الإعلام الحكومي بغزة: الاحتلال يرتكب مجزرة مروعة بقصف مدرسة تؤوي نازحين
تاريخ النشر: 26th, May 2025 GMT
قال المكتب الإعلامي الحكومي في غزة إن قوات الاحتلال الإسرائيلي ارتكبت مجزرة وحشية بعد قصفها مدرسة تؤوي آلاف النازحين، ما أدى إلى استشهاد 31 مدنياً، في جريمة جديدة تضاف إلى سجل الجرائم المتواصلة بحق سكان قطاع غزة.
وأكد المكتب في بيان صحفي، أن قصف المدرسة هو امتداد لسياسة التطهير العرقي والإبادة الجماعية التي ينتهجها الاحتلال منذ أكثر من 600 يوم من العدوان المستمر على القطاع، والتي تستهدف المدنيين العزل في أماكن يفترض أنها آمنة ومحايدة.
وأشار المكتب إلى أن قوات الاحتلال استهدفت حتى الآن 241 مركزاً للإيواء والنزوح، ما يكشف عن سياسة ممنهجة لإيقاع أكبر عدد ممكن من الضحايا المدنيين، ويدحض رواية "الأهداف العسكرية" التي يروج لها الاحتلال لتبرير هجماته.
وشدد المكتب على أن هذه المجازر تأتي في سياق خطة متكاملة تستهدف أيضاً المنظومة الصحية، من خلال تدمير المستشفيات والمراكز الطبية وإخراجها عن الخدمة، في محاولة لتركيع سكان القطاع وفرض وقائع كارثية على الأرض.
ودعا المكتب الإعلامي الحكومي المجتمع الدولي، والمؤسسات الحقوقية والإنسانية، إلى تحمل مسؤولياتهم القانونية والأخلاقية، والعمل بشكل عاجل على وقف العدوان، ومحاسبة الاحتلال على جرائمه المتواصلة ضد الشعب الفلسطيني.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: المكتب الإعلامي الحكومي في غزة غزة قوات الاحتلال الإسرائيلي قطاع غزة قصف مدرسة تؤوي نازحين
إقرأ أيضاً:
الخارجية الإيرانية: استهداف مدرسة تؤوي نازحين بغزة جريمة إبادة جماعية
استنكرت وزارة الخارجية الإيرانية حجم الجريمة البشعة في غزة، معتبرة استهداف مدرسة تؤوي نازحين بغزة يندرج ضمن جرائم الإبادة الجماعية التي ترتكب في القطاع، وفق ما ذكرت وسائل إعلام متفرقة.
قال المتحدث باسم وزارة الخارجية إسماعيل بقائي في المؤتمر الصحفي الأسبوعي: "المعضلة الأساسية في المنطقة هي استمرار الإبادة الجماعية في غزة".
وأضاف بقائي :"لا يمكن السكوت عن المجازر المرعبة التي يرتكبها الكيان الصهيوني في غزة".
وذكر بقائي: "استهداف المدرسة التي تؤوي نازحين في غزة اليوم هو مواصلة لجرائم الكيان الصهيوني المدعوم من الولايات المتحدة في ظل الصمت الغربي المخجل".