خبير نقل: إنشاء 7 آلاف كيلو طرق جديدة آخر 10 سنوات
تاريخ النشر: 19th, January 2025 GMT
قال الدكتور محمد أمين، خبير النقل واللوجستيات، إن التنمية تدعم الاستثمار عن طريق تقديم الخدمات اللوجستية، مشيرًا إلى أن الاستثمار عملية مكملة للتنمية، فهو يوفر رؤوس الأموال اللازمة لإعداد المشاريع المختلفة.
وأضاف "أمين"، خلال حواره ببرنامج "تحيا مصر"، المذاع على الفضائية "المصرية"، أن أحد أهم المشاريع التنموية في مصر هو المشروع القومي للطرق الذي حدث وفقًا لرؤية مصر 2030 لبناء جمهورية جديدة، موضحًا أن مساحة الطرق منذ عصر النهضة وحتى 2014 كانت لا تزيد عن 23 ألف كيلو، و75% من هذه الطرق كان متهالكًا ولا يصلح لأي عمليات تنموية جديدة.
وأوضح أن مصر خلال آخر 10 سنوات استطاعت أن تنتهي من إنشاء 7 آلاف كيلو طرق جديدة، بما يمثل 30% من الطرق الموجودة بالفعل، خلاف تطوير الـ23 ألف كيلو طرق القديمة التي لم تكن تعمل بالصورة المطلوبة.
وأشار إلى أن الدولة المصرية أنشأت طرقًا على أعلى مستوى، وهذا أمر يُحسب للقيادة السياسية، موضحا أن الدولة المصرية تستهدف إنشاء 3 آلاف كيلو طرق خلال الفترة المقبلة، لأن هذا يساعد على التنمية بصورة كبيرة خاصة في شرق العوينات.
وأضاف أن عدد المحاور التي كانت تربط شرق بغرب النيل 38 فقط، فقامت الدولة بإعداد 13 كوبري ومحور خلال آخر 10 سنوات، وهناك مخطط لإنشاء 21 محور قبل انتهاء 2030.
ولفت إلى أن مصر حققت الكثير من الإنجازات في مجال الطرق بصورة كبيرة، مشيرًا إلى أن عدد الكباري كان يقدر بـ1500 كوبري، وخلال آخر 10 سنوات تم إنشاء 1000 كوبري، وهذا قلل من نسبة الحوادث بصورة كبيرة.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: الدكتور محمد أمين المشروع القومي للطرق طرق آخر 10 سنوات کیلو طرق إلى أن
إقرأ أيضاً:
الاحتلال يقصف 241 مركز إيواء بغزة.. ومجزرة جديدة بحق المدنيين
أظهرت معطيات صادرة عن المكتب الإعلامي الحكومي في قطاع غزة، أن قوات الاحتلال الإسرائيلي استهدفت منذ بدء عدوانها العسكري 241 مركزًا للإيواء، ما أسفر عن سقوط آلاف الشهداء والجرحى، في انتهاك فاضح للقانون الدولي الإنساني.
وأوضح المكتب، في بيان صدر الإثنين، أن جيش الاحتلال ارتكب فجر الإثنين، مجزرة مروّعة في مدرسة "فهمي الجرجاوي" الواقعة بحي الدرج شرق مدينة غزة، والتي كانت تؤوي آلاف النازحين، حيث أسفر القصف عن استشهاد 31 مدنيًا على الأقل، بينهم 18 طفلًا و6 نساء، بالإضافة إلى إصابة العشرات بجروح، بعضهم في حالة حرجة.
وأكد البيان أن هذه الجرائم تأتي في إطار سياسة ممنهجة يتبعها الاحتلال الإسرائيلي لنزع أي ملاذ آمن عن المدنيين الفلسطينيين، الذين اضطروا إلى النزوح من مناطقهم بفعل العدوان المستمر.
ووفق شهود عيان ومصادر محلية، فقد تم استهداف المدرسة المكتظة بالنازحين بثلاث طائرات مسيّرة انتحارية، أصابت عددًا من الصفوف الدراسية بشكل مباشر، ما أدى إلى اندلاع حرائق ضخمة حاصرت العائلات داخل الغرف، وتسببت بتفحم جثامين العديد من الضحايا.
وأشار مسؤولون فلسطينيون ومؤسسات حقوقية إلى أن هذا الهجوم الدموي يأتي ضمن سلسلة من الجرائم التي ترقى إلى مستوى التطهير العرقي والإبادة الجماعية، والتي تُنفّذ بحق سكان قطاع غزة منذ نحو 600 يوم، وسط صمت دولي وتواطؤ بعض القوى الكبرى.
وحذّر المكتب الإعلامي الحكومي من تصاعد الكارثة الإنسانية في القطاع، في ظل الانهيار الكامل للمنظومة الصحية، وخروج غالبية المستشفيات عن الخدمة، وغياب الوقود والمستلزمات الطبية، مع استمرار إغلاق المعابر ومنع إدخال الأغذية والأدوية، ما يهدد حياة آلاف الجرحى والمرضى.
وأدان البيان بأشد العبارات المجزرة التي ارتكبها الاحتلال في مدرسة الجرجاوي، محمّلاً الاحتلال الإسرائيلي وحلفائه الدوليين، وعلى رأسهم الولايات المتحدة وبريطانيا وألمانيا وفرنسا، المسؤولية الكاملة عن استمرار الجرائم المرتكبة بحق المدنيين الفلسطينيين.
ودعا المكتب الإعلامي الحكومي المجتمع الدولي، والأمم المتحدة، وكافة المؤسسات والدول ذات الصلة، إلى التدخل العاجل لوقف حرب الإبادة التي تُشنّ ضد سكان القطاع، والعمل الجاد لإنهاء شلال الدم، ورفع الحصار المفروض على غزة منذ أكثر من 18 عامًا.
وكان المكتب قد أعلن في 7 أيار/مايو الجاري، أن جيش الاحتلال الإسرائيلي استهدف منذ بداية عدوانه على القطاع 234 مركزًا للإيواء، كان أحدثها مدرسة "أبو هميسة" في مخيم البريج وسط القطاع.
ومنذ 7 تشرين الأول/أكتوبر 2023، يواصل الاحتلال الإسرائيلي شنّ حربٍ وصفت بـ"الإبادة الجماعية" ضد قطاع غزة، شملت القتل والتجويع والدمار والتهجير القسري، متجاهلة كافة النداءات الدولية، وحتى أوامر محكمة العدل الدولية المطالبة بوقف العدوان.
وقد أسفر هذا العدوان، المدعوم بشكل مباشر من الولايات المتحدة، عن سقوط أكثر من 176 ألف شهيد وجريح، معظمهم من الأطفال والنساء، فضلًا عن وجود أكثر من 11 ألف مفقود، ومئات آلاف النازحين الذين يواجهون أوضاعًا مأساوية، في ظل انتشار المجاعة التي أودت بحياة العديد من المدنيين، بينهم أطفال.
ويُذكر أن دولة الاحتلال الإسرائيلي تحتل أراضي فلسطينية وسورية ولبنانية منذ عقود، وترفض الانسحاب منها أو القبول بقيام دولة فلسطينية مستقلة على حدود ما قبل حرب عام 1967، تكون القدس عاصمة لها.