الثورة نت/..

أعلنت القوات المسلحة عن تنفيذ أربع عمليات عسكرية استهدفت حاملة الطائرات الأمريكية “يو إس إس هاري ترومان” وأهدافا حيوية للعدو الإسرائيلي في أم الرشراش ويافا وعسقلان.

وأوضح المتحدث الرسمي للقوات المسلحة العميد يحيى سريع في البيان الذي تلاه في مسيرة “مع غزة.. ثبات وانتصار” اليوم في ميدان السعبين، أن القوة الصاروخية نفذت عملية عسكرية استهدفت أهدافاً حيويةً تابعةً للعدو الإسرائيليِّ في منطقة أمِّ الرشراش جنوبي فلسطين المحتلة وذلك بأربعة صواريخ مجنحة.

وأشار إلى أن سلاح الجو المسير نفذ عمليتين عسكريتين، استهدفت الأولى أهدافاً تابعة للعدوِّ الإسرائيليِّ في منطقة يافا المحتلة بثلاث طائرات مسيرة، فيما استهدفت العملية الأخرى هدفاً حيوياً تابعاً للعدوِّ الإسرائيليِّ في منطقة عسقلان المحتلة بطائرة مسيرة.. مبينا أن العمليات حققت أهدافها بنجاح.

ولفت العميد سريع أن العمليات الثلاث تزامنت مع عملية عسكرية رابعة نفذتها القوات البحرية استهدفت حاملة الطائرات الأمريكية “يو إس إس هاري ترومان” شمالي البحر الأحمر بعدد من الطائرات المسيرة.. موضحا أن هذا الاستهداف للحاملة هو السابع منذ قدومها إلى البحر الأحمر، وأن العملية حققت أهدافها بنجاح.

وأكدت القوات المسلحة جهوزيتها لأيِّ تطورات أو تصعيد أمريكي إسرائيلي على بلدنا وأنها ستبقي مراقبة لتطورات الوضعِ في غزة وستتخذ الخيارات التصعيدية المناسبة في حال نكث العدو بالاتفاق أو صعّد من عملياته ضد الشعب الفلسطيني المظلوم في غزة.

كما أكدت للشعب الفلسطيني ومجاهديه الأعزاء أن الشعب اليمني بقيادته وجيشه وشعبه معهم وإلى جانبهم مهما كانت التداعيات والنتائج، ولن تتخلى عن فلسطين وقضيتها العادلة حتى تحرير كل شبر منها وطرد العدو الإسرائيلي من كل فلسطين.

وفيما يلي نص البيان:

بسمِ اللهِ الرحمنِ الرحيم

قال تعالى: {یَـٰۤأَیُّهَا ٱلَّذِینَ ءَامَنُوۤا۟ إِن تَنصُرُوا۟ ٱللَّهَ یَنصُرۡكُمۡ وَیُثَبِّتۡ أَقۡدَامَكُمۡ } صدقَ اللهُ العظيم

انتصاراً لمظلوميةِ الشعبِ الفلسطينيِّ ومجاهديه ورداً على المجازرِ الأخيرة بحق إخوانِنا في غزة، وضمنَ المرحلةِ الخامسةِ من مراحلِ الإسنادِ في معركةِ الفتحِ الموعودِ والجهادِ المقدسِ

وفي إطار الرد على العدوانِ الأمريكي البريطاني على بلدِنا

نفذتِ القوةُ الصاروخيةُ عمليةً عسكريةً استهدفت أهدافاً حيويةً تابعةً للعدوِّ الإسرائيليِّ في منطقةِ أمِّ الرشراشِ جنوبيَّ فلسطينَ المحتلةِ وذلك بأربعةِ صواريخَ مجنحةٍ وحققتِ العمليةُ أهدافَها بنجاحٍ بفضلِ الله.

ونفذَ سلاحُ الجوِّ المسيرُ في القواتِ المسلحةِ اليمنيةِ بعونِ اللهِ تعالى عمليتينِ عسكريتينِ الأولى استهدفتْ أهدافاً تابعةً للعدوِّ الإسرائيليِّ في منطقةِ يافا المحتلةِ وذلك بثلاثِ طائراتٍ مسيرة.

فيما العمليةُ الأخرى استهدفتْ هدفاً حيوياً تابعاً للعدوِّ الإسرائيليِّ في منطقةِ عسقلانَ المحتلةِ بطائرةٍ مسيرةٍ.

وقد حققتِ العمليتانِ أهدافَهما بنجاحٍ بفضلِ الله.

وقد تزامنتْ هذه العملياتُ الثلاثُ مع عمليةٍ عسكريةٍ رابعةٍ نفذتها القواتُ البحريةُ في القواتِ المسلحةِ اليمنيةِ استهدفتْ حاملةَ الطائراتِ الأمريكيةَ “يو إس إس هاري ترومان” شماليَّ البحرِ الأحمرِ بعددٍ من الطائراتِ المسيرة، ويعدُّ هذا الاستهدافُ للحاملةِ هو السابعُ منذُ قدومِها إلى البحرِ الأحمر.

وقد حققتِ العمليةُ أهدافَها بنجاحٍ بفضلِ الله.

إنَّ القواتِ المسلحةَ اليمنيةَ تؤكدُ جهوزيتَها لأيِّ تطوراتٍ أو تصعيدٍ أمريكيٍّ إسرائيليٍّ على بلدِنا وأنَّها ستبقي مراقبةً لتطوراتٍ الوضعِ في غزةَ وستتخذُ الخياراتِ التصعيديةَ المناسبةَ في حالِ نكثَ العدوُّ بالاتفاقِ أو صعّد من عملياتِه ضدَّ الشعبِ الفلسطينيِّ المظلومِ في غزة.

وتؤكدُ القواتُ المسلحةُ اليمنيةُ للشعبِ الفلسطينيِّ ومجاهديه الأعزاءِ أنَّ الشعبَ اليمنيَّ بقيادتِه وجيشِه وشعبِه معكم وإلى جانبِكم مهما كانتِ التداعياتُ والنتائجُ ولن تتخلى عن فلسطينَ وقضيتِها العادلةِ حتى تحريرِ كلِّ شبرٍ منها وطردِ العدوِّ الإسرائيليِّ من كلِّ فلسطين.

واللهُ حسبُنا ونعمَ الوكيل، نعمَ المولى ونعمَ النصير

عاشَ اليمنُ حراً عزيزاً مستقلاً

والنصرُ لليمنِ ولكلِّ أحرارِ الأمة

صنعاء 17 من رجب 1446للهجرة

الموافق للـ 17 يناير 2025م

صادرٌ عنِ القواتِ المسلحةِ اليمنية

المصدر: الثورة نت

كلمات دلالية: فی منطقة فی غزة

إقرأ أيضاً:

غارات جوية تايالاندية تستهدف منشآت عسكرية في كمبوديا

شنت القوات الجوية التايلاندية اليوم غارات جوية على كمبوديا استهدفت منشآت عسكرية فقط، تجنبا لسقوط إصابات في صفوف المدنيين .


وأعلن المتحدث باسم الجيش التايلاندي وينثاي سوفاري - في مؤتمر صحفي - أن القوات الكمبودية هي من بدأت بإطلاق النار داخل الأراضي التايلاندية، وبلاده استخدمت الطائرات الحربية لضرب أهداف عسكرية في عدة مناطق لوقف هجمات القوات الكمبودية، مشيرا إلى مقتل جندي وإصابة 8 آخرين بجروح، مع ورود  تقارير غير مؤكدة تفيد بمقتل جندي تايلاندي ثانٍ،  خلال الاشتباكات  التي اندلعت مع الجانب الكمبودي خلال الساعات الماضية.


من جانبها، دعت المتحدثة باسم وزارة الدفاع الكمبودية مالي سوتشيتا - خلال مؤتمر صحفي - تايلاند إلى الوقف الفوري لجميع الأنشطة العدائية التي تهدد السلام والاستقرار في المنطقة.

 وقالت إن الجيش التايلاندي هاجم القوات الكمبودية أولا، مضيفة أن كمبوديا لم ترد على الهجمات الأولية.


وأضافت أن القوات الكمبودية التزمت بتنفيذ وقف إطلاق النار والبيان المشترك بشأن اتفاق السلام مع تايلاند.

 وأضافت: "تدين وزارة الدفاع الكمبودية بشدة هذه الأعمال اللاإنسانية والوحشية".


وتابعت: كمبوديا تدعو المجتمع الدولي إلى إدانة انتهاك الإعلان المشترك بشأن اتفاق السلام بين كمبوديا وتايلاند والإجراءات غير القانونية المتكررة التي اتخذتها تايلاند".


وأعلن مسئولون كمبوديون إصابة 3 مدنيين في منطقة "أودار ميناتشي" الحدودية الواقعة شمال غربي البلاد، وذلك خلال الاشتباكات المسلحة التي اندلعت مع الجانب التايلاندي خلال الساعات الماضية.


ونقلت هيئة الإذاعة البريطانية (بي بي سي)، في نسختها الإنجليزية، عن نائب حاكم المنطقة ميت ميسفيكدي إن هؤلاء المدنيين أصيبوا في هجوم شنته القوات العسكرية التايلاندية، مضيفا أن عملية الإجلاء الطبي جارية في الوقت الحالي.


كان قد تم التوصل إلى وقف إطلاق النار ما بين تايلاند وكمبوديا بوساطة رئيس الوزراء الماليزي أنور إبراهيم والرئيس الأمريكي دونالد ترامب، الذي شهد توقيع اتفاقية سلام بين البلدين في كوالالمبور في أكتوبر الماضي، فيما أعرب رئيس الوزراء الماليزي أنور إبراهيم عن قلقه العميق إزاء التقارير التي تفيد بوقوع اشتباكات مسلحة على الحدود بين تايلاند وكمبوديا وسقوط ضحايا.


وأكدت وزارة الخارجية الماليزية مجددا أن السلام والاستقرار والازدهار الإقليميين يتصدران أولوياتها في ظل تصاعد التوترات على طول الحدود بين تايلاند وكمبوديا.


وقال وزير الخارجية الماليزي داتوك سيري محمد حسن إن الحكومة تأخذ التطورات الأخيرة على محمل الجد، داعيا جميع الأطراف المعنية لاتخاذ خطوات فورية لتهدئة الوضع وتجنب أي حوادث قد تقوض جهود السلام السابقة، وأضاف "لاحظنا أن كلا من تايلاند وكمبوديا قد أبدتا التزامهما بالسلام من خلال العديد من الاتفاقيات والاجتماعات هذا العام، بما في ذلك اتفاقية وقف إطلاق النار الموقعة في 28 يوليو واجتماع اللجنة العامة للحدود في أغسطس واتفاقية كوالالمبور الموقعة في 26 أكتوبر".


وتابع : تماشيا مع التعاون الإقليمي والالتزامات المتفق عليها سابقا، حثت ماليزيا جميع الأطراف على الامتثال الكامل للفقرة 7 من اتفاق وقف إطلاق النار المبرم في 28 يوليو، والتي تنص على أنه "في حال نشوب نزاع مسلح - سواء عن قصد أو عن غير قصد - يجب على الجانبين التشاور فورا على المستوى المحلي من خلال الآليات الثنائية القائمة لمنع تصعيد الوضع على طول الحدود".


وأكد الوزير الماليزي، ثقة بلاده في أن الحوار المستمر والمشاركة الدبلوماسية البناءة، فضلا عن احترام الآليات الثنائية القائمة، هي عوامل أساسية للحفاظ على السلام والاستقرار في المنطقة.

طباعة شارك تنفيذ وقف إطلاق النار الجيش التايلاندي القوات الكمبودية القوات الجوية التايلاندية غارات جوية على كمبوديا منشآت عسكرية

مقالات مشابهة

  • الاحتلال الإسرائيلي يُصعد عمليات الهدم في الضفة الغربية المحتلة
  • خسائر بـ100 مليون دولار لحاملة الطائرات الأمريكية "هاري إس. ترومان"
  • عاجل | الغارديان عن مصادر: إسرائيل أجرت عمليات مراقبة وتنصت على القوات الأميركية في مركز التنسيق في كريات غات
  • غارات جوية تايالاندية تستهدف منشآت عسكرية في كمبوديا
  • درع الوطن.. أول قوة عسكرية أنشأها مجلس القيادة الرئاسي باليمن
  • فضل الله: لعدم تقديم تنازلات مجانية للعدو
  • 57 انتهاكًا للعدو الإسرائيلي بحق الصحفيين الفلسطينيين خلال نوفمبر
  • الاحتلال الإسرائيلي يعلن مناورات عسكرية في جبل الشيخ ومزارع شبعا
  • التوتر يسود الموقف.. تايوان تتهم الصين بنشر سفن حربية ضمن عمليات عسكرية
  • الفرقة 19 مشاة مروي التابعة للجيش السوداني تعلن تحركات عسكرية لمقابلة تحديات