أفاد المجلس العسكري في النيجر، اليوم الأحد، أنه رفض كافة الاقتراحات المطروحة من المجموعة الاقتصادية «إيكواس» بشأن عودة الرئيس محمد بازوم، وفقاً لخبر عاجل على «العربية».

وصرح مصدر مسؤولـ وكالة الأنباء «أسوشيتد برس»، أن المناقشات التي دارت بين المجموعة الاقتصادية لدول غرب إفريقيا «إيكواس» وبين قادة المجلس العسكري النيجري، لم ينتج عنه نتائج تذكر.

انقلاب النيجر

وقال مراسل «سكاي نيوز»، إن مئات الأشخاص يتوافدون لساحة البرلمان في عاصمة النيجر «نيامي»، لدعم الجيش والتنديد بوقف التهديدات العسكرية لمجموعة إيكواس، مرددين بعض الشعارات ومنها «مؤيدة للجيش، ورافضة للتدخل الأجنبي».

وفي وقت سابق، أوضح مصدر مسؤول، أمس السبت، اجتماع دول غرب إفريقيا «لم يسفر عن الكثير»، تسبب في تعرض الجنود لضغوطات كبيرة من قبل العقوبات الإقليمية، لرفضهم إعادة بازوم إلى منصبه كـ رئيس منخب للبلاد، مشيرًا إلى أن تلك الاجتماعات استمرت نحو ساعتين تقريباً.

ويعتبر هذا الاجتماع هو الأول منذ بداية الاشتباكات في النيجر التي يتواجد فيها الجنرال عبد الرحمن تشياني، رئيس المجلس العسكري مع المجموعة الاقتصادية «إيكواس»، وجاء ذلك بعد محاولات كثيرة لحضورة بعد رفضه.

اقرأ أيضًالا تتجاوز 3 سنوات.. المجلس الانتقالي في النيجر يقترح فترة انتقالية

وفد تكتل إكواس يلتقي رئيس النيجر المعزول

وفد الإيكواس يصل إلى النيجر

المصدر: الأسبوع

كلمات دلالية: النيجر رئيس النيجر افريقيا القارة الافريقية غرب افريقيا محمد بازوم اخبار النيجر انقلاب النيجر احداث النيجر نيامي ايكواس دول غرب افريقيا ازمة النيجر جيش النيجر قوات النيجر المجلس العسکری

إقرأ أيضاً:

صراع عصابات المخدرات يسفر عن مقتل طفل بمخيمات تندوف

زنقة20| متابعة

استفاقت أخيرا ساكنة مخيمات المحتجزين بتندوف مجددا على وقع جريمة بشعة هزّت مشاعر الجميع، حيث عثر على جثة طفل صحراوي، بعد أيام من إختفائه، رغم النداءات التي أطلقتها أسرته للعثور عليه.

وتشير المعطيات الأولية إلى أن الضحية تعرض لعملية اختطاف متبوعة بالتعذيب والقتل، إذ وجدت على جسده آثار عنف وتعنيف شديد، ما يرجح فرضية تورط عصابات ترويج المخدرات الناشطة داخل المخيمات، في ظل استفحال الفوضى وغياب أي تدخل أمني حازم.

ويرى نشطاء من داخل المخيمات أن هذه الجريمة ليست سوى حلقة جديدة في مسلسل دامٍ من الجرائم والانفلاتات الأمنية، نتيجة ما وصفوه بـ”الانسحاب الكلي لمظاهر الأمن”، وتواطؤ عناصر من قيادات جبهة البوليساريو مع شبكات الإجرام العابرة للمخيمات.

وتشهد ساكنة المخيمات أوضاعا اجتماعية مأساوية، تتسم بـالفقر، والتهميش، وانعدام الأفق، والهشاشة الأمنية، ما جعلها أرضًا خصبة لنشاط شبكات المخدرات، والابتزاز والتي تستهدف بالأساس فئة الشباب، الأكثر هشاشة ويأسا.

وفي المقابل، تتصاعد الأصوات المطالِبة بتدخل عاجل من المنظمات الحقوقية الدولية، للتحقيق في هذه الجرائم وحماية سكان المخيمات، خصوصا الأطفال والشباب الذين يدفعون ثمن صراعات عصابات المخدرات.

مقالات مشابهة

  • إعلام أمريكى: اجتماع ترامب مع فريقه للأمن القومى لم يسفر عن اتخاذ قرار الهجوم على إيران
  • ولد الرشيد يتباحث مع رئيس برلمان المجموعة الاقتصادية والنقدية لوسط إفريقيا
  • مقتل 13 مسلحا في عمليات عسكرية لقوات النيجر بمواقع للتعدين
  • إلغاء جميع رحلات الطيران الإسرائيلية حتى 30 يونيو بسبب التصعيد العسكري
  • صراع عصابات المخدرات يسفر عن مقتل طفل بمخيمات تندوف
  • نتائج قرعة التجديد النصفي لنقابة الموسيقيين.. بقاء أبو المجد ومحمد عبد الله وخروج نادية مصطفى وحلمى عبدالباقي
  • أربع ركائز أساسية.. رئيس موازنة النواب يكشف رؤية الحكومة الاقتصادية
  • محكمة عسكرية بالنيجر تأمر بحبس صحفيين اثنين بتهم أمنية
  • رئيس مجلس النواب يشيد بأداء لجنة الشئون الاقتصادية
  • رئيس النواب يشيد بأداء لجنة الشئون الاقتصادية برئاسة النائب الدكتور محمد سليمان