أزمات كولر عرض مستمر.. هل يكتب النهاية بالرحيل عن الأهلي؟
تاريخ النشر: 19th, January 2025 GMT
لا تزال أزمات المدير الفني السويسري مارسيل كولر تتصدر المشهد داخل النادي الأهلي، خاصة بعد الخسارة الأخيرة في دوري أبطال إفريقيا، مما أشعل غضب الجماهير التي طالبت مجلس الإدارة برئاسة محمود الخطيب بضرورة التدخل لدعم الفريق بصفقات جديدة.
الصفقات.. أزمة متجددةفي أعقاب تأهل الأهلي إلى دور الثمانية من دوري أبطال إفريقيا، طُرح سؤال حاسم على كولر حول سبب غياب الصفقات الجديدة لدعم الفريق، وكانت إجابته صادمة:
"لم أحصل على أي ضمانات، مجلس الإدارة لم يعرض عليّ أي لاعبين لأختار بينهم، وصرحت بذلك في أكثر من مناسبة.
هذا التصريح أثار جدلًا كبيرًا، لكن المفاجأة كانت رفض المترجم الخاص بمارسيل كولر نقل هذه الكلمات بدعوى أنها قد تُسبب أزمة كبيرة داخل النادي.
أزمة الترجمة.. تاريخ متكررهذه ليست المرة الأولى التي يواجه فيها الأهلي مشكلة تتعلق بالترجمة، حيث سبق أن واجه كولر صعوبة مماثلة مع مترجمه السابق خالد الجوادي. تكرار هذه الأزمات يُلقي بظلال من الشك حول التواصل بين المدرب وإدارة النادي والجماهير.
في وقت سابق، أكد كولر للإدارة أنه لا يهتم حاليًا بالتعاقد مع لاعبين محليين، وهو ما زاد من حدة الانتقادات، خاصة مع حاجة الفريق الماسة إلى تدعيمات قوية لمواجهة التحديات القارية والمحلية.
علاقة متوترةتفاقمت العلاقة بين كولر وإدارة الأهلي في الفترة الأخيرة، حيث أشارت تقارير إلى أن المدرب قد هدد بالرحيل إذا استمرت الأزمات داخل الفريق.
وتكمن المشكلة الأكبر، وفقًا لمصادر قريبة من النادي، في شعور كولر بعدم التزام اللاعبين بتعليماته الفنية، مما يُزيد من صعوبة تحقيق الانسجام المطلوب داخل الفريق.
مع تصاعد الأزمات بين مارسيل كولر والنادي الأهلي، يظل السؤال الأبرز: هل يقرر كولر كتابة نهاية مشواره مع الأهلي بالرحيل؟ أم تنجح الإدارة في احتواء الموقف، وتقديم الدعم الفني والإداري المطلوب؟
الأيام المقبلة ستكون حاسمة في تحديد مستقبل كولر مع القلعة الحمراء، خاصة في ظل مطالب الجماهير والإدارة بضرورة إعادة الفريق إلى مسار البطولات.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الأهلي كولر كولر وإدارة الأهلي النادي المترجم
إقرأ أيضاً:
طارق الشناوي يكشف سبب أزمات الفنانين
أكد الناقد الفني طارق الشناوي، أن كثيرًا من الأزمات التي يواجهها الفنانون والكتاب في الوقت الحالي سببها الخلط بين ما يمكن قوله داخل الدوائر الخاصة، وما يجوز طرحه عبر وسائل الإعلام التي تخاطب الملايين.
موضحًا أن الإنسان قد يقول أشياء بين أصدقائه تُفهم في سياقها الصحيح، دون أن يقصد بها الإساءة أو التقليل من أي عمل فني أو مقارنته بشخصيات أو رموز دينية أو تاريخية، وهو أمر مستحيل بطبيعته مهما بلغت صعوبة التجربة الفنية.
وأضاف "الشناوي"، خلال تصريحات تليفزيونية، أن هذا النوع من الحديث يمر بشكل طبيعي داخل الدائرة الصغيرة للأصدقاء، حيث يكون المقصود هو التعبير عن صعوبة التجربة أو ثقل المسؤولية الفنية، لكن عندما يُقال الكلام نفسه عبر وسائل الإعلام، فإنه لا يمر بنفس السلاسة، ويتحول إلى أزمة حقيقية.
وأوضح أن هذا الدرس يجب أن يُستوعب ليس فقط بالنسبة لأحمد مراد، بل لكثير من الفنانين، مستشهدًا ببعض المواقف التي مر بها فنانون آخرون مثل عمرو يوسف، مؤكدًا أن ما يمكن قوله بين الأصدقاء قد يمر دون مشاكل، لكنه في المجال العام يثير ردود فعل واسعة.
وتحدث عن مفهوم "الإطار الدلالي" في علم الاجتماع، موضحًا أن كل كلمة لها معنى مباشر وآخر غير مباشر، وأن هذا الإطار يكون واضحًا داخل المجموعة الواحدة التي تجمعها علاقة صداقة وفهم مشترك، لكن بمجرد الخروج من هذه الدائرة، يختفي الإطار الدلالي، ويُساء فهم المقصود، فتقع المشكلة.