المكتب الإعلامي الحكومي في غزة يوجّه رسالة عاجلة لسكان القطاع
تاريخ النشر: 19th, January 2025 GMT
وجّه المكتب الإعلامي الحكومي في قطاع غزة، رسالة إلى سكان القطاع تتعلق بالإجراءات والتوجيهات التي يجب الالتزام بها، بعد دخول اتفاق وقف إطلاق النار في القطاع، حيز التنفيذ.
وقال المكتب، في بيان، إنه “تم البدء بنشر الآلاف من عناصر الشرطة في مختلف محافظات قطاع غزة، ضمن خطة شاملة لحفظ الأمن والنظام، كما شرعت البلديات في إعادة فتح وتأهيل الشوارع بعد دخول قرار وقف إطلاق النار حيز التنفيذ”.
وأكدت “الوزارات والمؤسسات الحكومية جاهزيتها الكاملة لتنفيذ الإجراءات، التي تضمن عودة الحياة إلى طبيعتها تدريجياً وبأسرع وقت ممكن”.
كما دعا البيان، سكان القطاع إلى “توخي الحذر أثناء التنقل بين المناطق والابتعاد عن المناطق المدمرة والمنازل المقصوفة لتجنب المخاطر المحتملة، مثل الانهيارات المفاجئة أو الأجسام المشبوهة”.
وأوضح أن “عودة النازحين إلى منازلهم ستبدأ بعد 7 أيام من بدء سريان وقف إطلاق النار، داعيًا المواطنين إلى استقاء المعلومات من المصادر الحكومية الرسمية، وتجنب تداول الشائعات والمعلومات المغلوطة، التي تنشرها وسائل الإعلام المعادية”.
يذكر أن “اتفاق وقف إطلاق النار المقرر تنفيذه يأتي على 3 مراحل، المرحلة الأولى من الصفقة تستمر لمدة 6 أسابيع، تشهد انسحابا تدريجيا للقوات الإسرائيلية من غزة، كما تتضمن إطلاق سراح 33 إسرائيليا، يشمل جميع النساء والأطفال والرجال فوق سن الخمسين، بينما المرحلة الثانية، ستشمل إطلاق سراح جميع الأسرى الإسرائيليين المتبقين، ووقف إطلاق النار بشكل دائم، والانسحاب الكامل للقوات الإسرائيلية من قطاع غزة، مقابل إطلاق أكثر من ألف أسير فلسطيني، أما المرحلة الثالثة، فستشمل إعادة جميع الجثث المتبقية، وبدء إعادة إعمار قطاع غزة”.
آخر تحديث: 19 يناير 2025 - 14:25المصدر: عين ليبيا
كلمات دلالية: أطفال غزة قطاع غزة وقف إطلاق النار غزة وقف إطلاق النار قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
أستاذ علوم سياسية: مصر تقود تحركات مكثفة لتثبيت اتفاق وقف إطلاق النار بغزة
أكد الدكتور حسن سلامة، أستاذ العلوم السياسية، أن الدولة المصرية تقود تحركات مكثفة على كافة الأصعدة لتثبيت اتفاق وقف إطلاق النار في قطاع غزة، وضمان تدفق المساعدات الإنسانية دون عوائق، مشيراً إلى أن القاهرة هي الطرف الأكثر دراية باحتياجات الشعب الفلسطيني والأكثر قدرة على إدارة ملف إعادة الإعمار.
وأوضح حسن سلامة في مداخلة هاتفية لقناة إكسترا نيوز، أن التحركات الإسرائيلية على الأرض تشي دائماً باحتمالية انهيار الاتفاق، حيث لم تتوقف الخروقات الإسرائيلية منذ اللحظة الأولى، وهي انتهاكات تتم تحت بصر المجتمع الدولي وبدعم من الإدارة الأمريكية التي تبررها كحق مشروع للدفاع عن النفس.
وأشار حسن سلامة إلى أن إسرائيل تتبع استراتيجية "كسب الوقت"، مما عطل الانتقال من المرحلة الأولى للاتفاق إلى المرحلة الثانية، والتي تعد أكثر صعوبة وتعقيداً، في حين تضغط مصر بشدة للانتقال لهذه المرحلة لضمان استدام الهدنة.
مخاطر تقسيم القطاع ومصطلح رفح الخضراءوحذر حسن سلامة أستاذ العلوم السياسية من المخططات الإسرائيلية الهادفة لتقسيم قطاع غزة، لافتاً إلى سماح الاحتلال بدخول معدات ثقيلة لجنوب القطاع لإنشاء ما يسمى بـ "رفح الخضراء" لبدء الإعمار فيها، مقابل "رفح الحمراء" الخاضعة لسيطرة الفصائل.
وأكد حسن سلامة أن هذا الإجراء يهدف لتقطيع أوصال القطاع وتحويله إلى "كانتونات" منعزلة، وهو ما ترفضه مصر التي تتمسك بوحدة الأراضي الفلسطينية وتعمل على إعادة إعمار القطاع بأكمله، مستندة إلى خبرتها الفنية والهندسية الطويلة في هذا الملف.
وفيما يخص الحديث عن نشر "قوة استقرار دولية"، أوضح حسن سلامة أن هناك ارتباكاً شديداً يحيط بهذا الملف المستند للقرار الأممي 2803؛ حيث لم يتضح ما إذا كانت هذه القوة ستعمل تحت "الفصل السادس" لحفظ السلام أم "الفصل السابع" لفرض السلام.
وأضاف حسن سلامة أن شرط نزع سلاح الفصائل يضع عراقيل كبيرة أمام تشكيل هذه القوة، حيث لا ترغب أي دولة في الاصطدام بالفصائل المسلحة داخل غزة، مشيراً إلى أن الولايات المتحدة وإسرائيل تستخدمان هذا الملف للمماطلة وإطالة أمد الأزمة.
واختتم حسن سلامة حديثه بالتأكيد على أن مصر تتحمل العبء الأكبر تاريخياً في دعم القضية الفلسطينية، مستشهداً بمقولة الزعيم الراحل ياسر عرفات بأن الجميع لديهم أجندات إلا مصر.