دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN)-- قال المتحدث باسم وزارة الخارجية الإيرانية، إسماعيل بقائي، الاثنين، إن "دول جوار إيران رفضت استخدام إسرائيل لأجوائها لشن الضربات علی بلاده"، بحسب ما نقلت عنه وكالة "إرنا" الإيرانية الرسمية للأنباء.

وأضاف المتحدث باسم وزارة الخارجية في مؤتمر صحفي، الاثنین: "صادف الأسبوع الماضي مناسبةً ستبقى في أذهاننا، وهي استخدام نظام البعث العراقي للأسلحة الكيميائية في 28 يونيو/حزيران 1987 ضد مواطنينا في منطقة سردشت، وهي ليست المرة الأخيرة التي استخدم فيها العراق هذه الأسلحة"، حسب قوله.

وأضاف بقائي: "المؤكد أن بعض الدول الغربية، وخاصة ألمانيا، زودت العراق بالأسلحة الكيميائية"، طبقا لما أوردت وكالة "إرنا".

وذكر المتحدث باسم الخارجية الإيرانية أن "التقرير (غير المناسب) للوكالة الدولية للطاقة الذرية تحول إلی ذريعة لشنّ عدوان عسكري على المنشآت النووية السلمية الإيرانية"، حسب قوله.

وردا على سؤال حول علاقة إيران بالوكالة الدولية للطاقة الذرية، رد إسماعيل بقائي: "للوكالة، كمؤسسة دولية، واجبات ومهام محددة، كما أن مسؤوليات المدير العام لهذه الوكالة محددة بوضوح. ولطالما أكدنا على ضرورة تصرف المدير العام للوكالة في إطار واجباته ومسؤولياته التقنية، وشددنا على ضرورة عدم تأثره بنفوذ بعض أعضاء مجلس المحافظين وأعضاء آخرين في الوكالة"، حسبما أفادت "إرنا".

المصدر: CNN Arabic

كلمات دلالية: البرنامج النووي الإيراني الجيش الإسرائيلي الحكومة الإيرانية الوكالة الدولية للطاقة الذرية

إقرأ أيضاً:

المتحدث باسم «التربية الفلسطينية» لـ«الاتحاد»: أزمة وجودية غير مسبوقة تواجه القطاع التعليمي

أحمد عاطف (غزة)

أخبار ذات صلة مصر وفرنسا تؤكدان أهمية التزام إيران وإسرائيل بوقف إطلاق النار البرلمان العربي: سنواصل جهود دعم القضية الفلسطينية

شدد صادق خضور، المتحدث باسم وزارة التربية والتعليم الفلسطينية، على أن قطاع التعليم في فلسطين يواجه أزمة وجودية غير مسبوقة، جراء استمرار العمليات العسكرية الإسرائيلية، سواء في غزة أو الضفة الغربية، مما تسبب في أضرار جسيمة بالمنشآت التعليمية.
وأوضح خضور، في تصريح لـ«الاتحاد»، أنه لم يتبقَ من مدارس وجامعات غزة شيء يُذكر، لافتاً إلى أن محاولات إبقاء التعليم على قيد الحياة تُجرى بطرق شديدة الصعوبة، من خلال مبادرات فردية وفصول مؤقتة داخل الخيام.
وأشار إلى أن هناك جهوداً مستمرة لإبقاء الأطفال على صلة بمقاعد الدراسة رغم كل العقبات، عبر حلول طارئة لمواجهة واقع بالغ القسوة، في ظل النقص الحاد بمستلزمات التعليم، إضافة إلى آثار نفسية معقدة يُعاني منها مئات الآلاف من الطلاب والمعلمين.
ودان خضور قرارات السلطات الإسرائيلية بإغلاق مدارس «الأونروا» في القدس، مما يُعد انتهاكاً خطيراً لحق الأطفال في التعليم الذي تكفله القوانين والمواثيق الدولية والأممية، مؤكداً أن القرارات الإسرائيلية أدت إلى حرمان مئات الطلاب من مواصلة مشوارهم الدراسي.
وطالب منظمات المجتمع الدولي بالتدخل العاجل لإعادة افتتاح مدارس «الأونروا»، والتصدي للممارسات الإسرائيلية التي تستهدف الإضرار بالقدس وسكانها، في تصعيد خطير لا يمكن السكوت عليه.
وقال المتحدث باسم وزارة التربية والتعليم الفلسطينية، إن أطفال غزة والضفة الغربية ليسوا فقط أمام فاقد تعليمي، بل أمام فاقد نفسي عميق، بعدما شاهدوا بأعينهم عمليات هدم المنازل والمدارس والطرق والمرافق، مما جعلهم يُشاهدون ما لا ينبغي أن يراه الأطفال.
وناشد خضور مؤسسات المجتمع المدني للمشاركة في دعم أولياء الأمور ومساعدتهم على فهم كيف يتعاملون مع أبنائهم نفسياً، في ظل استمرار العمليات العسكرية والانتهاكات الممنهجة، مشدداً على أن التأهيل النفسي يجب أن يكون جزءاً في أي تدخل تعليمي، خصوصاً في المخيمات الصيفية والمناطق المهمشة.  
وأضاف خضور أنه في جنين وطولكرم، يُعاني طلاب الثانوية العامة من تعطل الدراسة بشكل متكرر، جراء الاقتحامات المستمرة، مشيراً إلى وجود خطة لاختيار قاعات امتحان تقع خارج مناطق التوتر.

مقالات مشابهة

  • أوروبا تُندد بالتهديدات الإيرانية للمدير العام للوكالة الدولية للطاقة الذرية
  • 4 خروقات تفضح إسرائيل في حربها مع إيران
  • رفقة نجليه.. حفتر يصل مصر ويلتقي بالسيسي
  • ‏الخارجية الإيرانية: الوكالة الدولية يجب أن تتصرّف بعيدًا عن النهج السياسي
  • الخارجية الإيرانية: جميع دول الجوار ترفض تسهيل العدوان الإسرائيلي
  • عاجل. الخارجية الإيرانية: نطالب بالاعتراف الدولي بأن إسرائيل "بادئة العدوان" ومحاسبتها وواشنطن
  • متحدث الوزراء يكشف عن إجراء عاجل للطريق الدائري الإقليمي
  • إيران: بدء التشييع الوطني لقادة عسكريين وعلماء نوويين قتلوا في الحرب مع إسرائيل
  • المتحدث باسم «التربية الفلسطينية» لـ«الاتحاد»: أزمة وجودية غير مسبوقة تواجه القطاع التعليمي