روما.. «السلسلة الإيجابية» في «الكالشيو»
تاريخ النشر: 18th, January 2025 GMT
روما (أ ف ب)
تابع روما صحوته تحت قيادة مدربه كلاوديو رانييري، بتغلّبه على ضيفه جنوى 3-1 على الملعب الأولمبي في العاصمة الإيطالية، في افتتاح المرحلة الحادية والعشرين من الدوري الإيطالي لكرة القدم.
سجّل الأوكراني أرتيم دوفبيك (25)، والبديل ستيفان الشعراوي (60)، وحارس المرمى نيكولا ليالي (73 بالخطأ في مرمى فريقه) لروما، وباتريتسيو مازيني (33) لجنوى.
ورفع روما رصيده إلى 27 نقطة في المركز التاسع، محققاً انتصاره الثالث مقابل تعادلين في آخر خمس مباريات بالدوري، وتابع بذلك سلسلته الإيجابية في مستهل فترة سيخوض فيها اختبارات صعبة أمام أودينيزي ونابولي وميلان في المراحل الثلاث المقبلة.
وتجمد رصيد جنوى بقيادة الدولي الفرنسي السابق باتريك فييرا عند 23 نقطة في المركز الحادي عشر.
في الدقيقة 25، لعب البلجيكي أليكسيس سالميكرز عرضية من الجهة اليمنى، تابعها قائد روما لورنتسو بيليجيريني من مسافة قريبة لكن حارس الضيوف ليالي تصدّى لها، وتهيّأت أمام دوفبيك الذي لم يجد صعوبة في إيداعها الشباك.
وسرعان ما أعاد جنوى المباراة إلى نقطة الصفر عبر لاعب الوسط مازيني الذي تابع بتسديدة «على الطاير» ركلة ركنية نفّذها فابيو ميريتي المعار من يوفنتوس (33).
وفي الشوط الثاني حسم أصحاب الأرض الأمور بداية عبر البديل الشعراوي بتسديدة قوية زاحفة بيمناه من على مشارف منطقة الجزاء استقرت إلى يسار ليالي، بعد تمريرة حاسمة من نجم الفريق الدولي الأرجنتيني باولو ديبالا.
وفي الدقيقة 73، اخترق الفرنسي مانو كونيه من الجهة اليسرى ولعب عرضية تابعها ديبالا غير أن ليالي تصدّى لها في مرة أولى قبل أن يُسكنها شباكه عن طريق الخطأ عندما حاول تشتيتها.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: الدوري الإيطالي الكالشيو روما جنوى كلاوديو رانييري الشعراوي أودينيزي نابولي ميلان باتريك فييرا
إقرأ أيضاً:
ميرا طالب: «الباء تحته نقطة» نقطة تحوّل في مسيرتي
تامر عبد الحميد (أبوظبي)
صرحت ميرا طالب بأن مشاركتها في بطولة مسلسل «الباء تحته نقطة» الذي عرض على شاشة «قناة الإمارات» في رمضان الماضي، شكّل لها نقلة نوعية، ومحطة مهمة تدخل من خلالها إلى عالم الدراما الإماراتية والخليجية بقوة، لاسيما أنها تعاونت فيه مع نخبة من أبرز نجوم التمثيل في الوطن العربي.
خبرات فنية
لفتت ميرا طالب إلى أنها تشرفت بتجسيد دور مدرسة اللغة العربية، ضمن أحداث المسلسل الأقرب إلى حلقات «سيت كوم»، لتسليط الضوء على الجهود التي لعبتها دولة الإمارات في محو الأمية أواخر الستينيات وحتى الثمانينيات، مع التركيز على تعليم المرأة بالتحديد في تلك الفترة، من خلال مجموعة من السيدات اللواتي قررن العودة لمقاعد الدراسة لاكتشاف ذواتهن في إطار من كوميديا الموقف.
وقالت: «الباء تحته نقطة» عمل عربي مشترك جمع نخبة من عمالقة التمثيل من الإمارات، مصر، سوريا والعراق، ما أكسبني العديد من الخبرات الفنية من ثقافات ومدارس مختلفة، وتشرفت أن أقف أمام كاميرا واحدة أمام الممثل القدير جابر نغموش، وفاطمة الحوسني، وسوسن بدر، وشكران مرتجى، وإيمان السيد.
وأضافت: التعاون في أعمال مشتركة مع أسماء كبيرة في الساحة الفنية هو مدرسة بحد ذاتها، حيث تعلمت من كل فنان الحب والعطاء وروح العمل الجماعي وأسرار الأداء العفوي الذي يصل للجمهور.
فرصة ذهبية
وأوضحت ميرا أن هذا العمل كان بمثابة «الفرصة الذهبية» التي جمعتها مع توليفة غنية من أهم ممثلي الوطن العربي.
وقالت: النجاح الذي حققه العمل، منحني إحساساً بالمسؤولية والفخر، وفي الوقت نفسه أعطاني الدافع الأكبر للمشاركة في أعمال درامية إماراتية وخليجية، أظهر من خلالها طاقاتي وإبداعاتي التمثيلية.
ووجهت شكرها إلى شركة «أبوظبي للإعلام» التي تدعم الإنتاجات المحلية والعربية، وتحرص على إظهار المواهب عبر شاشاتها وتطبيق ADtv، وتسعى في كل موسم درامي إلى إنتاج أعمال درامية هادفة، ترقى بمستوى المشاهد العربي، كما وجهت شكرها أيضاً لمخرجة العمل هبة الصياغ، التي كانت تسعى بكل طاقتها لإخراج أفضل نتيجة فنية، وتحرص على تقديم كل مشهد بأفضل صورة ممكنة.
تحدٍّ كبير
وأشارت ميرا إلى أن «الباء تحته نقطة» كان نقطة تحول في مسيرتها الفنية، وتحدياً كبيراً بالنسبة لها، لا سيما أنها غيّرت من جلدها، وخرجت عن المألوف في أدائها.
وقالت: خرجت من عباءة الفتاة الرومانسية في الأعمال التي قدمتها في السابق، جسدت للمرة الأولى دوراً كوميدياً ضمن أحداث المسلسل، وفي الوقت نفسه كان دوراً مركباً، لا سيما أنها مدرسة عصبية، لكنها تطلق إفيهات وانفعالات مضحكة خلال تعاملها مع الطالبات.
مدرسة المشاغبين
أوضحت ميرا طالب أنها استعدت لتجسيد شخصية مدرسة اللغة العربية في «الباء تحته نقطة»، من خلال مشاهدة عدد من الأعمال الدرامية والمسرحية القديمة التي استعرضت قصصاً عن التعليم والدراسة في إطار اجتماعي وكوميدي، وعلى رأسها مسرحية «مدرسة المشاغبين» الشهيرة، التي أبدعت فيها الممثلة الراحلة سهير البابلي في دور المدرسة، أمام الممثلين عادل إمام وسعيد صالح وأحمد زكي.