حرائق الأرجنتين .. تدمير 5500 فدان وإجلاء آلاف السكان
تاريخ النشر: 18th, January 2025 GMT
شهدت الأرجنتين أزمة كبيرة بسبب حريق الغابات في منطقة باتاجونيا مما أدى إلى تدمير المنازل وإحراق أكثر من 5500 فدان من الأراضي العشبية والغابات.
وبدأ الحريق أمس الأول الأربعاء وأحرق ما يقرب من (5683 فدانًا)، بحسب ما أوردته وكالة فرانس برس.
تم تدمير حوالي 50 منزلاً وجزءًا من مدرسة، وإجلاء 200 أسرة.
أحرقت حرائق الغابات التي غذتها موجة الحر ركنًا خلابًا من منطقة باتاجونيا في الأرجنتين أمس الخميس، مما أجبر على إخلاء مئات المنازل.
وتسببت الرياح القوية ودرجات الحرارة المرتفعة في اندلاع حريق اجتاح الأراضي العشبية والغابات بالقرب من قرية إيبوين النائية، مما أدى إلى تقليص مناطق البرية البكر إلى خراب مشتعل.
وقال حاكم الإقليم إجناسيو توريس: "اتسع نطاق الحريق بشكل كبير أمس بفضل الظروف الجوية".
وقال إن منطقة بحجم 1600 ملعب كرة قدم اشتعلت فيها النيران في غضون خمس ساعات فقط يوم الأربعاء.
وأضاف توريس أن نحو 50 منزلا وجزءا من مدرسة غمرتها النيران وتم إجلاء 200 أسرة.
وأرسلت ثلاث طائرات لرش المياه ومئات من رجال الإطفاء والمتطوعين إلى المنطقة لمحاولة احتواء الحريق الذي انحرف الآن بعيدا عن المناطق المأهولة بالسكان.
وأعلنت هيئة الأرصاد الجوية الوطنية في الأرجنتين أن 17 من أصل 23 مقاطعة في البلاد تعاني من "درجات حرارة شديدة".
الحرائق شائعة في الصيف الجنوبي في باتاجونيا، لكن قلة هطول الأمطار وارتفاع درجات الحرارة زادا من المخاطر هذا العام.
في ديسمبر، احترقت 4200 هكتار من منتزه ناهويل هوابي الوطني.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الأرجنتين حريق الغابات حرائق الأرجنتين إجلاء آلاف السكان المزيد
إقرأ أيضاً:
جمجمة غريبة تثير الجدل في الأرجنتين
وكالات
عثر عمال بناء في بلدة سان فيرناندو بمنطقة بيلين الأرجنتينية على جمجمة بشرية غريبة الشكل داخل جرّة دفن، أثناء تنفيذ أعمال إنشائية.
الاكتشاف استدعى تدخلًا عاجلًا من فرق الأنثروبولوجيا بعد أن بدت الجمجمة ممدودة بشكل غير طبيعي، ما جعل البعض يشبّهها بجماجم “رجال النمل” أو الميرميدون، وهي قبيلة أسطورية في الميثولوجيا اليونانية.
وبينما تباينت الآراء العلمية بشأن أصل هذا الشكل الغريب، تشير أبرز الفرضيات إلى أن الأمر قد يعود إلى طقس بشري قديم يُعرف باسم “تشويه الجمجمة القحفي الصناعي”، حيث كانت بعض الثقافات تقوم عمدًا بتغيير شكل جمجمة الأطفال من خلال الضغط المستمر أثناء السنوات الأولى من عمرهم، إما لتحديد الهوية القبلية، أو إظهار الانتماء الاجتماعي، أو لأسباب روحية.
بحسب تقارير إعلامية محلية، تم العثور على الجمجمة داخل جرار دفن تحتوي على بقايا بشرية أخرى، ما عزز الاعتقاد بأن هذا الاكتشاف يرتبط بمراسم دفن تعود إلى عصور قديمة وقد تم إخطار الشرطة والجهات المختصة لإجراء تحقيق شامل وتحديد الحقبة الزمنية التي تعود إليها هذه البقايا.
ويُعتقد أن هذه الممارسة ظهرت في عدة حضارات قديمة، أبرزها شعوبا “سييناغا” و”أغوادا” في أميركا اللاتينية بين القرنين الثالث والثاني عشر، بينما تشير بعض الدراسات إلى أن بداياتها تعود إلى ما قبل 300 ألف عام، وتحديدًا إلى العصر الحجري الأوسط في منطقة شانيدار شمال العراق.