بسبب سيارته الفارهة.. محمد سامي أمام جنح الشيخ زايد غدًا
تاريخ النشر: 17th, January 2025 GMT
تنظر محكمة جنح الشيخ زايد غدًا السبت أولى جلسات المخرج محمد سامي ومدير مركز صيانة سيارات في الاتهامات المتبادلة بينهما بسبب سيارة المخرج بإصابة مدير الصيانة وسبه وإتلاف سيارة محمد سامي.
وفي وقت سابق حددت نيابة أول وثان الشيخ زايد جلسة غدا 18 يناير لمحاكمة المخرج محمد سامي ومدير مركز صيانة سيارات، أمام محكمة الجنح، بعدما أحالت نيابة أول وثان الشيخ زايد الجزئية المخرج محمد سامي وأحمد فراج إلى محكمة الجنح المختصة، في اتهام الأول بإصابة الثاني وسبه، واتهام الثاني بسب المخرج واتلاف سيارته.
وتضمن أمر الإحالة اتهام النيابة العامة المخرج محمد سامي بإحداث عمدا إصابات في المجني عليه أحمد فراج اعجزته عن اشغاله الشخصية مدة لا تزيد عن 20 يوم، وسبه بأن وجه اليه الألفاظ المبينة بالأوراق والتي من شأنها خدش الشرف والاعتبار.
كما اتهمت النيابة المتهم الثاني أحمد فراج بسب المخرج محمد سامي بأن وجه اليه الألفاظ التي من شأنها خدش الشرف والاعتبار، واتلف بإهماله السيارة المملوكة للمخرج الرقيمة ب ب 6586
وأوضح أمر الإحالة بأن المخرج محمد سامي، قال في التحقيقات، إنه عندما شاهد التلفيات في سيارته جلس على مقعده لإدارتها للتأكد من سلامتها، إلا أنه فوجئ بإنارة جميع لمبات حساسات السيارة 'السينسور"، ما يؤكد وجود مشكلة في طريقة عمل السيارة وليس طبقة الحماية الخارجية فقط، وهو ما أدى إلى نشوب الخلاف وبدء مشادته الكلامية مع مدير المركز.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: محمد سامي المخرج محمد سامي مركز صيانة صيانة سيارات محكمة جنح الشيخ زايد جنح الشيخ زايد المخرج محمد سامی البحر الأحمر الشیخ زاید
إقرأ أيضاً:
حمدان بن زايد: مبادرات هيئة الهلال الأحمر تعزز أهداف «عام المجتمع»
أكد سمو الشيخ حمدان بن زايد آل نهيان، ممثل الحاكم في منطقة الظفرة رئيس هيئة الهلال الأحمر الإماراتي، أن مبادرات الهيئة خلال الثلث الأول من العام الجاري عززت أهداف «عام المجتمع»، من خلال ترسيخ قيم التراحم والتكافل والتلاحم المجتمعي، وساهمت في تفعيل المبادرات الإنسانية وتعزيز الروابط الاجتماعية، وترسيخ مفاهيم المسؤولية المجتمعية المشتركة.
وأشار سموه إلى أن الهيئة ستواصل جهودها في هذا الاتجاه، مع التركيز على تعزيز استجابتها للاحتياجات الإنسانية داخل الدولة، وتوسيع نطاق مساعداتها وبرامجها المحلية، مؤكدا أن ما تحقق من توسّع نوعي وكمّي في برامج الهيئة وزيادة عدد المستفيدين منها على مستوى الدولة، جاء بفضل توجيهات القيادة الرشيدة، ممثلة بصاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس الدولة «حفظه الله»، الذي أولى العمل الإنساني أولوية قصوى، وحرص على ترسيخ منظومة متكاملة للتكافل الاجتماعي، ما أسهم في تحقيق نقلة نوعية في البرامج الإنسانية وتعزيز أثرها الإيجابي في حياة المواطنين والمقيمين، وقد ساهم في ذلك أيضاً دعم المحسنين، وتعاون الشركاء المحليين، إلى جانب انتشار فروع الهيئة ومكاتبها في مختلف إمارات الدولة.
جاء ذلك خلال ترؤس سمو الشيخ حمدان بن زايد آل نهيان، اليوم، الاجتماع الثاني لمجلس إدارة الهيئة لهذا العام، والذي عُقد في قصر النخيل بأبوظبي.
ونقل سموه خلال الاجتماع تقدير القيادة الرشيدة للدور الإنساني والتنموي البارز الذي تؤديه الهيئة في العديد من الدول حول العالم، مشيداً بجهودها الراهنة في عدد من الدول التي تواجه تحديات إنسانية، وعلى رأسها قطاع غزة.
وأشاد سموه بالدور الفاعل الذي يقوم به مجلس الإدارة في توجيه مسيرة الهيئة نحو المزيد من التميز في الأداء والعطاء، مؤكداً أن ما وصلت إليه الهيئة من ريادة في ميادين العمل الإنساني يمثل حافزاً لمضاعفة الجهود من أجل تخفيف المعاناة الإنسانية وصون الكرامة البشرية.
وأضاف سموه: نولي برامجنا المحلية اهتماماً كبيراً، ونعمل باستمرار على مواكبة المستجدات الإنسانية من خلال مبادرات نوعية تلبي احتياجات الفئات المستهدفة، وتُعزز دورنا المجتمعي عبر تبنّي أفكار مبتكرة، وتوسيع قاعدة الدعم من المتبرعين والجهات الداعمة، وبناء شراكات فعالة تدعم جهود الهلال الأحمر على الساحة المحلية.
كما أعرب سموه عن شكره وتقديره للمحسنين على دعمهم المستمر لمسيرة الهيئة، مشيداً بدور المتطوعين والعاملين فيها في تعزيز العمل الإنساني ورفع مستوى الاستجابة للمبادرات المجتمعية.
وناقش الاجتماع، الذي حضره معالي الدكتور حمدان مسلم المزروعي رئيس مجلس الإدارة، وأعضاء المجلس، والأمين العام للهيئة، عدداً من المحاور التي تسهم في تطوير أداء الهيئة والارتقاء بمبادراتها الإنسانية إلى آفاق أوسع. كما ناقش مجلس الإدارة خلال الاجتماع الخطط التطويرية والبرامج والرؤية المستقبلية لتعزيز دور الهلال الأحمر في المجالات الإنسانية والتنموية، واطلع المجلس على تقارير إنجازات الهيئة خلال الثلث الأول من العام الجاري داخل الدولة وخارجها، وأكد المجلس على المضي قدما في ذات النهج الذي اختطته الهيئة لتعزيز دور دولة الإمارات الرائد في العمل الإنساني إقليميا ودوليا، وارتياد مجالات أرحب لخدمة الإنسانية جمعاء، من دون النظر لأي اعتبارات دينية أو سياسية أو طائفية أو عرقية.