مفوض “الأونروا” يشيد بجهود المملكة في حل الدولتين وإنهاء الصراع في غزة
تاريخ النشر: 19th, January 2025 GMT
المناطق_واس
أشاد المفوض العام لوكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا) فيليب لازاريني، خلال مشاورات مغلقة بمجلس الأمن الدولي، بالجهود التي تقودها المملكة العربية السعودية بالتعاون مع المفوضية الأوروبية وجامعة الدول العربية لدعم حل الدولتين، وإعادة بناء قطاع غزة بعد اتفاق وقف إطلاق النار.
أخبار قد تهمك تنفيذية رالي حائل الدولي تواصل استعداداتها لانطلاق الرالي في نسخته الـ 20 19 يناير 2025 - 6:26 مساءً لمعرفة التفكير المسبق.
. تطوير شبكة عصبية لقراءة موجات الدماغ بدقة عالية في كوريا 19 يناير 2025 - 6:25 مساءً
وأوضح أن هذا التحالف الدولي يمثل خطوة محورية نحو انتقال سياسي شامل يتضمن تسليم خدمات “الأونروا” إلى مؤسسات فلسطينية متمكنة، بما يضمن استقرار المنطقة وحقوق الفلسطينيين.
وشدد على ضرورة التطبيق الكامل لاتفاق وقف إطلاق النار، وإزالة العوائق التي تحول دون وصول المساعدات الإنسانية، مؤكدًا أن الأونروا تعمل على استئناف خدمات التعليم والرعاية الصحية الأولية، وتوسيع نطاق المساعدات، كما أن الوكالة أعدت خطة شاملة لمدة 60 يومًا، تهدف إلى إدخال 500 إلى 600 شاحنة مساعدات يوميًا، مقارنة بـ40-50 شاحنة يوميًا خلال الأشهر الماضية.
وحذر لازاريني من التشريع الإسرائيلي الذي يهدد بإنهاء عمل الأونروا، مؤكدًا أن تنفيذه سيؤدي إلى تدهور الوضع الإنساني وزيادة معاناة سكان غزة، حيث يعتمد مئات الآلاف على خدمات الوكالة الأساسية، مشيرًا إلى أن هذه الخطوة ستقوض اتفاق وقف إطلاق النار وتعطل جهود إعادة الإعمار.
ودعا المفوض العام لوكالة الأونروا، المجتمع الدولي إلى دعم الأونروا ماليًا بشكل عاجل لمنع توقف خدماتها المنقذة للحياة، وإلى مواجهة التشريع الإسرائيلي الذي يهدد مستقبل الفلسطينيين وثقتهم بالمجتمع الدولي، مؤكدًا أن استمرار العمل الإنساني في غزة يتطلب تكاتف الجهود لضمان استقرار الأوضاع وتحقيق السلام.
نسخ الرابط تم نسخ الرابط 19 يناير 2025 - 6:58 مساءً شاركها فيسبوك X لينكدإن ماسنجر ماسنجر أقرأ التالي أبرز المواد19 يناير 2025 - 12:55 مساءًعادات خاطئة في علاج الإنفلونزا قد تؤدي إلى مضاعفات خطيرة أبرز المواد18 يناير 2025 - 1:03 مساءً“تيك توك” يعلن تعليق خدماته في أمريكا اعتباراً من الغد أبرز المواد18 يناير 2025 - 12:32 مساءًإنستجرام تعيد ميزة “إعجابات الأصدقاء” أبرز المواد18 يناير 2025 - 1:41 صباحًاتناول الشاي الأخضر بانتظام يقي من الخرف أبرز المواد17 يناير 2025 - 8:45 مساءًغاز الزينون لعلاج «ألزهايمر».. باحثون على مشارف تجربة سريرية19 يناير 2025 - 12:55 مساءًعادات خاطئة في علاج الإنفلونزا قد تؤدي إلى مضاعفات خطيرة18 يناير 2025 - 1:03 مساءً“تيك توك” يعلن تعليق خدماته في أمريكا اعتباراً من الغد18 يناير 2025 - 12:32 مساءًإنستجرام تعيد ميزة “إعجابات الأصدقاء”18 يناير 2025 - 1:41 صباحًاتناول الشاي الأخضر بانتظام يقي من الخرف17 يناير 2025 - 8:45 مساءًغاز الزينون لعلاج «ألزهايمر».. باحثون على مشارف تجربة سريرية تنفيذية رالي حائل الدولي تواصل استعداداتها لانطلاق الرالي في نسخته الـ 20 تنفيذية رالي حائل الدولي تواصل استعداداتها لانطلاق الرالي في نسخته الـ 20 تابعنا على تويتـــــرTweets by AlMnatiq تابعنا على فيسبوك تابعنا على فيسبوكالأكثر مشاهدة الفوائد الاجتماعية للإسكان التعاوني 4 أغسطس 2022 - 11:10 مساءً بث مباشر مباراة الهلال وريال مدريد بكأس العالم للأندية 11 فبراير 2023 - 1:45 مساءً اليوم.. “حساب المواطن” يبدأ في صرف مستحقات المستفيدين من الدعم لدفعة يناير الجاري 10 يناير 2023 - 8:12 صباحًا جميع الحقوق محفوظة لجوال وصحيفة المناطق © حقوق النشر 2025 | تطوير سيكيور هوست | مُستضاف بفخر لدى سيكيورهوستفيسبوكXYouTubeانستقرامواتساب فيسبوك X ماسنجر ماسنجر واتساب تيلقرام زر الذهاب إلى الأعلى إغلاق البحث عن: فيسبوكXYouTubeانستقرامواتساب إغلاق بحث عن إغلاق بحث عنالمصدر: صحيفة المناطق السعودية
كلمات دلالية: ینایر 2025
إقرأ أيضاً:
في اليوم الدولي للصداقة.. هل نحن وحيدون رغم مئات “الأصدقاء”؟
صراحة نيوز- هل تعلم أن هناك يوماً مخصصاً للاحتفاء بالصداقة؟ يوم امس 30 يوليو/تموز من كل عام، تحتفل الأمم المتحدة بـ “اليوم الدولي للصداقة”، الذي أقرّته منذ عام 2011 اعترافاً بأهمية هذه العلاقة الإنسانية بوصفها إحدى القيم النبيلة التي تجمع بين الناس حول العالم.
لكن، ماذا يعني الاحتفال بالصداقة في عصرنا الرقمي؟ سؤال طرحته الكاتبة على عدد من الصفحات الموجهة لجمهور من جنسيات مختلفة، لتفاجأ بعدم التفاعل، وكأنها تسأل عن أمر غير مألوف.
ربما لأن الصداقة، كما عرفناها قديماً، لم تعد على حالها. في زمن تزايد فيه عدد الأصدقاء الافتراضيين على حساب التواصل الواقعي، صار الحديث عن روابط متينة ومستقرة نادراً، بل وأحياناً غريباً.
ففي ظل وفرة أدوات الاتصال الحديثة، يشير الواقع إلى تصاعد الشعور بالوحدة، حتى بات “مصدر قلق عالمي” وفقاً لمنظمة الصحة العالمية، التي شكلت لجنة متخصصة لدراسة الظاهرة على مدار ثلاث سنوات.
ووفقاً لاستطلاع أجرته مؤسسة “ميتا غالوب” في أكثر من 140 دولة، فإن واحداً من كل أربعة أشخاص يعاني من الشعور بالوحدة. أما مؤسسة “يوغوف” البريطانية، فقد أشارت إلى أن جيل الألفية، الذي نشأ في قلب العصر الرقمي، هو الأكثر تعرضاً للعزلة الاجتماعية.
مفارقة التواصل الحديث: قرب افتراضي.. وبعد واقعي
رغم سهولة إرسال الرسائل والتواصل الفوري، إلا أن تلك الأدوات لم تنجح في تقوية العلاقات كما كان مأمولاً. في الماضي، كان إرسال رسالة يتطلب جهداً ووقتاً، سواء عبر رسول أو حمام زاجل، لكن العلاقات كانت أكثر ثباتاً. أما اليوم، فقد أصبحت الصداقة في متناول اليد، لكن قيمتها أُضعفت، وربما فقدت معناها العميق.
رضوى محمد، شابة مصرية تقيم في لندن منذ خمس سنوات، تحاول الحفاظ على روابط الصداقة القديمة مع صديقتيها من القاهرة عبر العالم الافتراضي، لكنها في الوقت نفسه تبحث عن علاقات جديدة تشاركها اهتماماتها في المدينة الجديدة.
وتقول إن وسائل التواصل والمنصات المخصصة للتعارف، إضافة إلى مجموعات الاهتمامات، تساعدها على التغلب على الوحدة. لكنها ترى في تلك المهمة تحدياً حقيقياً، قائلة: “العثور على أصدقاء حقيقيين هنا يشبه التنقيب عن المعادن الثمينة”.
وتضيف: “رغم وسائل التواصل الكثيرة، تبقى الحاجة للألفة واللقاء الحقيقي وتقاسم الذكريات أمراً لا يغني عنه العالم الرقمي”.
منصات التواصل.. علاقات سريعة وقابلة للانتهاء
في صفحات التعارف عبر فيسبوك، يذكر المستخدمون أسباب تراجع الصداقات الواقعية: من ضغط العمل، إلى اختلاف الاهتمامات، إلى طبيعة المجتمعات الجديدة، وحتى الطقس البارد الذي يُبعد الناس عن التواصل.
وترى الخبيرة النفسية الأمريكية جينيفر غيرلاتش أن التكنولوجيا، رغم ما تتيحه من تواصل، ساهمت في تقصير عمر العلاقات. فسهولة الوصول إلى الآخرين جعلت الاستغناء عنهم سهلاً أيضاً، وأضعفت مهارات الحوار والتسامح.
وتحذر غيرلاتش من ظاهرة تصنيف الآخرين بسرعة ضمن خانة “الناس السامة”، ما يخلق عزلة غير مرئية، ويحرم الأفراد من علاقات قد تكون نافعة وطويلة الأمد.
العلاقات الرقمية.. راحة مؤقتة وحرمان عميق
الاستشارية النفسية والاجتماعية الأردنية عصمت حوسو ترى أن وسائل التواصل الاجتماعي أعادت تشكيل العلاقات الإنسانية، فصارت أقل حميمية وأكثر سطحية. وتقول: “وجدنا متعة الرفقة دون متطلبات الصداقة”.
وتؤكد أن الإنسان بطبعه يحتاج إلى علاقات حقيقية مفعمة بالمشاعر، وهو ما لا توفره التفاعلات الرقمية. “الصداقة مثل النبات، لا تنمو إلا إذا سقيت بالعناية والتواصل الحقيقي”، تضيف حوسو، محذرة من اختزال العلاقات الإنسانية إلى مجرد رموز ونقرات على الشاشة.
كم عدد الأصدقاء الذي نحتاجه فعلاً؟
الكاتب الأمريكي هنري آدمز قال في القرن التاسع عشر: “إذا كان لك صديق واحد فأنت محظوظ، وإذا كان لك صديقان فأنت أوفر حظاً، أما ثلاثة فذلك مستحيل”. لكن العلم الحديث قدّم محاولة للإجابة الدقيقة.
فبحسب “رقم دنبار”، وهو مقياس وضعه عالم الأنثروبولوجيا البريطاني روبن دنبار، فإن الإنسان لا يستطيع الحفاظ على أكثر من 150 علاقة ذات مغزى في آنٍ واحد، حتى في عصر التواصل الرقمي.
لكن الأهم من العدد هو عمق العلاقات، وقدرتها على تقديم الدعم العاطفي في الأوقات العصيبة. ولهذا ترى حوسو أن “المعادلة الناجحة تكمن في التوازن بين العلاقات الواقعية والافتراضية، وتنمية روابط حقيقية رغم سرعة العصر”.
في اليوم الدولي للصداقة، لعلنا نحتاج أن نعيد النظر في مفهوم الصداقة ذاته، وأين نقف نحن منه. فبين المئات من “الفرندز”، قد نكون في الحقيقة بحاجة إلى صديق واحد فقط… حقيقي.