أكثر من 100 ألف شخص يموتون سنويا في بنغلاديش بسبب الهواء
تاريخ النشر: 18th, January 2025 GMT
بغداد اليوم - متابعة
خلصت دراسة حديثة أجراها مركز أبحاث الطاقة والهواء النظيف، اليوم السبت (18 كانون الثاني 2025)، أن تلوث الهواء مسؤول عن نحو 102456 حالة وفاة سنويا في بنغلاديش.
وألقى التقرير الذي نشر في نادي الصحافة الوطني، الضوء على تداعيات الصحة العامة الحادة لجزيئات التلوث الدقيقة المعروفة باسم (بي إم 2.
وبحسب الدراسة، التي تحمل عنوان "تأثيرات تلوث الهواء بالجزئيات الدقيقة على الصحة العامة في بنغلاديش"، تساهم جزيئات التلوث (بي إم 2.5 ) بشكل كبير في أمراض مثل الأزمة القلبية ومرض الانسداد الرئوي المزمن والتهابات الجهاز التنفسي السفلي، وسرطان الرئة.
وأضافت الدراسة أن الأطفال أكثر عرضة للإصابة بالأمراض حيث بلغت الوفيات بينهم 5258 حالة بسبب التهابات الجهاز التنفسي السفلي المرتبطة بجزيئات التلوث (بي إم 2.5).
وفي 2023، جرى تصنيف بنغلاديش على أنها أكثر دولة تلوثا في العالم. ويعد المتوسط السنوي لتركيز جزيئات التلوث في البلاد البالغ 79.9 ميكروغرام لكل متر مكعب، أكثر من ضعف المعيار الوطني البالغ 35 ميكروغراما لكل متر مكعب وأعلى 15 مرة من إرشادات منظمة الصحة العالمية البالغة 5
المصدر: وكالة بغداد اليوم
إقرأ أيضاً:
قطر الخيرية تبني 256 مسجدا في بنغلاديش خلال عام
قالت جمعية قطر الخيرية إنها "تمكنت من بناء 256 مسجدا مجهزا بالكامل في مختلف أنحاء بنغلاديش خلال الفترة من يوليو/تموز 2024 إلى يوليو/تموز 2025، مما وفر بيئة آمنة وكريمة أعادت لأكثر من 51 ألف مصل في المناطق الريفية وشبه الحضرية شعورهم بالسكينة والطمأنينة، ومكّنتهم من أداء شعائرهم في أجواء إيمانية".
وأضاف بيان للجمعية أنه تم استبدال مساجد متينة ومجهزة تجهيزا جيدا بأماكن الصلاة المؤقتة والهشة، حيث يضم كل مسجد مناطق للوضوء وسجادا للصلاة وإضاءة ومراوح ومكبرات الصوت، مما يوفر بيئة مناسبة لأداء الصلاة والتعليم والأنشطة الاجتماعية.
اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2"الإغاثة الإسلامية" تكشف تطور إستراتيجية العمل الإنساني في سورياlist 2 of 2أسطول "الضمير" يواصل إبحاره نحو غزة رغم التهديدات باعتراضهend of listويأتي بناء هذه المساجد استجابة لحاجة ملحّة في المناطق المستهدفة، حيث كان كثير من المصلين يؤدون صلواتهم في مبانٍ من الصفيح أو الطين، تفتقر إلى مقومات الأمان والراحة، فخلال موسم الأمطار، كانت المياه تغمر الأرضيات، بينما كان غياب التهوية والمراوح في الصيف يجعل أداء الصلاة الجماعية أمرا بالغ الصعوبة.
وقال محمد بابُل خان، رئيس لجنة أحد المساجد في منطقة باريزال "كان هذا المسجد مجرد كوخ متهالك من الصفيح، بلا كهرباء أو أرضية مناسبة. عندما كانت السماء تمطر، تتسرب المياه من كل الجهات، وكان الناس يفرشون الأغطية البلاستيكية للصلاة، مما أدى إلى توقف كثيرين عن المجيء إلى المسجد؛ لأنه لم يكن آمنا أو مريحا. الآن، بفضل جهود قطر الخيرية، أصبح لدينا مسجد متكامل يلبي احتياجاتنا".
ونوه بأن هذه المساجد الجديدة تحولت بسرعة إلى مراكز نابضة بالحياة الروحية والاجتماعية، فإلى جانب الصلوات اليومية، أصبحت تستضيف دروس القرآن، وأنشطة شبابية، واجتماعات مجتمعية.
جدير بالذكر بأن قطر الخيرية شيدت على مدى السنوات الخمس الماضية، أكثر من 600 مسجد في مختلف أنحاء بنغلاديش، موفرة بيئة آمنة وكريمة لأداء الشعائر الدينية لأكثر من 150 ألف مصل.
إعلان