لحظة انفجار صاروخ شركة إيلون ماسك بعد 9 دقائق من إقلاعه في بث مباشر
تاريخ النشر: 17th, January 2025 GMT
في لحظات حبست الأنفاس، تحول حلم التحليق إلى كابوسٍ مشتعلٍ في سماء مدينة بوكا تشيكا جنوب تكساس، إذ انفجر صاروخ «ستار شيب» التابع لشركة «سبيس إكس» خلال رحلته التجريبية السابعة، فبينما كان الجميع يترقب لحظة تاريخية لابتكار جديد قد يحمل البشر إلى المريخ، حدث انفجار مفاجئ واضعًا علامة استفهام كبيرة على مستقبل هذا المشروع الطموح.
وفي مشهد درامي أبهر العالم، تساقطت الحطام المتوهجة من السماء، تاركة وراءها خيبة أمل، وفق صحيفة «ذا صن» البريطانية، فماذا حدث في اللحظات الأخيرة من هذه الرحلة الجريئة؟
كانت شركة «سبيس إكس» حملت على متنها 10 أقمار صناعية وهمية للتدريب على إطلاقها، وكانت هذه الرحلة الأولى بهذه المركبة الفضائية الجديدة والمحدثة، وكان أداء محرك الصاروخ خاليا من العيوب، وحقق عودة ناجحة، لكن سرعان ما تحولت الإثارة إلى خيبة أمل ليس فقط للشركة، بعد أن فقد طاقم المركبة الفضائية الاتصال مع المركبة الفضائية ستار شيب، بعد 9 دقائق من انطلاقها، وانفجر في بث مباشر تابعه الكثيرون حول العالم.
بيان شركة سبيس إكسوفي تأكيد للانفجار، كتبت شركة سبيس إكس على موقعها الإلكتروني: «تعرضت مركبة ستار شيب لتفكك سريع أثناء احتراق صعودها، وستواصل الفرق مراجعة البيانات من اختبار الطيران الذي تم إجراؤه اليوم، لفهم السبب الجذري بشكل أفضل».
وعندما تفكك الصاروخ في السماء، تساقط الحطام المتوهج، ما أجبر حركة المرور الجوي القريبة على تغيير مسارها، وأشارت البيانات الأخيرة التي تم تلقيها من مركبة «ستار شيب» إلى أن الصاروخ وصل إلى ارتفاع 90 ميلا، بسرعة 13245 ميلاً في الساعة، قبل فقدان الاتصال.
خيبة أمل شركة سبيس إكسوقال المتحدث باسم شركة سبيس إكس دان هيوت: «كان من الرائع أن نرى هبوط صاروخ معزز، ولكن من الواضح أننا نشعر بالإحباط بشأن السفينة، الأمر سيستغرق بعض الوقت لتحليل البيانات وتحديد سبب الخطأ».
كانت شركة الفضاء المملوكة لإيلون ماسك، تأمل أن تشكل هذه الرحلة التجريبية خطوة إلى الأمام، لبناء مركبة فضائية قابلة لإعادة الاستخدام بالكامل، وقادرة على حمل البشر إلى المريخ.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: صاروخ ستار شيب صاروخ انفجار إيلون ماسك شرکة سبیس إکس ستار شیب
إقرأ أيضاً:
في شمس آرت سبيس.. داسم يكسر حدود الكلمة إلى عالم من الإحساس
في أمسية ثقافية وفنية غير مسبوقة، نظّمت مؤسسة لمسات بالتعاون مع Shams Art Space ندوة تفاعلية لمناقشة رواية "داسم" للكاتب عمرو طارق، في تجربة استثنائية جمعت بين الأدب والفن والتحليل النفسي والعرض الحسي، لتخلق حالة من التفاعل والانغماس الكامل في عوالم الرواية.
الندوة التي أقيمت ضمن رؤية مؤسسة لمسات لتقديم الفنون الأدبية بأسلوب جديد، شهدت حضور عدد من الأسماء البارزة في مجالات مختلفة، حيث قدمت الدكتورة حنان شاذلي، الطبيبة النفسية المعروفة، قراءة تحليلية معمّقة للشخصيات الرئيسية في الرواية، مستعرضةً دوافعها النفسية وصراعاتها الداخلية من منظور علمي وإنساني في آنٍ واحد.
كما شاركت المهندسة والفنانة التشكيلية هبة يوسف، التي عرضت عملين فنيين تجسّدا فيهما أبرز ملامح الشخصيتين المحوريتين في الرواية، في رؤية بصرية أضافت بعدًا تشكيليًا للنص الأدبي، وقد أدارت اللقاء وأشرفت على إخراجه الفني المتكامل المخرج د. تامر يوسف، الذي ساهم في تحويل الندوة إلى عرض متكامل العناصر، يجمع بين الأداء الحي والمؤثرات البصرية والصوتية.
أبرز ما ميّز هذه الندوة هو استخدام تقنيات الصوت والإضاءة والـ Voice Over، حيث تم تقديم مشاهد مختارة من الرواية بصوت احترافي تمثيلي، أضفى بعدًا دراميًا حيًا، بالتوازي مع عرض بصري وموسيقي خلق تجربة حسية كاملة، جعلت الحضور يشعرون وكأنهم داخل عالم الرواية نفسه.
وعبّر الحضور عن إعجابهم الشديد بهذا الشكل الجديد من التقديم، واعتبروا الحدث خطوة متقدمة في إعادة تعريف شكل الندوات الأدبية في مصر، عبر كسر النمط التقليدي والانفتاح على أساليب تفاعلية تجمع بين الفن والفكر والتكنولوجيا.
ويأتي هذا الحدث في إطار رؤية "لمسات فاونديشن" لتقديم الأدب والفن بطريقة تفاعلية تمزج بين الإبداع النصي والبصري والحسي، وتفتح آفاقًا جديدة للتواصل مع الجمهور.
ولاقت الندوة تفاعلًا كبيرًا من الحاضرين الذين اعتبروها تجربة استثنائية تُشكّل نقلة نوعية في تقديم الندوات الأدبية والفنية في مصر.