أدينوا بالتطرف..رئيس ربيلاوسيا يعفو عن 23 سجيناً
تاريخ النشر: 18th, January 2025 GMT
قالت وسائل إعلام رسمية، اليوم السبت، إن رئيس بيلاروسيا ألكسندر لوكاشينكو، أصدر عفواً عن 23 مداناً بتهمة "التطرف".
موسكو وبيلاروسيا توقعان اتفاقية أمنية تاريخيةhttps://t.co/J1p4zDNkCC
— 24.ae (@20fourMedia) December 3, 2024وقالت وكالة أنباء بلتا الرسمية إن العفو شمل 3 نساء و 20 رجلا، بينهم 13 فوق الخمسين و 14 يعانون من أمراض مزمنة و 12 لديهم أطفال.
وأضافت الوكالة "جميعهم تقدموا بطلب العفو وأقروا بذنبهم وتعهدوا بعدم العودة إلى ما اقترفوه".
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: اتفاق غزة سقوط الأسد عودة ترامب إيران وإسرائيل غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية المشمولين بالعفو اقترفوه بيلاروسيا
إقرأ أيضاً:
إيران: تعليق التعاون مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية مُلزم للحكومة
قال المتحدث باسم وزارة الخارجية الإيرانية إسماعيل بقائي، إن التعاون مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية لا يمكن أن يستمر كما كان، بعد الهجمات الإسرائيلية والأمريكية، وإن قرار البرلمان بتعليق التعاون مع الوكالة مُلزم للحكومة.
واعتبر بقائي في مؤتمر صحفي، الاثنين، أن تقرير الوكالة بشأن البرنامج النووي الإيراني الصادر في 31 مايو/أيار الفائت، يهدف إلى إضفاء الشرعية على هجمات الولايات المتحدة وإسرائيل.
ويوم 25 يونيو/ حزيران الجاري، أقر البرلمان الإيراني بأغلبية ساحقة، مشروع قانون يُلزم الحكومة بتعليق جميع أشكال التعاون مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية، ردا على ما وصفه بـ"صمت الوكالة على الهجمات الأمريكية والإسرائيلية الأخيرة".
وأضاف بقائي أن على الوكالة الدولية للطاقة الذرية ومديرها (ماريانو غروسي) إعادة النظر في نهجهما.
ورداً على سؤال عما إذا كانت المحادثات النووية مع الولايات المتحدة ستستمر، قال بقائي: "لم يُتخذ قرار بعد، لكن المشاورات بشأن استمرار المفاوضات لا تزال جارية".
وذكر أن مواقف دول أوروبية مثل ألمانيا وفرنسا تجاه عدوان إسرائيل على إيران غير مقبولة.
والسبت الفائت، أعلنت إيران أنها لن تسمح بعد الآن بدخول غروسي إلى أراضيها، متهمة إياه بالتجسس لصالح إسرائيل والمساهمة في شرعنة الهجمات الإسرائيلية والأمريكية على منشآتها النووية.
وفي 13 يونيو/حزيران شنت إسرائيل بدعم أمريكي عدوانا على إيران استمر 12 يوما، شمل مواقع عسكرية ونووية ومنشآت مدنية واغتيال قادة عسكريين وعلماء نوويين، فيما ردت إيران باستهداف مقرات عسكرية واستخبارية إسرائيلية بصواريخ بالستية وطائرات مسيّرة.
وفي 22 يونيو هاجمت الولايات المتحدة منشآت إيران وادعت أنها "أنهت" برنامجها النووي، فردت طهران بقصف قاعدة "العديد" الأمريكية بقطر، ثم أعلنت واشنطن في 24 يونيو وقفا لإطلاق النار بين تل أبيب وطهران.
وثمة غموض وتضارب بشأن حجم وتداعيات الأضرار التي لحقت بمنشآت إيران النووية، إذ اكتفى رئيسها مسعود بزشكيان بالقول إن العدوان الإسرائيلي الأمريكي على بلاده لم يحقق أهدافه، دون إيضاحات.
وتدعي تل أبيب وواشنطن تدمير البرنامج النووي الإيراني وتأخيره لسنوات، فيما خلص تقرير مسرب من وكالة استخبارات الدفاع الأمريكية إلى أن الضربات الأمريكية أخرته فقط لبضعة أشهر.
وتتهم إسرائيل وحليفتها الولايات المتحدة إيران بالسعي إلى إنتاج أسلحة نووية، بينما تقول طهران إن برنامجها مصمم للأغراض السلمية، بما في ذلك توليد الكهرباء.