة المجتمع الدولي تجاه القضية اليمنية وتعزيز جهود مكافحة الإرهاب والقرصنة والجريمة المنظمة.

كما ثمن الرئيس العليمي الموقف الروسي الداعم للقضايا العربية، لاسيما حق الشعب الفلسطيني في إقامة دولته المستقلة وفقاً لقرارات الشرعية الدولية والمبادرة العربية للسلام.

وفي وقت سابق التقى العليمي، رئيس مجلس “الدوما” الروسي فياتشيسلاف فولودين في موسكو.

وتركز محاور اللقاء، حول تعزيز العلاقات الثنائية والتنسيق التشريعي، إضافة إلى مستجدات الوضع اليمني وجهود السلام (مع إشارة إلى تعنت الحوثيين وانفتاح الحكومة الشرعية على الحلول).

كما ناقس اللقاء، مواقف روسيا الداعمة لليمن في المحافل الدولية، إضافة القضايا الإقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك.

بدوه، أكد فولودين: دعم روسيا لاستعادة الأمن والسلام في اليمن، معتبرًا أن الزيارة ستعزز التعاون على جميع المستويات، خاصة التنسيق البرلماني وتبادل الخبرات.

مقالات مشابهة

  • النجمة يردّ على بيان السرايا الحكومي: لم نقدم أي اعتذار خلال لقاء سلام
  • وزير الخارجية ونظيره التونسي يبحثان في اتصال هاتفيّ علاقات التعاون الثنائي
  • «راكز» تختتم لقاءات استراتيجية في الصين بهدف تعزيز التعاون الثنائي
  • 100 يوم من عُمر الحكومة... أين الإنجازات؟
  • عون يتدخل لضبط العلاقة بين رئيس الحكومة وحزب الله
  • الرئيس اليمني يبحث مع بوتين تعزيز التعاون الثنائي وقضايا المنطقة
  • سلام: الحكومة حققت ما يقارب 80 في المئة من أهدافها في نزع السلاح في الجنوب
  • رئيس الحكومة يريد الاجتماع مع حزب الله لتوضيح موقفه
  • اختتام الدورة الثامنة من مهرجان دبا الحصن للمسرح الثنائي
  • الحكومة تستهدف الوصول بالطاقات المتجددة إلى 30% بحلول عام 2030