ياسر العطا يكشف معلومات خطيرة عن قتال منسوبي جنوب السودان مع الدعم السريع ويتوعد ..جيب الإمارات مفتوح لكل مرتشٍ
تاريخ النشر: 18th, January 2025 GMT
متابعات – تاق برس – قال عضو مجلس السيادة الفريق أول ياسر العطا، مساعد قائد الجيش السوداني الفريق أول ركن عبدالفتاح البرهان من مقر الفرقة الرابعة بالدمازين حول ما اسماهم المرتزقة الجنوبيين ورد فعل القيادة الجنوب سودانية، ان القوة المتبقية من “الجنجويد” في إشارة -لقوات الدعم السريع-65% منها من أبناء أشقائنا من جنوب السودان للأسف، و25% من ليبيا حفتر وتشاد وبعض الإثيوبيين وافريقيا الوسطى .
واشار العطا من مدينة بوط بولاية النيل الازرق : نتحدث مع أشقائنا المسؤولين في جنوب السودان خلال سنتين الحرب عن هذا الأمر، ولم يفعلوا شيء ولا حتى في الإعلام لتجريم مثل هذه الأفعال .. وكان يمكن أن نقول في الإعلام أن جنوب السودان يشن علينا حرباً.
وأضاف ” نحن نثق في قيادة الرئيس سلفاكير .. نعم! معظم الذين يقاتلون فينا الآن هم من فصائل المعارضة مثل ستيفن بوي وغيره.
وشدد بالقول ” لابد أن يخاطب الإعلام الجنوبي والأجهزة الأمنية الذين يقاتلون مع الجنجويد للتوقف.
وزاد ” نحن لا نأخذ القانون باليد، وهذه توجيهات كباشي والبرهان، ولابد من التحري الدقيق في الولايات عن المرتزقة وتقديمهم للقانون.
وقال العطا نعم كلنا تألمنا لما حدث لأهلنا من فظاعات وبشاعات وإهانة وذل ودفن الشباب أحياء، وتحمّلت النساء كذلك، ولم يتحملّها معنا أحد لا من جنوب السودان أو من غيرها.
وقال ” اعتذرنا لهم، وأيضاً لا يجب تضخيم الأحداث الفردية .. ونعلم أن جيب الإمارات مفتوح لكل مرتشٍ.
واضاف ” نحن كأُمّة سودانية لا نخشى ولا نخاف من أحد ونثق في قوتنا، وقوتنا في وحدتنا، وإرادة شبابنا على تحرير بلادنا.
جنوب السودانياسر العطا
المصدر: تاق برس
كلمات دلالية: جنوب السودان ياسر العطا جنوب السودان
إقرأ أيضاً:
الخارجية السودانية: ألسنة نيران “الدعم السريع” تتمدد وتطال دول الجوار الإقليمي
متابعات- تاق برس- جددت وزارة الخارجية السودانية دعوتها للمجتمع الدولي إلى ممارسة المزيد من الضغط على المليشيا الإرهابية المتمردة وراعيتها الإقليمية، واعتماد تصنيفها جماعة إرهابية، مع فرض العقوبات عليها، وعلي راعيتها الإقليمية لتحقيق انصياعها لإرادة المجتمع الدولي من منطلق الحرص على السلم والأمن الإقليميين.
وقالت وزارة الخارجية في بيان صحفي أصدرته اليوم الأربعاء أن مجلس الأمن الدولي أصدر “بياناً صحفياً يوم أمس الثلاثاء أدان فيه بشدة الاعتداء الذي تعرضت له بعثة الأمم المتحدة المتكاملة بجمهورية إفريقيا الوسطى، وذلك بمنطقة بيراو والذي أسفر عن مقتل أحد أفراد قوات حفظ السلام أثناء تأديتها لمهامها”.
وأبانت وزارة الخارجية أن أعضاء المجلس أعربوا عن قلقهم “إزاء تزايد الهجمات ضد قوات حفظ السلام في جمهورية إفريقيا الوسطى. مشيرين في ذلك بصورة واضحة إلى توغلات ممنهجة تقوم بها عناصر مليشيا الدعم السريع الإرهابية، دعما للجماعات المسلحة المتمردة بجمهورية أفريقيا الوسطى.
وأضافت الخارجية السودانية أن هذه الإدانة الصريحة لمليشيا الدعم السريع الإرهابية من قبل مجلس الأمن الدولي وتحميلها مسؤولية تأجيج الصراع بجمهورية أفريقيا الوسطى، تؤكد ما ظل يحذر منه السودان مراراً من تعاظم مخاطر السلوك الإجرامي لهذه المليشيا وعدم اكتراثها بنداءات وقرارات المؤسسات الإقليمية والدولية وعلى رأسها مجلس الأمن الدولي حيث تمدد إجرام هذه المليشيا الإرهابية ليطال أمن وإستقرار دول الجوار السوداني والإقليم.
وقال بيان الخارجية أنه بهذا الصدد يجدد السودان دعوته للمجتمع الدولي بكل منظماته ودوله إلى ممارسة المزيد من الضغط على هذه المليشيا الإرهابية وراعيتها الإقليمية واعتماد تصنيفها جماعة إرهابية، مع فرض العقوبات عليها، وعلي راعيتها الإقليمية لتحقيق إنصياعها لإرادة المجتمع الدولي من منطلق الحرص على حفظ السلم والأمن الإقليميين.
الخارجية السودانيةالدعم السريع