وزير الصحة: شمال سيناء تستوعب 500 مصاب من قطاع غزة يوميًا
تاريخ النشر: 18th, January 2025 GMT
أكد الدكتور خالد عبدالغفار، نائب رئيس الوزراء للتنمية البشرية ووزير الصحة، أن محافظة شمال سيناء قادرة على استيعاب 500 حالة من الجرحى القادمين من قطاع غزة، وسيتم نقل حالات لمحافظات أخرى وفق شدتها والتخصص، موضحًا أنه سيتم نقل حالات إلى مستشفيات بورسعيد والقاهرة والشرقية ودمياط وكفر الشيخ ومحافظات أخرى.
وأشار «عبدالغفار»، في تصريحات لقناة «القاهرة الإخبارية»، خلال تفقده نقطة تجمع اصطفاف سيارات الإسعاف في رفح المصرية، أن هناك سيارات موجودة بالمنطقة الجنوبية وأخرى موجودة بالمنطقة الشمالية لتدعم المنظومة بالكامل.
150 سيارة إسعاف بشمال سيناءوأوضح وزير الصحة، أن الـ150 سيارة إسعاف تم حشدهم بمنطقة معبر رفح أو بشمال سيناء بشكل عام تكفي لنقل الجرحى والمصابين الفلسطينيين وهناك ترتيبات لسيارات أخرى جاهزة للتحرك سريعًا في حال الاحتياج لنقل مصابين لمحافظات أخرى.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الدكتور خالد عبدالغفار خالد عبدالغفار الإسعاف رفح المصرية
إقرأ أيضاً:
حماس وفصائل أخرى: الطريق إلى الحل يبدأ بوقف الحرب
أكدت حركة حماس وعدد من الفصائل الفلسطينية، الخميس، أن الطريق إلى الحل يبدأ بوقف الحرب، مشيرة إلى "استعدادها لحل قضية الأسرى ضمن سياق اتفاق لوقف إطلاق النار".
وجاء في بيان مشترك: "تابعت الفصائل الفلسطينية باهتمام مجريات المؤتمر الدولي رفيع المستوى للأمم المتحدة، الذي اختُتم مؤخرا في نيويورك، والذي جاء في مرحلة خطيرة وحساسة من تاريخ شعبنا، حيث يواصل الاحتلال ارتكاب حرب إبادة بحق شعبنا وأهلنا في قطاع غزة، ويمارس واحدة من أبشع عمليات التجويع في تاريخ البشرية، في وقت تطالب فيه المحكمة الجنائية الدولية بمثول قادته لمساءلتهم ومحاكمتهم، وسط صمت دولي مطبق".
وأضاف: "إن أيّ جهد يُبذل على المستوى الدولي لإسناد شعبنا الفلسطيني وحقوقه المشروعة هو محلّ تقدير وترحي... وفي هذا السياق، فإنّ شعبنا يطالب باعتراف دولي غير مشروط بدولته المستقلة وحقوقه الوطنية الثابتة، باعتبارها استحقاقا سياسيا وعدالة تاريخية لا يجوز التفاوض عليها أو تأجيلها".
واعتبرت الفصائل الفلسطينية أن طريق الحل يبدأ أولا بوقف الحرب، وما وصفته بـ"الإبادة الجماعية وسياسة التجويع الممنهجة" التي تمارسها إسرائيل.
وعبرت عن استعدادها "لحل قضية الأسرى ضمن اتفاق لوقف إطلاق النار وانسحاب كامل للجيش الإسرائيلي من قطاع غزة وفتح المعابر والشروع الفوري في إعادة الإعمار".
وطالبت الفصائل بـ"ضرورة الذهاب إلى مسار سياسي جاد، برعاية دولية وعربية، يؤدي إلى إنهاء الاحتلال وتحقيق تطلعات شعبنا في إقامة دولته المستقلة كاملة السيادة، وعاصمتها القدس".
وكان "إعلان نيويورك"، الذي صدر الأربعاء، قد شدد على ضرورة إنهاء حكم حركة "حماس"، وتسليم أسلحتها إلى السلطة الفلسطينية، بدعم ومشاركة دولية، تماشيا مع هدف إقامة دولة فلسطينية مستقلة ذات سيادة.