د. عنتر حسن: الطبيب السوداني الذي قتل في جوبا !!!
تاريخ النشر: 19th, January 2025 GMT
مصيبة الحزبية في السودان انها ليست كأحزاب الغرب يختلفون في طرق تنمية وتطوير الوطن ويتفقون تماما في اوطانهم وحتى لو تنازلوا من اهدافهم الخاصة لا يقبلوا اي شي يؤدي الى دمار او إلحاق اي اذي لبلادهم،
اما في السودان فانهم في سبيل وصولهم الى السلطة لا يهمهم ان احترق الوطن بمن فيه او قتل كل مواطنيه، ويمكنهم التعاون مع الشيطان في سبيل ازاحة الحزب الاخر في سبيل كراسي السلطة.
وفي نفس الوقت من عملوا فتنة الجزيرة هم أنفسهم عندما كتبوا في صفحاتهم في أن الجيش يقتل الجنوبيين، وطلبوا من الجنوبيين ان يلحقوا ابناءهم، و نجحوا في فتنتهم وقامت مجموعة من الجنوبيون الغاضبون بقتل تجار وناس سودانيين شماليين أبرياء لجأوا إليهم يحتمون بهم من نيران الحرب ويقومون بقتلهم بلارحمة، وبعد ذلك يأتي هؤلاء الخونة العملاء ليبرروا نتائج افعالهم الشنيعة بأنها مجرد تداعيات احداث الجزيرة !!! وهم في غاية السعادة لهذه الأحداث ويعتقدون انها لمصلحتهم!!.
والله لا ندري اين سيصل حد هؤلاء الساسة ومكوناتهم السياسية في الوضاعة والانحطاط وسوء الاخلاق ؟!! كان من باب أولى ان تقولوا لاخوانكم في جنوب السودان عن استحالة ان يقصد سوداني شمالي احد لمجرد انه مواطن جنوبي، وكان عليهم ان يطلبوا منهم في بيانهم أن ينتظروا نتيجة التحقيق ليعلموا الحقيقة، خاصة وان الجيش استنكر اي قتل خارج القانون، وكان عليهم ان يسألوا هل من قتل كان مجرد مواطن جنوبي عادي ام متعاون وجندي في الدعم السريع فإذا وجد ان من قتل كان مواطنا جنوبيا لا علاقة لهم بالميليشيا يتم اعدام من ارتكب الجريمة في ميدان عام، وكان عليهم ايضا ان يلوموا حكومة الجنوب، في انهم كان عليهم ان يوفروا الحماية للطبيب والتاجر والمقيم الشمالي لأنهم ليس لهم ذنب في الأحداث وأنهم لجاوا إليهم كاخوان لنفس السبب، ولكنها الحزبية البغيضة والفتنة الممنهجة والوضاعة في تحقيق مكاسب خاصة على حساب الوطن والمواطن.
د. عنتر حسن
إنضم لقناة النيلين على واتسابالمصدر: موقع النيلين
كلمات دلالية: کان علیهم
إقرأ أيضاً:
هل خطأ الطبيب المؤدي للوفاة قـ .ـتل خطأ؟.. حسام موافي يحسم الأمر
أجاب الدكتور حسام موافي على سؤال شائك ورد إليه من أحد المشاهدين، وهو «هل خطأ الطبيب يعد قتل خطأ؟»، ليرد قائلا: «الاجابة لأ، قتل خطأ يعني أنه عندما أسير بالسيارة وأسقط مواطن فتوفى، هذا قتل خطأ، إنما أنا بعالج واحد، ونيتي إنقاذه، إن أنقذته؛ أي اجتهدت وأنقذته، أخدت ثوابين، وإن لم أنجح في إنقاذه واجتهدت؛ آخد ثواب مش عقاب؛ لأن نيتي كانت إنقاذ هذا المريض».
وأضاف الدكتور حسام موافي، خلال تقديم برنامج «رب زدني علما» المذاع عبر قناة «صدى البلد»،: «طب دخلت والنية إنقاذه، فالمجتهد الذي يصيب له أجران، والمجتهد الذي لا يصيب له أجر، وأنت أخدت أجر حتى مع اللي مات».
وأكد «موافي»: «أنا لا أدافع عن أطباء، ولكن مفيش دكتور إلا لازم يقابل وفيات، هل هي خطأ في التشخيص؟، ولا خطأ في العلاج؟، ولا دا مافيش أمل؟».
الخطأ في التشخيصاستكمل حسام موافي، حديثه: «كل دكتور صغير بيبقى عليه رقيب دكتور كبير، عمرنا ما اشتغلنا واحنا صغيرين لوحدنا، عمرنا، ما حصلتش خالص، فالخطأ في التشخيص غير وارد».