قال عبدالحميد النعمي، وزير الخارجية الأسبق في حكومة الإنقاذ الليبية، إن بعض الشخصيات الليبية تتبجح بتقديم النصح وتوجيه النقد إلى العرب في سوريا وفي غزة وفي مصر وفي اليمن ويسارعون إلى تقديم نصائح يقولون أنها من وحي التجربة الليبية.

أضاف في تدوينة بفيسبوك قائلًا “لكن هل في التجربة الليبية ما يمكن أن نفتخر به؟ هل أنجزنا شيئا من طموحات الأجيال المعاصرة غير الخيبة.

خيبة من النظام الملكي الذي ترك البلاد في مهب الريح لتقع فريسة لزمرة من المغامرين”.

وتابع قائلًا “خيبة من نظام سبتمبر الذي اتخذ من ليبيا مطية لتحقيق طموحاته في القيادة العالمية وتحقيق الانعتاق النهائي للبشرية…خيبة من فبراير التي سلمت قبل أن تكتمل إلى شلة من الحاقدين على ليبيا وشعبها”.

وتابع قائلًا “هل نصب الليبيون أنفسهم أوصياء على شعوب المنطقة وتناسوا المأساة التي يعيشونها. هل يجب أن نذكر أن معظم البيانات والمبادرات تنتهي بالتوسل إلى المبعوث الأممي وتناشد بكل غباء حكامهم الجدد ان يلقوا اليهم بعض الفُتات. في الوقت الذي يصنع فيه أشقائنا في سوريا وغزة ومصر واليمن مستقبلهم بأيديهم” وفق تعبيره.

المصدر: صحيفة الساعة 24

إقرأ أيضاً:

التلغراف: عرض من داخلية الحكومة الليبية لمساندة لندن في مكافحة الهجرة… والعقوبات تعيق المعدات

التلغراف تُجري مقابلة مع خالد السرير: تعاون مع بريطانيا وعقوبات أممية تُعيق المكافحة

ليبيا – أجرت صحيفة “التلغراف” البريطانية مقابلة مع اللواء خالد السرير، نائب رئيس جهاز مكافحة الهجرة غير الشرعية بوزارة الداخلية بالحكومة الليبية، وتمحورت—بحسب ما تابعته وترجمته صحيفة المرصد—حول عرض قدّمته القيادة العامة للقوات المسلحة لمساعدة بريطانيا في معالجة ظاهرة الهجرة غير الشرعية، مع التأكيد على حرص القادة العسكريين على منع استخدام ليبيا طريقًا رئيسيًا لعبور الأفارقة الباحثين عن اللجوء.

عقوبات أممية تعرقل التجهيزات
أكّد القادة العسكريون الليبيون أن جهود وقف تدفق المهاجرين لأسباب اقتصادية عبر شمال أفريقيا وصولًا إلى الاتحاد الأوروبي وبريطانيا تعيقها عقوبات الأمم المتحدة طويلة الأمد، التي تحول دون الوصول إلى معدات بحث وإنقاذ ومراقبة أكثر فاعلية.

«لسنا بحاجة إلى المال… نحتاج تبادل الخبرات»
قال اللواء السرير: «نريد التعاون مع بريطانيا لأن ليبيا هي نقطة انطلاق أزمتكم، ونحن نقطة الاتصال الأولى، ونحن أيضًا من نحاول وقف المشكلة من دون أي مساعدة دولية تُذكر. ولسنا بحاجة إلى المال، ما نحتاجه هو تبادل الخبرات والسيناريوهات».

تحذير من «جاذبية الوجهة»
حذّر السرير من تنامي الوعي بين فقراء أفريقيا بنمط الحياة «الجذاب» المتوقّع في بريطانيا، ما يشجّع انتهازيين على التدفق إلى ليبيا. وأضاف: «لسنا الوجهة؛ القادمون عبر ليبيا يحلمون بعبور البحر إلى بلدكم وإلى أجزاء أخرى من أوروبا».

سلوك العدوى الاجتماعية
وتابع: «لقد تابعنا ما يحدث في بريطانيا مؤخرًا وندرك غضب الناس، ومع ذلك تُسوّق دول مثل بلدكم نفسها بفعالية كوجهة جذابة. فعندما يصل مهاجر غير شرعي من السودان إليها ويُوضع في فندق ويحصل على كل شيء مجانًا، فمن المتوقّع أن يتصل بأصدقائه وجيرانه… وسيخبرهم ليأتوا أيضًا، ما يشجّع آخرين على خوض الرحلة».

ترجمة المرصد – خاص

مقالات مشابهة

  • المعلومات التحدي الأكبر الذي يواجه البحث عن المفقودين في سوريا
  • ما الجديد الذي يحمله المبعوث الأميركي في زيارته إلى سوريا؟
  • وزير الزراعة لصدى البلد: ملتزمون بتقديم الأسمدة المدعمة لصغار المزارعين
  • التلغراف: عرض من داخلية الحكومة الليبية لمساندة لندن في مكافحة الهجرة… والعقوبات تعيق المعدات
  • وزير خارجية أفغانستان: لن نسمح بعودة الأمريكيين لقاعدة باجرام
  • الكرملين: تسليم أوكرانيا صواريخ توماهوك سيُمثل تصعيداً خطيراً
  • مالاوي تبحث الاستفادة من التجربة المصرية فى إدارة المناطق الحرة
  • سلامة الغذاء: نسعى للاستفادة من التجربة الألمانية المتقدمة لحماية صحة المواطن المصري
  • مفوضية الانتخابات الليبية تعلن موعد عملية الاقتراع في 12 بلدية
  • المندوبية الليبية لدى اليونسكو: لم نُقصّر في حماية التراث الليبي