وزير التربية والتعليم: نظام البكالوريا متوافق مع الأنظمة الدولية
تاريخ النشر: 19th, January 2025 GMT
أكد محمد عبد اللطيف وزير التربية والتعليم والتعليم الفني، أن نظام البكالوريا المصرية المقترح متوافق مع الأنظمة الدولية مع مراعاة طبيعة ثقافتنا.
جاء ذلك خلال جلسة الحوار المجتمعى، اليوم الأحد، مع رؤساء مجالس إدارات ورؤساء تحرير الصحف والمواقع والإعلاميين حول مقترح شهادة البكالوريا المصرية.
ونوه وزير التربية والتعليم والتعليم الفني بأن الدولة تولي أولوية كبيرة للاستثمار في التعليم، مشيرا إلى نظام البكالوريا المصرية مشروع لتعديل نظام الثانوية العامة ليتواكب مع تغيرات العصر.
وذكر وزير التربية والتعليم والتعليم الفني أن الطالب يحدد مصيره بنفسه واجتهاده لتحقيق حلمه في نظام البكالوريا المصرية المقترح.
وأوضح وزير التربية والتعليم والتعليم الفني أن الوزارة تبحث عن بناء إنسان متكامل يحترم جميع الأديان ويحترم الآخرين.
ملامح نظام البكالوريا المصريةيتكون هيكل شهادة البكالوريا المصرية من مرحلتين، هما: المرحلة التمهيدية وتشمل الصف الأول الثانوي، والمرحلة الرئيسية وتشمل الصفين الثاني والثالث الثانوي.
وتوزع مواد المرحلة الرئيسية في نظام البكالوريا المصرية على الصفين الأول والثاني الثانوي على أن يدرس الطلاب أربع مواد في الصف الثاني وثلاث مواد في الصف الثالث.
ويضم نظام البكالوريا المصرية أربعة تخصصات دراسية بدلا من نطام الشعبتين، وهي: الطب وعلوم الحياة، والهندسة وعلوم الحاسب، والأعمال، والآداب والفنون.
ويدرس الطلاب في نظام البكالوريا المصرية سبع مواد أساسية في المرحلة التمهيدية (الصف الأول الثانوي) ومادتين غير مضافة للمجموع، وسبع مواد أساسية في المرحلة الرئيسية (الصفين الأول والثاني الثانوي).
ويحتسب المجموع في نظام البكالوريا المصرية بجمع الدرجات التي يحصل عليها الطالب في كل مادة على أن تقدر درجات كل مادة من المواد السبعة ب100 درجة.
ونبهت وزارة التربية والتعليم والتعليم الفني بأن يجوز للطالب دراسة مواد إضافية في أي مستوي في حالة رغبته في تعدد المسارات بعد انتهاء المسار الأساسي، ويكون الحد الأقصى لعدد سنوات الدراسة للمرحلة الرئيسية 4 سنوات بخلاف الصف الأول الثانوي.
ويتيح نظام البكالوريا المصرية فرصتين لخوض امتحانات (الصفين الثاني والثالث الثانوي) في كل عام دراسي، وتعقد الامتحانات في شهري مايو ويوليو لمواد الصف الثاني الثانوي وشهري يونيو وأغسطس لمواد الصف الثالث الثانوي.
ويكون دخول امتحانات البكالوريا المصرية للمرة الأولى مجانًا وبعد ذلك بمقابل لكل امتحان قدره 500 جنيه رسم امتحان، مع ضرورة دخول امتحانات البكالوريا المصرية للمرة الأولي في العام الدراسي المحدد دون تقديم أو تأخير فيما يسمح بإعادة الامتحان بعد ذلك في أي عام دراسي.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: البكالوريا البكالوريا المصرية نظام البكالوريا المصرية وزير التربية والتعليم محمد عبد اللطيف وزیر التربیة والتعلیم والتعلیم الفنی فی نظام البکالوریا المصریة
إقرأ أيضاً:
خبير تربوي: نظام البكالوريا يهدف لتطوير التعليم وإلغاء الدروس الخصوصية
أكد الدكتور مجدي حمزة، الخبير التربوي، أن نظام البكالوريا الذي أُقر مؤخرًا ضمن قانون التعليم الجديد ليس بديلاً عن نظام الثانوية العامة، بل يمثل مسارًا تعليميًا موازيًا يُمنح الطالب حرية الاختيار بينه وبين النظام التقليدي، وذلك خلال السنوات القليلة المقبلة وذلك خلال لقائه مع الإعلامية نهاد سمير، في برنامج "صباح البلد" المذاع على قناة صدى البلد.
وأشار حمزة إلى أن هذا التوجه يأتي استجابة لتطورات التعليم عالميًا، وأن أغلب دول العالم المتقدم تطبق أكثر من مسار تعليمي يتيح للطلاب فرصًا متعددة تتناسب مع ميولهم وقدراتهم المختلفة.
وأوضح حمزة أن تغيير نظام التعليم لا يمكن أن يحدث بشكل مفاجئ أو بين ليلة وضحاها، بل يجب أن يتم بشكل تدريجي ومدروس، وبما يراعي البنية التحتية التعليمية، والمعلمين، والمناهج، والثقافة المجتمعية.
وأضاف أن نظام البكالوريا الجديد يُعد خطوة جادة نحو تطوير شامل، حيث يسعى لتقديم تعليم أكثر توازنًا ومرونة، يُركز على الفهم والتحليل بدلاً من الحفظ والتلقين، ويُخفف من الضغوط النفسية التي يتعرض لها الطلاب في نظام الثانوية العامة التقليدي.
إلغاء الدروس الخصوصية وتخفيف الأعباء الدراسيةوأشار الخبير التربوي إلى أن من أبرز أهداف البكالوريا هو إلغاء الدروس الخصوصية، والتي باتت عبئًا ماليًا كبيرًا على الأسر، وتهدد مبدأ تكافؤ الفرص بين الطلاب. وأوضح أن النظام الجديد سيتضمن تقليص عدد المواد الدراسية التي تمثل ثقلًا نفسيًا وأكاديميًا على الطلاب، مع التركيز على المواد الأساسية التي تساهم في بناء شخصية الطالب ومهاراته الحقيقية.
وأوضح أن البنية التعليمية لنظام البكالوريا تضمن بيئة أكثر استقرارًا وتحفيزًا للطلاب، بعيدًا عن الأجواء المتوترة التي تفرضها امتحانات الثانوية العامة، والتي تحولت إلى مصدر قلق وتوتر في كل بيت مصري.