تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

تحل اليوم الموافق ١٩ يناير، ذكرى رحيل المخرج يحيى العلمي، والذي ترك بصمات هامة في السينما والدراما، لمدرسة إخراجية خاصة.

البداية

من دراسة كلية الحقوق، تفوق عشق الفن على دراسته، وبعدها سافر وحصل على دورات تدريبية عديدة من دول أوروبية في الاخراج التلفزيوني، وعاد وانضم إلى ماسبيرو، ثم بدأ رحلته الإحراجية للدراما.

مدرسته الفنية

ظهرت بصمات المخرج القدير يحيى العلمي من خلال أعماله التي قدمها، من خلال مشواره الفني بالسينما والدراما، وبعيداً عن الأعمال الوطنية، كان العلمي صاحب ريادة في تقديم القوالب الإجتماعية، والغوص في تفاصيل الأسرة وطرح ما يمر به كل أفرادها، حتى وصل الأمر أن أصبح بطل العمل الحقيقي هو العمل ذاته، وهو ما جعل الجمهور يتحول من مجرد مشاهد، إلى منتمي لمرحلة يحيى العلمي بكل ما قدم من خلالها.

وفي تلك الرسائل الإجتماعية في أعماله قدم المسلسل الإجتماعي الأشهر "هو وهي" والذي كان يقدم الرسائل التي تمس كل جوانب المجتمع، ومسلسل "نصف ربيع الآخر"، والذي استطاع أن يجسد أزمة الحب الأول في مواجهة الزوجة المخلصة، بتناغم وإبداع فني كبير.

محطة الأعمال الوطنية 


رائد الأعمال الوطنية، قدم ملاحم مخابراتية لأعمال سكنت قلوب وعقول الجماهير، حتى وقتنا الحاضر، وكانت أعماله تحدث حراك مجتمعي على مستوى واسع، وتحقق نجاحات على مستوى الشارع المصري والعربي، لأهمية الطرح المقدم من خلال ملفات تهم أهم وأصعب للمراحل الإستخباراتية التي مرت بتاريخ الأمة.

قدم مع الزعيم عادل إمام مسلسل "دموع في عيون وقحة"، والذي استطاع من خلاله أن يحقق نجاحاً كبيراً لعمل ينتمي للأعمال الوطنية.

دموع في عيون وقحة 

وجاءت محطة "رافت الهجان"، ليصبح ملحمة فنية وطنية هزت الكيان الإسرائيلي المجرم، ومازالت العمل الوطني الأهم والأبرز حتى الآن.

نجح المخرج يحيى العلمي أن يقدم الأعمال الوطنية بذكاء شديد، فكانت أحداث العمل هي دراما مجتمعية تحاكي الواقع المعتاد بكل تفاصيله، ويتخللها أحداث الجاسوسية والمخابراتية، وهو ما حقق معادلة النجاح لعمل درامي يجذب المشاهد، وأيضاً وطني بجرعات الدسمة، بأداء استثنائي للنجم محمود عبد العزيز.

رأفت الهجان أبرز أعماله الفنية

قدم المخرج يحيى العلمي رحلة فنية حافله بالأعمال الهامة، أبرزها مسلسل "دموع في عيون وقحة، رأفت الهجان، نصف ربيع الآخر، زينب والعرش، دموع صاحبة الجلالة، اليقين، هو وهي، الزيني بركات، الحاوي"، وعلى مستوى السينما قدم فيلم "الليلة الموعودة، شباب يرقص فوق النار، ليل ورغبة، خطايا الحب، شلة الأنس، لقاء مع الماضي".

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: يحيى العلمي المخرج يحيى العلمي عادل إمام رأفت الهجان محمود عبد العزيز الأعمال الوطنیة یحیى العلمی

إقرأ أيضاً:

دموع لا تجفّ في غزة: وداع مؤلم لضحايا الغارات الإسرائيلية الأخيرة

في مأساة متكررة، شارك فلسطينيون بمدينة غزة يوم الأحد في تشييع ضحايا جُدد سقطوا في غارات إسرائيلية على القطاع المحاصر، من بينهم أطفال، بحسب ما أوردته وكالة الأنباء الفلسطينية "وفا". اعلان

وقد أُقيمت الجنازات في مستشفى الأهلي العربي المعمداني، من دون الكشف عن هوية القتلى أو تفاصيل إضافية بشأن مواقع وتوقيت الغارات التي أودت بحياتهم.

ورغم إعلان الجيش الإسرائيلي عن "وقف تكتيكي" للعمليات العسكرية لأسباب إنسانية، قُتل ما لا يقل عن 53 شخصًا يوم الأحد وحده، وفق ما أفادت به تقارير ميدانية.

وأوضحت قوات الدفاع الإسرائيلية أن هذا "التعليق المؤقت" يسري في مناطق لا تُنفذ فيها عمليات عسكرية، مثل المواصي ودير البلح ومدينة غزة، بين الساعة العاشرة صباحًا والثامنة مساءً، وحتى إشعار آخر، بهدف تسهيل إدخال المساعدات وفتح ممرات جديدة داخل القطاع.

Related غزة على حافة المجاعة: أطفال يموتون جوعًا وسط حصار مطبق وتحذيرات أمميةالمجاعة في غزة: وفاة رضيعة بسوء التغذية تُجسّد تفاقم الأزمة الإنسانية في القطاعمحذرًا إيران من عودة نشاطها النووي.. ترامب: سنعمل على إنشاء مراكز غذاء في قطاع غزة

في السياق نفسه، أعلن "مكتب تنسيق أنشطة الحكومة الإسرائيلية في الأراضي الفلسطينية" التابع لوزارة الدفاع، عبر منشور على منصة "إكس" اليوم الإثنين، أن أكثر من 120 شاحنة مساعدات تم تسلمها الأحد، وجرى توزيعها من قبل الأمم المتحدة ومنظمات دولية.

ولكن على الأرض، لا يبدو أن هذه الإجراءات نجحت حتى الآن في الحد من الأزمة الإنسانية، التي وصفها برنامج الأغذية العالمي بأنها "في مرحلة غير مسبوقة من التدهور". فقد أكد البرنامج أن ثلث سكان غزة يعيشون بلا طعام لأيام متواصلة، بينما يهدد الموت جراء سوء التغذية الحاد نحو 90 ألف طفل وامرأة.

وتفاقم المأساة ما يُعرف محليًا بـ"مصائد الموت"، حيث تُستهدف التجمعات المدنية عند نقاط توزيع المساعدات بالقصف، ما يزيد من معاناة السكان الذين يقاتلون للبقاء على قيد الحياة.

فلسطينيون ينقلون أكياس طحين من قافلة مساعدات إنسانية وصلت إلى مدينة غزة من شمال القطاع، الأحد 27 يوليو 2025. Abdel Kareem Hana/ AP

بالتوازي، تواجه إسرائيل موجة انتقادات دولية متصاعدة بسبب حجم الكارثة الإنسانية، في ظل تعثر محادثات وقف إطلاق النار غير المباشرة بين إسرائيل وحركة حماس في العاصمة القطرية الدوحة، دون مؤشرات على إمكانية التوصل إلى تسوية قريبة.

ووفق إحصاءات وزارة الصحة في غزة، فقد قتلت القوات الإسرائيلية أكثر من 59,800 شخص، وأصابت أكثر من 144,800 آخرين منذ بدء الحرب على القطاع في 7 تشرين الأول/أكتوبر 2023.

انتقل إلى اختصارات الوصول شارك هذا المقال محادثة

مقالات مشابهة

  • مخرج فيلم «بيج رامي» يضع اللمسات الأخيرة استعدادًا لعرضه قريبًا
  • اللقاء الإنساني يواصل أعماله لليوم الثاني بصنعاء
  •  اللقاء الإنساني يواصل أعماله لليوم الثاني بصنعاء
  • جبران: قانون العمل نقلة نوعية في تحقيق التوازن بين أصحاب الأعمال والعمال
  • دموع لا تجفّ في غزة..وداع مؤلم لضحايا الغارات الإسرائيلية الأخيرة
  • دموع لا تجفّ في غزة: وداع مؤلم لضحايا الغارات الإسرائيلية الأخيرة
  • اطلاق مشروع الدراما والمسرح في السردية الوطنية الأردنية
  • وزير الإسكان يبحث مع الشركة الوطنية للمقاولات موقف عدد من المشروعات المشتركة
  • مناقشة استراتيجيات التواصل الفعال والعمل الجماعي بمسندم
  • وزير الإسكان يتابع سير العمل بعددٍ من المشروعات الجاري تنفيذها في الشيخ زايد