قبيلة حاشد تعلن النكف القبلي ثأراً لاختطاف وإعدام إحدى حرائر اليمن في الحرم المكي
تاريخ النشر: 18th, January 2025 GMT
يمانيون../
أعلنت قبيلة حاشد بمحافظة عمران، اليوم، النكف القبلي تنديداً بالجريمة النكراء التي ارتكبها النظام السعودي باختطاف والدة اللواء خالد علي العندولي أثناء أدائها العمرة في الحرم المكي، وإبقائها في السجن حتى وفاتها.
وشهدت الفعالية حضوراً واسعاً شمل وجهاء ومشايخ وأبناء القبيلة، إلى جانب قيادات بارزة منها رئيس هيئة الاستخبارات والاستطلاع اللواء عبدالله الحاكم، وأمين عام محلي المحافظة صالح المخلوس، ووكيل أول المحافظة عبدالعزيز أبو خرفشة، ومسؤول التعبئة العامة سجاد حمزة، وعدداً من أعضاء مجلسي الشورى والنواب.
أعلن الحاضرون النفير العام ودعوا كافة قبائل اليمن إلى التحرك الثأري ضد النظام السعودي، مؤكدين أن جريمة اختطاف الشهيدة لمجرد هتافها بالبراءة من اليهود والدعاء لفلسطين في بيت الله الحرام، تمثل انتهاكاً صارخاً للقيم الدينية والإنسانية.
استنكر المشاركون اعتداء النظام السعودي على الشهيدة في الحرم المكي، الذي جعله الله آمناً، مؤكدين أن هذا الانتهاك يعبر عن انسلاخ الرياض من القيم والأخلاق. كما شدد البيان الصادر عن النكف على تأييد قائد الثورة السيد عبدالملك بدرالدين الحوثي في اتخاذ القرارات المناسبة لمواجهة قوى الاستكبار العالمي ودعم المقاومة الفلسطينية.
أكد اللواء عبدالله الحاكم أن هذه الجريمة التي ترتكبها السعودية في أرض الحرمين تُضاف إلى سلسلة جرائمها ضد الأمة، مشدداً على ضرورة تحرك قبائل اليمن لمواجهة هذا النظام المنسلخ من القيم الإسلامية والعربية.
جدد البيان تعهد قبائل حاشد بالثأر للشهيدة واستمرار النفير العام لدعم المقاومة الفلسطينية ومواجهة أعداء الأمة. ودعا كافة القبائل اليمنية إلى إعلان النكف القبلي وتحشيد الصفوف ضد العدوان.
كما بارك البيان الانتصارات التي حققتها المقاومة الفلسطينية في غزة، مؤكداً أن طريق النصر والعزة هو في مواصلة الصمود والجهاد.
شهدت الفعالية إشادة ببطولات القوات المسلحة اليمنية التي أحبطت العدوان وأثبتت الجهوزية العالية للتصدي لأي تهديد. وأكد الحاضرون استمرار التعبئة والتأهب لمواجهة قوى العدوان حتى تحقيق النصر.
المصدر: يمانيون
إقرأ أيضاً:
الفصائل الفلسطينية ترحب بـ"إعلان نيويورك" وتدعو لوقف العدوان
غزة - صفا
رحّبت الفصائل الفلسطينية بإعلان نيويورك الصادر عن المؤتمر الدولي رفيع المستوى للأمم المتحدة، مؤكدة أنه يحمل مضامين مهمة تتعلق بحق الشعب الفلسطيني في إقامة دولته المستقلة.
ودعت الفصائل في بيان وصل وكالة "صفا"، إلى وقف فوري للعدوان على قطاع غزة، ورفع الحصار، وبدء مسار سياسي جاد يضمن حقوق الشعب الفلسطيني الوطنية.
وأكدت أن الإعلان السياسي الصادر عن المؤتمر تضمّن مضامين مهمة تتعلق بحق الشعب الفلسطيني في إقامة دولته المستقلة، مشيدةً في هذا السياق بصمود الشعب الفلسطيني والمقاومة في غزة، معتبرة أنهما شكّلا ركيزة أساسية في إفشال أهداف العدوان.
ورحّبت الفصائل بأي جهد دولي يُبذل لإسناد حقوق الشعب الفلسطيني، داعية إلى اعتراف دولي غير مشروط بدولة فلسطينية مستقلة، "فالحل يبدأ بوقف العدوان، وإنهاء الحصار، وفتح المعابر، والشروع بإعادة الإعمار".
كما أكدت استعداد المقاومة لحل قضية الأسرى في سياق اتفاق يشمل وقف إطلاق النار وانسحاب قوات الاحتلال من غزة، مشددة على ضرورة إطلاق مسار سياسي جاد برعاية دولية وعربية.
ورفضت الفصائل الربط بين وقف العدوان والملفات السياسية، واعتبرت أن وقف الحرب والتجويع هو واجب إنساني وأخلاقي لا يقبل التأجيل.
كما شددت على أن المقاومة الفلسطينية هي حق مشروع كفلته القوانين الدولية، ولن تتوقف إلا بزوال الاحتلال.
ودعت الفصائل إلى تنفيذ الاتفاقات الوطنية السابقة، بما يشمل إصلاح منظمة التحرير الفلسطينية، وإجراء انتخابات شاملة، واستعادة الوحدة الوطنية. وأكدت أن اليوم التالي لانتهاء العدوان يجب أن يكون فلسطينيًا بامتياز.
وأكدت رفضها محاولات دمج "إسرائيل" في المنطقة، معتبرة ذلك "مكافأةً" على جرائمها، ومشددة على أن الاحتلال هو مصدر عدم الاستقرار في المنطقة والعالم.