عبّر المكتب الوطني للجامعة الوطنية للصحافة والإعلام والاتصال، المنضوية تحت لواء الاتحاد المغربي للشغل، عن استنكاره لما وصفه بـ”الطرد التعسفي والمتكرر” لعدد من العاملين بالمجلس الوطني للصحافة، محمّلاً رئيس اللجنة المؤقتة للمجلس، وكذا السلطات الحكومية الوصية، مسؤولية ما اعتبرها “خروقات جسيمة” لحقوق الشغيلة داخل المؤسسة.

وجاء في بيان صادر عن المكتب، أنه تم فصل الموظفة وئام الحرش يوم الجمعة 23 ماي الجاري، “دون احترام الإجراءات القانونية المنصوص عليها في مدونة الشغل، وعلى رأسها المادة 62 المتعلقة بمسطرة الاستماع، ومبدأ التدرج في العقوبات”.

وأشار البيان إلى أن هذا القرار يأتي بعد صدور حكم قضائي سابق اعتبر فصل الزميلة هدى العلمي “طرداً تعسفياً”، معتبراً أن تكرار مثل هذه القرارات “يؤكد استمرار نهج الإقصاء والتضييق على الحريات النقابية داخل المجلس”.

واتهم المكتب الوطني رئيس اللجنة المؤقتة بـ”استغلال موقعه لتصفية الحسابات الشخصية”، لا سيما ضد مناضلي النقابة، وبـ”التحامل على الأصوات المهنية المستقلة”، مضيفاً أن “اللجوء إلى ممارسات الإقصاء والطرد في مؤسسة منوطة بها حماية حرية الصحافة يمثل تناقضاً صارخاً مع الأدوار الدستورية للمجلس”.

ودعا المكتب الحكومة إلى “تدخل فوري لوقف هذه التجاوزات، وإنصاف المتضررين، وتنظيم انتخابات ديمقراطية لتجديد المجلس وفق ما ينص عليه الفصل 28 من الدستور المغربي”، محذراً من أن “استمرار الوضع على ما هو عليه من شأنه أن يفاقم منسوب الاحتقان داخل القطاع ويضر بصورة المغرب الحقوقية دولياً”.

كما دعا البيان العاملين بقطاع الإعلام والاتصال إلى “الالتفاف حول إطارهم النقابي والدفاع عن مكتسباتهم”، موجهاً نداء إلى المهنيين والحقوقيين ونواب الأمة لـ”مساندة المتضررين والتصدي لكل محاولات تكميم الأفواه داخل الجسم الصحفي”.

المصدر: مملكة بريس

كلمات دلالية: الاتحاد المغربي للشغل الحريات النقابية المجلس الوطني للصحافة قانون الشغل هدى العلمي

إقرأ أيضاً:

صنعاء تعلن فتح طريق الضالع – عدن من طرف واحد وتدعو “الطرف الآخر” لإثبات الجدية

الجديد برس|خاص| أكد القائم بأعمال محافظ محافظة الضالع، عبداللطيف الشغدري، المعين من قبل المجلس السياسي الأعلى بصنعاء، أن طريق صنعاء – عدن عبر محافظة الضالع مفتوح من طرف واحد منذ أكثر من عام، استجابة لتوجيهات قيادة صنعاء ومبادرتها الإنسانية الرامية إلى تخفيف معاناة المواطنين. وأوضح الشغدري، في تصريح صحفي، أن “الطريق ما تزال مفتوحة من جهتنا منذ العام الماضي، بناءً على مبادرة وتوجيهات قائد حركة أنصار الله، والتي تضمنت فتح جميع الطرقات التي تربط بين المحافظات الجنوبية والشمالية”، مشيراً إلى أن هذه المبادرة تأتي من منطلق المسؤولية الوطنية والحرص على مصالح المواطنين. وفي معرض حديثه، دعا الشغدري الطرف الآخر – في إشارة إلى السلطات الخاضعة لمجلس القيادة الرئاسي وحكومة عدن الموالية للتحالف– إلى إثبات مصداقيته والتفاعل الإيجابي مع المبادرة، وعدم تحويل معاناة الناس إلى مادة للمزايدة أو الاستهلاك الإعلامي. وقال: “الطريق مفتوحة من جهتنا، وعليه أن يفتح الطريق من جهته إن كان صادقاً في دعواته”. وأشار المسؤول المحلي إلى أن الطرف الآخر سبق وأن تنصل عن اتفاق سابق لفتح الطريق خلال شهر رمضان من العام الماضي، بعد جهود تنسيق استمرت قرابة ستة أشهر، بل أقدم على إطلاق النار على لجنة الوساطة أثناء وصولها إلى منطقة مريس، في خطوة اعتُبرت حينها مؤشراً على غياب النية الحقيقية للتخفيف من معاناة المواطنين. كما اتهم الشغدري القوات التابعة للحكومة الموالية للتحالف بإفشال جهود مماثلة عام ٢٠١٩م، عندما أقدمت على الزحف نحو أطراف مدينة دمت، وأعادت إغلاق الطريق الاستراتيجي مجددًا. وفي ختام تصريحه، شدد الشغدري على أن صنعاء ما تزال على موقفها الثابت، بفتح الطريق بشكل كامل وآمن لكل اليمنيين، داعيًا إلى التعامل مع القضية عبر القنوات الرسمية والوساطات المعترف بها، بعيدًا عن الشعارات الإعلامية، لما لذلك من أثر مباشر على تخفيف الأعباء اليومية عن كاهل المواطنين.

مقالات مشابهة

  • رسميا.. إعلان تشكيل هيئة المكتب ولجان مجلس نقابة الصحفيين
  • “عهدًا جديدًا” .. مناقشة مقترحات تعديل قانون الصحافة والمطبوعات
  • الحكومة تُطلق مشروع قانون جديد لتنظيم المجلس الوطني للصحافة
  • “قمة الإعلام العربي 2025” تنطلق في دبي
  • بدء اجتماع مجلس نقابة الصحفيين لتشكيل هيئة المكتب وتوزيع اللجان
  • الاعيسر: “حرية إعلامية بمعايير مهنية”
  • صنعاء تعلن فتح طريق الضالع – عدن من طرف واحد وتدعو “الطرف الآخر” لإثبات الجدية
  • استعراض زكية الدريوش بالناظور.. المجتمع المدني يشكو الإقصاء ويطالب بالتحقيق في “رخص الصيد”
  • “الصحفيين” تهنئ وتعاهد أن يبقى الإعلام الأردني صوتاً حراً مسؤولاً