استهداف محطات المياه والكهرباء والسدود كجرائم في القانون الدولي الإنساني
تاريخ النشر: 18th, January 2025 GMT
(استهداف محطات المياه والكهرباء والسدود كجرائم في القانون الدولي الإنساني
(مثل سد مروي ومحطات توليد الكهرباء)..
وجدت هذا التكييف القانوني لهذه الجريمة ونقلته دون ان اعرف كاتبه ، له المعذرة..
????
الأسس القانونية:
• المادة 54 من البروتوكول الإضافي الأول لاتفاقيات جنيف (1977):
تمنع استهداف المنشآت الأساسية التي لا غنى عنها لبقاء السكان المدنيين، مثل محطات الكهرباء التي تُستخدم لتشغيل المرافق الحيوية، أو محطات المياه التي توفر احتياجات الشرب.
متى يُعد استهداف هذه المنشآت جريمة حرب؟
• إذا كانت المنشأة مدنية بحتة:
مثل محطة مياه تُستخدم فقط لتوفير الشرب أو محطة كهرباء تخدم السكان المدنيين.
• إذا تسبب الهجوم في معاناة إنسانية كبيرة
مثل تدمير منشآت تؤدي إلى انقطاع الكهرباء أو المياه بشكل يؤثر على حياة المدنيين.
• إذا كان الهجوم بغرض معاقبة السكان المدنيين أو حرمانهم من الأساسيات اللازمة للبقاء على قيد الحياة:
أي استخدام الاستهداف كوسيلة ضغط على المدنيين، وهو أمر محظور بموجب القانون الدولي.
السوابق الدولية:
• محكمة العدل الدولية (ICJ):
أكدت أن تدمير البنية التحتية الحيوية التي تسبب معاناة كبيرة للسكان المدنيين دون مبرر عسكري مشروع يُعد انتهاكًا للقانون الدولي ويمكن اعتباره جريمة حرب.
• محاكم جرائم الحرب الدولية (مثل يوغوسلافيا السابقة):
أدانت هذه المحاكم هجمات استهدفت البنية التحتية المدنية بشكل غير متناسب وأثرت بشكل كبير على المدنيين.
الخلاصة:
استهداف محطات المياه والكهرباء والسدود يُعتبر جريمة حرب وفقًا للقانون الدولي الإنساني ..)
التعليق : هذا يقتضي مبادرة عدد من القانونيين فتح دعاوى لدى المحاكم الدلية ضد مليشيا آل دقلو الارهابية ومن يساندهم فى هذه الحرب..
د.ابراهيم الصديق على
18 يناير 2025م..
المصدر: موقع النيلين
كلمات دلالية: محطات المیاه
إقرأ أيضاً:
البيراوي: إسرائيل اعتدت مباشرة على القانون الدولي باعتدائها على السفينة «مادلين»
تستمر دولة الاحتلال الإسرائيلي في كسر كل القواعد العالمية سواء القانونية أو الأخلاقية أو الإنسانية، تعيث في الأرض فسادا، المكان الذي تطالها يدها تحرق فيه الأخضر واليابس، وكانت الكارثة الكبرى اليوم هي اعتراضها للسفينة «مادلين» التي تحمل مساعدات إنسانية لأهالي قطاع غزة، الذي تموت فيه الأطفال من الجوع، أو من قصف الطيران الهمجي لهذه الاحتلال الذي أمسى يتفشى في المنطقة كتفشي السرطان في الجسد.
وتعليقا على ذلك، أكد زاهر البيراوي، رئيس اللجنة الدولية لكسر حصار غزة، أن السفينة «مادلين» التي تم اعتراضها من قبل الاحتلال الإسرائيلي، لا تُشكل أي تهديد أمني، وتحمل على متنها مساعدات إنسانية فقط.
وأضاف «البيراوي»، في تصريحات لقناة «القاهرة الإخبارية»، أن الاعتداء الإسرائيلي على السفينة «مادلين» يمثل اعتداءً مباشرًا على القانون الدولي، ويعكس استهتار الاحتلال بالأعراف الإنسانية والقانونية، خاصة أن المشاركين على متن السفينة هم نشطاء ومتطوعون دوليون، لا يخضعون لولاية الاحتلال، ولا يمكن محاكمتهم على عمل تضامني أو إنساني.
ولفت إلى أن «إسرائيل كعادتها تضرب بالقوانين عرض الحائط ولا تعترف بشرعية التحركات الحقوقية، وتعتمد في تماديها على دعم أمريكي وغربي مفضوح».
وأعلن عن أن «اللجنة ستواصل جهودها في تسيير سفن جديدة قريبا، ولن ترضخ لممارسات الاحتلال القمعية»، متابعا: «سنُبحر مجددا في أقرب وقت، ولن نتوقف حتى يُرفع الحصار الإسرائيلي الظالم عن غزة»، وشدد على أن «السفينة لم تنتهك القانون الدولي، وتمثل جزءًا من تحرك مدني سلمي لكسر الحصار المفروض على قطاع غزة».
اقرأ أيضاًعاجل| حماس تدين اعتراض الاحتلال للسفينة «مادلين» وتطالب بكسر الحصار عن غزة
الصحة الفلسطينية: مستشفيات غزة تواجه خطر التوقف خلال يومين بسبب نفاد الوقود
الاحتلال الإسرائيلي يرتكب مجازر جديدة في غزة.. أكثر من 35 شهيدا منذ فجر أول أيام عيد الأضحى