صلح قبلي في البيضاء ينهي قضية قتل دامت 13 عاماً
تاريخ النشر: 18th, January 2025 GMT
الثورة نت/..
نجحت وساطة قبلية في مديرية الشرية بمحافظة البيضاء، اليوم، في إنهاء قضية قتل في عزلة آل سرحان دامت 13 عاما.
وخلال الصلح، الذي تقدَّمه وكيل المحافظة، أحمد السيقل، أعلن أولياء دم المجني عليه، أحمد ناصر السرحاني، العفو عن الجاني عبدالله أحمد السرحاني لوجه الله وتشريفا للحاضرين.
وأشادت لجنة الوساطة، بحضور المشايخ إبراهيم السرحاني وعبدالله السرحاني وفاضل السلالي وسنان السرحاني وتوفيق العجي وعلي الحثيلي وعامر الضبياني وعادل العباسي، بمكرمة أولياء الدم، في العفو والصفح عن الجاني؛ استجابة لدعوة قائد الثورة، السيد عبدالملك بدر الدين الحوثي، في حل قضايا الثأر وتوحيد الجبهة الداخلية.
فيما أكد مدير مديرية الشرية، ياسر اودريس، أن حل هذه القضية، وغيرها من قضايا الثأر، تأتي استجابة لدعوة قائد الثورة، السيد عبدالملك بدر الدين الحوثي، في رأب الصدع، وتعزيز قيم التسامح والصفح، وإصلاح ذات البين.
وثمن عفو أولياء الدم عن الجاني والعفو والصفح وطي الخلافات .. مشيرا إلى أن قضايا الصلح القبلي، وحل الخلافات البينية، والعفو من شيم وكرم القبيلة اليمنية.
اودريس أن العفو والتسامح والسمو فوق الجراح يعزز من وحدة الجبهة الداخلية، والاصطفاف للدفاع عن اليمن وأمنه واستقراره.
بدوره، اعتبر عضو لجنة الوساطة – مدير مديرية العرش، ماهر الطيري، الصلح ثمرة للتلاحم المجتمعي، وجهود قيادة الثورة، ودورها في لمِّ الشمل، وتوحيد الصف الوطني.
وأكد أهمية توحيد الجهود والحفاظ على الأمن والسكينة العامة، وتعزيز التسامح والتآخي، وحل القضايا بطرق سلمية، وحشد الطاقات لمواجهة العدوان الثلاثي على اليمن.
وأشاد الطيري بموقف أولياء الدم في العفو، الذي يجسد قيم وأعراف القبيلة اليمنية الأصيلة.. حاثا أبناء القبائل على تعزيز مساعي الصلح، وإنهاء الخلافات، ومعالجة النزاعات، وتغليب مصلحة الوطن العليا.
المصدر: الثورة نت
إقرأ أيضاً:
بمناسبة عيد العرش.. عفو ملكي في المغرب عن أكثر من 19 ألف شخص
أصدر الملك المغربي محمد السادس، أمرا بالعفو على مجموعة من الأشخاص، بينهم المعتقلين والموجودين في حالة سراح، المحكوم عليهم من طرف مختلف محاكم المملكة، وعددهم 2415 شخصا، وذلك بمناسبة الذكرى الـ26 لجلوسه على العرش التي توافق 30 تموز/ يوليو.
وبحسب البلاغ الذي أصدرته وزارة العدل، فإنّه: بصفة استثنائية قد صدر عفوا ملكيا على 17.258 من المحكوم عليهم، الذين تم انتقاؤهم وفق مقاييس محددة، لتكون هذه العملية مبادرة إنسانية نبيلة، تعكس العطف الموصول على هذه الفئة.
ووفقا لنص البلاغ الذي أصدرته وزارة العدل بهذا الخصوص، فإنّ: المستفيدون من العفو الملكي الموجودون في حالة اعتقال وعددهم 2239 نزيلا، على النحو التالي:
العفو مما تبقى من عقوبة الحبس أو السجن لفائدة: 16 نزيلا
التخفيض من عقوبة الحبس أو السجن لفائدة: 2218 نزيلا
تحويل السجن المؤبد إلى السجن المحدد لفائدة: 05 نزلاء
المستفيدون من العفو الملكي السامي الموجودون في حالة سراح وعددهم 176 شخصا موزعين كالتالي:
العفو من العقوبة الحبسية أو مما تبقى منها لفائدة: 40 شخصا
العفو من العقوبة الحبسية مع إبقاء الغرامة لفائدة: 12 شخصا
العفو من الغرامة لفائدة: 111 شخصا
العفو من عقوبتي الحبس والغرامة لفائدة: 12 شخصا
العفو من الغرامة ومما تبقى من العقوبة الحبسية لفائدة: 01 شخص واحد
المجموع: 2415
كذلك، بصفة وصفت بـ"الاستثنائية" حيث أنّ العفو الملكي يشمل عددا من المحكوم عليهم الذين تم انتقاؤهم وفقا لمعايير ومقاييس محددة لتكون هذه العملية مبادرة إنسانية نبيلة. وتتوزع هذه المجموعة الإضافية كما يلي:
العفو مما تبقى من العقوبة السالبة للحرية والغرامة لفائدة: 17.121 نزيلا
تحويل السجن المؤبد إلى السجن المحدد لفائدة: 114 نزيلا
تحويل عقوبة الإعدام إلى السجن المؤبد لفائدة: 23 نزيلا
المجموع: 17.258
ليبلغ مجموع المستفيدين بهذه المناسبة السعيدة 19.673.
تجدر الإشارة إلى أنّه في 30 تموز/ يوليو من عام 1999، قد تولّى الملك محمد السادس الحكم في المغرب، وذلك خلفا لوالده الملك الحسن الثاني، وألقى حينها أول "خطاب للعرش" أمام كافة الشعب المغربي.